القبة الحديدية لم تصمد أمام هجمات طوفان الاقصى

انت الأن تتابع خبر القبة الحديدية لم تصمد أمام هجمات طوفان الاقصى والأن مع التفاصيل

رياض - احمد صلاح - كشفت الضربات الصاروخية الأخيرة التي نفذتها حماس ضمن ما عرف بـ" طوفان الاقصى"، ضعف أداء النظام الدفاعي للقبة الحديدية الإسرائيلية وعجزها عن صد الهجمات .
ويعود تاريخ دخول هذه المنظومات حيز الخدمة عام 2010 واستمر تطويرها لثلاث سنوات من قبل شركة "رافائيل" ، حيث بلغت تكلفة تطويرها 200 مليون دولار فيما يبلغ سعر المنظومة الواحدة 55 مليون دولار.
وتقنيا يحتوي رأس الصاروخ المستخدم في القبة على نحو 11 كغ من المواد شديدة الانفجار ، وتشتمل على جهاز رادار ونظام تعقب وبطارية مكونة من 20 صاروخ اعتراضي تحت مسمى "تامير".
يتتبع الرادار القذائف والصواريخ مجهولة المصدر ثم تتنبأ البرامج المتقدمة بمسارها وبناء عليها توجه الصواريخ الاعتراضية.
ورغم تكلفة المنظومة المرتفعة جدا فهناك عيوب سجلت بشأن فعاليتها، أبرزها أنه لا يمكنها التعامل مع قذائف الهاون من عيار 120 ملم وما دون ذلك، كما أنها لا تعمل على تدمير الصواريخ التي تقل مسافتها عن 4 كم لقصر مسافة الانطلاق.
وبدأت حركة حماس هجوما على إسرائيل، صباح السبت، يشمل إطلاق آلاف الصواريخ من قطاع غزة وعمليات تسلل إلى الداخل الإسرائيلي.
والأحد دخل حزب الله اللبناني على خط الصراع، مستهدفا 3 مواقع عسكرية إسرائيلية في مزارع شبعا المحتلة بالقذائف.
وأعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن الجيش سيخلي سكان مستوطنات غلاف غزة خلال الساعات المقبلة.

أخبار متعلقة :