انت الأن تتابع خبر تطورات حاسمة في مجريات المعركة بين المقاومة والاحتلال والأن مع التفاصيل
رياض - احمد صلاح - أعلنت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، الاشتباه في اختراق طائرة مسيّرة من قبل "المقاومة" أجواء مدينة إيلات على البحر الأحمر.
وأشارت قيادة الجبهة التابعة لجيش الاحتلال أن صفارات الإنذار دوت في المنطقة، دون تفاصيل إضافية.
من ناحية ثانية، أعلنت كتائب القسام تدمير آلية إسرائيلية شرق معبر إيريز بعبوة ناسفة وقذيفتي "الياسين 105".
وتدوي صافرات الإنذار للمرة الرابعة منذ فجر الثلاثاء.
وأعلنت سرايا القدس انها قصفت مجددا موثع كرم ابو سالم بقذائف الهاون من العيار الثقيل، كما قصفت كيسوفيم وموقع ميقن العسكري برشقات صاروخية.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اغتيال قائد كتيبة بيت لاهيا في الفرقة الشمالية لحماس، نسيم أبو عجينة بغارة جوية الليلة الماضية، وقال ان أبو عجينة هو الذي أرسل الهجمات لحماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر إلى كيبوتس إيرز وقطاع غزة، وكان قائدا لسلاح الجو التابع لحماس، وشارك في تطوير قدرات الطائرات بدون طيار والطيران المظلي، على حد قوله.
هذا وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع الكبينيت ليل الاثنين/الثلاثاء، دخول الحرب على غزة مرحلتها الثالثة، وتوسيع الاجتياح البري للقطاع.
ونشر مكتب نتنياهو بيانا عبر منصة “إكس”، جاء فيه: “نحن في خضم الحرب، وقد حددنا لأنفسنا هدفا واضحا يتمثل في تدمير قدرات المقاومة العسكرية والإدارية، ونحن نفعل ذلك بشكل منهجي”.
وأضاف البيان: “لقد اكتملت المرحلة الأولى، والمرحلة الثانية قصفهم من الجو لا تزال مستمرة، وآن الأوان لدخول المرحلة الثالثة، من خلال توسيع الغزو البري لقطاع غزة، وجيشنا يفعل ذلك بخطوات قوية ومدروسة بعناية”.
هذا وقال الناطق العسكري الإسرائيلي إنه تم حتى الآن إبلاغ عائلات 315 جنديا وضابطا قتيلا و240 إسرائيليا مخطوفا بعد عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وفي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، مدينة طوباس بعد دخول قوة خاصة إليها، واندلعت مواجهات واشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين مع قوات الاحتلال في المدينة، واصيب شخص برصاص الاحتلال الحي بالاطراف السفلية.
على صعيد آخر، دعا وزير الخارجية العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي المجتمع الدولي لإجراء تحقيق ومحاكمة إسرائيل على استهداف المدنيين في غزة.
وقال الوزير إن "التاريخ علمنا أن الدفاع عن النفس لا يبرر الإبادة الجماعية واستهداف الأبرياء".
وأضاف أن منع وصول المساعدات الإنسانية للسكان في القطاع جريمة بموجب القانون الدولي.
أخبار متعلقة :