التجشؤ المستمر.. أسبابه والعوامل المؤثرة عليه وطرق العلاج

بسام محمد - أبوظبي في الأربعاء 13 نوفمبر 2024 02:52 صباحاً - أسباب التجشؤ المستمر

يعتبر التجشؤ من العمليات الطبيعية التي يقوم بها الجسم للتخلص من الهواء الزائد الذي يبتلعه الإنسان أثناء شرب الماء أو تناول الطعام. ولكن، عندما يصبح التجشؤ مستمرًا ومفرطًا، يمكن أن يكون له عدة أسباب كامنة تؤثر على هذه الظاهرة. بعض الأسباب الشائعة للتجشؤ المستمر تشمل:

• تناول الأطعمة والمشروبات الغازية: النظام الغذائي الذي يتضمن كميات كبيرة من الأطعمة الدهنية والمشروبات الغازية قد يؤدي إلى زيادة تراكم الهواء في المعدة.
• تناول الطعام بسرعة: يمكن أن يسبب تناول الطعام بسرعة ابتلاع كميات كبيرة من الهواء، مما يؤدي إلى التجشؤ المتكرر.
• مشاكل الجهاز الهضمي: مثل قرحة المعدة أو التهاب المريء يمكن أن تكون وراء حدوث التجشؤ المستمر.
• القلق والتوتر: يؤثر الضغط النفسي والقلق بشكل كبير على الجهاز الهضمي، وقد يسببان التجشؤ الزائد.

العوامل المؤثرة على التجشؤ

توجد مجموعة من العوامل التي يمكن أن تؤثر على وتيرة وشدة التجشؤ. من بين هذه العوامل:

التغذية

تلعب الأطعمة والمشروبات التي نتناولها دورًا كبيرًا في زيادة التجشؤ أو تقليله. تجنب الأطعمة الغنية بالتوابل والدهون، والمشروبات الغازية قد يساعد في تقليل المشكلة.

العادات السيئة

بعض العادات كالتدخين، شرب الكحول، ومضغ العلكة، يمكن أن تزيد من احتمالية حدوث التجشؤ، فهي تساهم في ابتلاع الهواء بكميات أكبر.

الأدوية

بعض الأدوية التي يتناولها الناس لعلاج حالات طبية معينة قد تؤدي إلى التجشؤ كمفعول جانبي. إذا كنت تتناول الأدوية وتشعر بزيادة في التجشؤ، استشر طبيبك.

طرق العلاج

هناك العديد من الطرق التي يمكن اتباعها للتخفيف من مشكلة التجشؤ المستمر. إليك بعض النصائح الفعّالة:

• تغيير عادات الأكل: حاول تناول الطعام ببطء، وامضغه جيدًا لتقليل كمية الهواء المبتلع.
• اختيار الأطعمة المناسبة: تجنب الأطعمة والمشروبات التي تزيد من إنتاج الغازات، مثل البقوليات والمشروبات الغازية.
• تحديد مواعيد ثابتة للوجبات: الحفاظ على نظام غذائي منتظم يمكن أن يساعد في تحسين عملية الهضم والحد من التجشؤ.
• استشارة الطبيب: إذا استمرت المشكلة أو زادت حدتها، فإنه من الضروري مراجعة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي وتقديم العلاج المناسب.

في الختام، التجشؤ المستمر قد يكون أمرًا مزعجًا ومحرجًا، لكنه غالبًا ما يكون ناتجًا عن سلوكيات يمكن تعديلها أو مشكلات صحية يمكن علاجها باتباع الإرشادات المناسبة واستشارة الأطباء عند الحاجة.