عمليات جراحية احذروا القيام بها قبل سن 18

نشكركم على متابعتكم خبر عمليات جراحية احذروا القيام بها قبل سن 18 على موقع دوت الخليج والان مع التفاصيل الكاملة

بسام محمد - أبوظبي في الثلاثاء 3 ديسمبر 2024 01:04 مساءً - لماذا يجب تأجيل بعض العمليات الجراحية حتى سن النضج؟

تتزايد الضغوط الاجتماعية والمفاهيم الخاطئة حول الكمال الجسدي مما يدفع الكثيرين للجوء إلى العمليات الجراحية في سن مبكرة. يصبح من الضروري النظر في الأطر الصحية والنفسية قبل اتخاذ هذا القرار، إلى جانب الأضرار المحتملة التي قد تترتب على الخضوع لعمليات جراحية في مراحل النمو.

المضاعفات الصحية المحتملة

يمر الجسد البشري بتغيرات عدة أثناء فترة المراهقة، وبعض العمليات الجراحية قد لا تكون مناسبة أو حتى ضارة لأفراد لم يكتمل نموهم بعد. من بين هذه المضاعفات:

  • التغيرات التشريحية المستمرة: يمكن أن تتسبب العمليات في تأثيرات غير متوقعة حيث تتغير نسب أجزاء الجسم خلال فترة النمو.
  • المخاطر المتعلقة بالتخدير: يعاني الجسم الشاب من حساسية أكبر تجاه التخدير والمضاعفات المرتبطة به.
  • فترة تعافي مطولة: قد يتسبب النمو المستمر في تعقيد عملية التعافي ومضاعفتها.

الآثار النفسية والاجتماعية

غالبًا ما يتم التقليل من شأن التأثيرات النفسية والاجتماعية للجراحة المبكرة، والتي يمكن أن تكون بنفس القدر من الأهمية أو حتى تتجاوز الجانب الجسدي:

  • تطور الهوية الذاتية: يمكن أن تؤثر الجراحة في سن مبكرة على رؤية الفرد لنفسه وتقديره لذاته.
  • ضغوط الأقران: قد يكون الدافع وراء الجراحة هو الرغبة في الانسجام مع معايير غير واقعية يفرضها المجتمع.
  • المسؤولية والندم المحتمل: قد لا يكون لدى المراهقين النضج الكافي لفهم العواقب طويلة المدى لقراراتهم.

الجراحات الشائعة المعرضة للحظر

بعض العمليات الجراحية التجميلية لها شعبية بين المراهقين، ويجب النظر إليها بحذر شديد حتى بلوغ سن 18:

  • تجميل الأنف: تعتبر الأنف بين الأعضاء التي تستمر في النمو لغاية أوائل العقد الثالث من العمر.
  • تجميل الصدر: يمكن أن يؤثر التدخل الجراحي في الثدي على التطور الطبيعي ويسبب تعقيدات مستقبلية.
  • شفط الدهون: يمكن أن تكون له آثار طويلة الأمد على التوازن الأيضي والتنظيم الهرموني.

نصائح للمراهقين وأولياء الأمور

على المراهقين وأولياء أمورهم الدخول في حوار مفتوح حول تلك العمليات، مع الحصول على استشارة طبية متخصصة. يُفضل:

  • استشارة طبيب متخصص لتقييم المخاطر والفوائد المحتملة لهذه الإجراءات.
  • التركيز على تعزيز التقدير الذاتي بطرق غير جراحية.
  • التفكير مليًا في العواقب طويلة المدى قبل اتخاذ أي قرار جوهري.

بالنظر إلى المخاطر المختلفة والمترتبة على العمليات الجراحية قبل سن البلوغ الكامل، من الأفضل معالجة الدوافع النفسية والاجتماعية وراء هذا القرار، مع منح الفرصة للجسم لإكمال عمليته الطبيعية في النمو والنضج.

أخبار متعلقة :