نشكركم على متابعتكم خبر التعرق الليلي: متى يكون علامة خطر؟ على موقع دوت الخليج والان مع التفاصيل الكاملة
بسام محمد - أبوظبي في الخميس 26 ديسمبر 2024 09:56 صباحاً - متابعة بتول ضوا
التعرق الليلي هو حالة شائعة يعاني منها الكثيرون، حيث يتعرق الشخص بغزارة أثناء النوم لدرجة تبلل الملابس والفراش. في حين أن أسباب التعرق الليلي متعددة، إلا أنه قد يكون في بعض الحالات علامة تحذيرية لوجود مشكلة صحية خطيرة، مثل السرطان. في هذا المقال، سنتناول العلاقة بين التعرق الليلي والسرطان، وأنواع السرطانات التي قد تسبب هذه الحالة، والأعراض الأخرى التي يجب الانتباه إليها.
يُعرّف التعرق الليلي بأنه نوبات من التعرق الشديد التي تحدث أثناء النوم، وتكون غزيرة لدرجة تستدعي تغيير الملابس والفراش المبلل. يختلف التعرق الليلي عن التعرق الناتج عن حرارة الجو أو استخدام أغطية ثقيلة، حيث يحدث التعرق الليلي حتى في الظروف المناخية المعتدلة.
هناك العديد من الأسباب المحتملة للتعرق الليلي، منها:
- انقطاع الطمث: تعاني العديد من النساء من الهبات الساخنة والتعرق الليلي كأحد أعراض انقطاع الطمث.
- الالتهابات: بعض الالتهابات البكتيرية والفيروسية قد تسبب التعرق الليلي.
- الأدوية: بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب وأدوية علاج السكري، قد تسبب التعرق الليلي كأثر جانبي.
- اضطرابات الغدد الصماء: مشاكل الغدة الدرقية أو غيرها من اضطرابات الغدد الصماء قد تسبب التعرق الليلي.
- الأسباب النفسية: القلق والتوتر قد يؤديان إلى التعرق الليلي.
- السرطان: في بعض الحالات، قد يكون التعرق الليلي علامة على وجود سرطان.
قد يكون التعرق الليلي أحد الأعراض المبكرة لبعض أنواع السرطان، خاصةً:
- سرطان الغدد الليمفاوية: يُعتبر التعرق الليلي من الأعراض الشائعة لأورام الغدد الليمفاوية، مثل سرطان هودجكين والليمفوما اللاهودجكينية.
- اللوكيميا (سرطان الدم): قد يسبب سرطان الدم أيضًا التعرق الليلي.
- أنواع أخرى من السرطان: في حالات نادرة، قد يكون التعرق الليلي مصاحبًا لأنواع أخرى من السرطان، مثل سرطان الكبد وسرطان العظام.
إذا كنت تعاني من التعرق الليلي المصحوب بأعراض أخرى، فمن المهم استشارة الطبيب على الفور، وتشمل هذه الأعراض:
- فقدان الوزن غير المبرر.
- الحمى والقشعريرة.
- تضخم الغدد الليمفاوية.
- التعب والإرهاق الشديد.
- الكدمات أو النزيف بسهولة.
إذا كنت تعاني من التعرق الليلي بشكل متكرر أو مصحوبًا بأي من الأعراض المذكورة أعلاه، فمن الضروري استشارة الطبيب لتحديد السبب الكامن ووصف العلاج المناسب
أخبار متعلقة :