انت الأن تتابع خبر ويجز : الاحتلال متعطش للدماء والعنصرية والأن مع التفاصيل
رياض - احمد صلاح - استنكر الرابر المصري الشهير ويجز، الجرائم اللانسانية التي يمارسها الاحتلال الاسرائيلي بحق المدنيين في غزة واصفا الاحتلال بأنه متعطش للدماء والعنصرية.
وتحدث ويجز عن استهداف المسعفين والطواقم الطبية التي تسعف الجرحى، مؤكدا أن كل هذا القصف يحدث تحت مسمع ومرأى الجميع، مطالبا بتطبيق العدالة للجميع.
وقال ويجز عبر خاصية الاستوري على حسابه بتطبيق إنستغرام: "استهداف المسعفين الذين يساعدون المدنيين ومن بينهم الأطفال الذين قصفوهم، صراحة أنا غير متفاجئ من كونهم مستعمرين وحشيين ومتعطشين للدماء، ومع كل هذه الجرائم لا أحد يعيش للأبد".
تابع ويجز: "الجميع سيموت والجيل الجديد واعي، أوقفوا العنصرية والتمييز، وإن كانوا هم يعتقدون أن الأمور كلها تحت السيطرة، فأنا أعتقد أن هناك شيء ما أقوى من كل ذلك، اسمه العدالة بين الناس، حرروا فلسطين".
وتابع ويجز تصريحاته المساندة للقضية الفلسطينية وكتب: "المدنيون الفلسطينيون العزل لم يلاقوا دعما من أي أحد، الجميع خائف من مواجهة قوات الاحتلال، أو ربما هم قد قاموا برشوتهم وشراء الأخبار، أما شركة ميتا فهي تتدخل في معلوماتك التعريفية، وتضعف بشكل واضح نسبة مشاهداتك إذا فكرت في النشر حول هذا الموضوع".
تابع ويجز: "ومع ذلك فكل هذا سيبقى دائرا ومحفوظا في رؤوسنا، حياة العرب لم تكن أبدا مهمة بالنسبة إليهم، في الواقع حياة مواطنيهم لم تهمهم يوماً أيضاً، واعلموا أن الندم بعد وقوع المصيبة لن يفلح، احموا فلسطين".
وتحدث ويجز أيضا عن خطة شريرة من جانب الاحتلال الإسرائيلي، والتي بدأ بالفعل في تنفيذها وهي استهداف سيارات الإسعاف وتجويع المواطنين الفلسطينيين العزل والقضاء عليهم في خطة محكمة للتطهير العرقي وارتكاب المزيد من جرائم وفظائع الحرب المجرمة دولياً.
ونشر ويجز مقطع فيديو للحظة استهداف حافلة إسعاف تحمل أحد المصابين، وكتب عليها معلقا: "تفجير الإسعاف، لأنهم يريدون أن يقتلوك جوعا وألماً، ويتأكدون أنه ليس هناك أي شخص يتمكن من المساعدة وتقديم العون للمصابين وبذلك يموت الجميع، هذه حرفيا هي الخطة".
وشارك ويجز كلمات تهاجم الاحتلال الذي يبيد الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع من الدول الكبرى، مؤكدا أن لديهم ضوءاً أخضراً لارتكاب كل الفظائع برعاية بعض الدول.
وجاء في الصورة التي شاركها ويجز: "لقد تم منح إسرائيل الضوء الأخضر لارتكاب فظائع الإبادة الجماعية وكل هذا بدعم الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا ".
أخبار متعلقة :