ابنك البالغ ليس بخير؟ دليل شامل لفهم علامات الأزمة وكيفية التعامل معها

بسام محمد - أبوظبي في الأربعاء 15 يناير 2025 04:54 مساءً - فهم علامات الأزمة لدى المراهقين

التعامل مع المراهقين قد يكون تحديًا بالنسبة للأهل، خاصة عندما يمر ابنك بأزمة ويبدو أنه ليس بخير. من الضروري أن تكون لديك القدرة على التعرف على العلامات التي تشير إلى أن هناك مشكلة حقيقية بحاجة إلى التدخل. فيما يلي بعض هذه العلامات:

• تغيرات في المزاج أو السلوك: يمكن أن تشمل هذه التغيرات سرعة الغضب، الحزن المستمر، أو الانسحاب الاجتماعي.
• تدهور في الأداء الدراسي: قد يظهر ذلك من خلال انخفاض الدرجات وعدم أداء الواجبات المدرسية.
• تغيرات في النوم أو الشهية: سواء كان النوم أكثر من اللازم أو أقل من اللازم، أو حدوث تغيرات كبيرة في الشهية.
• اهتمام متزايد بالأنشطة الخطرة: مثل تعاطي المخدرات أو الكحول، أو الانضمام إلى جماعات خطرة.

كيف يمكن للأهل دعم أبنائهم المراهقين

بمجرد التعرف على هذه العلامات، يمكن أن تكون الخطوات التالية حاسمة في دعم المراهقين خلال هذه الفترة الصعبة:

• التواصل المفتوح: اجعل من السهل على ابنك التحدث معك عن مشاعره. حاول أن تكون مستمعًا جيدًا بدون إصدار أحكام.
• التشجيع على التعبير الإبداعي: قد يجد بعض المراهقين أن التعبير عن أنفسهم من خلال الكتابة أو الفن أو الموسيقى وسيلة جيدة للتغلب على الأزمة.
• البحث عن المساعدة المهنية: إذا كانت الأزمة تبدو أكبر من أن تُحلّ بالطرق المعتادة، فقد يكون الوقت قد حان للتفكير في استشارة متخصص نفسي.
• تعزيز الروتين اليومي الصحي: قم بتشجيع الرياضة المنتظمة والنوم الجيد والتغذية السليمة كجزء من الحياة اليومية لابنك.

التعامل مع الأزمات بفعالية

مواجهة المشكلات بشكل مباشر يساعد في بناء علاقة قوية بينك وبين ابنك المراهق. يتيح لك فهم علامات الأزمة واتخاذ إجراءات استباقية حل المشكلات في مهدها قبل أن تتفاقم. تذكر دائمًا أن دعمك وفهمك هما أساس قوة ابنك في تجاوز الأزمات.

من المهم أن تحافظ على الأمل وأن تدرك أن التغييرات السلبية يمكن أن تكون مرحلية. التزامك واهتمامك المستمر يمكن أن يكون لهما الأثر الأكبر في مرافقة ابنك البالغ للعودة إلى بر الأمان النفسي.