تربية طفلك على العنف؟ تجنب هذه الأخطاء التربوية الشائعة

بسام محمد - أبوظبي في الأربعاء 6 نوفمبر 2024 09:56 صباحاً - متابعة بتول ضوا

هل تشعر بالقلق من سلوك طفلك العنيف؟ هل تتساءل عن الأسباب التي قد تدفعه إلى التصرف بهذه الطريقة؟ قد يكون السبب في ذلك بعض الأخطاء التربوية التي قد نرتكبها دون قصد. في هذا المقال، سنتناول أهم الأسباب النفسية والتربوية التي تؤدي إلى سلوكيات عنيفة عند الأطفال، وكيفية تجنبها.

• النموذج الذي يراه الطفل: الأطفال يتعلمون بالتقليد، فإذا كان الطفل يشاهد العنف في المنزل أو في المجتمع من حوله، فمن الطبيعي أن يقلده.
• العنف اللفظي والجسدي: استخدام العنف اللفظي والجسدي كوسيلة للتأديب يجعل الطفل يعتقد أن العنف هو الحل الأمثل للمشاكل.
• الإهمال العاطفي: الشعور بالإهمال والعزلة قد يدفع الطفل إلى التصرف بعنف لجذب الانتباه.
• المقارنة مع الآخرين: مقارنة الطفل بشكل مستمر بغيره من الأطفال قد تؤدي إلى شعوره بالنقص والغضب.
• صعوبات التعلم: الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم قد يشعرون بالإحباط والغضب، مما يدفعهم إلى التصرف بعنف.
• اضطرابات نفسية: بعض الأطفال يعانون من اضطرابات نفسية مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، مما يزيد من احتمالية سلوكهم العنيف.

• الضرب: يعتقد الكثير من الآباء أن الضرب هو أفضل طريقة للتأديب، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ، فالضرب لا يعلّم الطفل إلا الخوف والعدوانية.
• التحرش النفسي: استخدام العبارات المهينة والساخرة يقلل من ثقة الطفل بنفسه ويدفعه إلى التصرف بعنف.
• عدم الاستماع للطفل: عدم الاستماع إلى مشاعر الطفل واحتياجاته يجعله يشعر بعدم الأهمية والغضب.٤
• التدليل الزائد: التدليل الزائد يجعل الطفل أنانياً ومتسلطاً، وقد يلجأ إلى العنف لتحقيق ما يريد.
• عدم وضع حدود واضحة: عدم وضع حدود واضحة للطفل يجعله يشعر بالارتباك وعدم الأمان.
• كيف يمكن تجنب هذه الأخطاء؟
• كن قدوة حسنة لطفلك: حاول أن تكون قدوة حسنة لطفلك، وتجنب التصرفات العنيفة أمامه.
• استخدم طرق تأديب إيجابية: بدلاً من الضرب، استخدم طرق تأديب إيجابية مثل الحوار والتفاهم وشرح العواقب.
• خصص وقتاً للعب والتحدث مع طفلك: خصص وقتاً يومياً للعب والتحدث مع طفلك، واسمع إلى مشاعره واحتياجاته.
• شجع طفلك على التعبير عن مشاعره: علم طفلك كيفية التعبير عن مشاعره بطريقة سليمة، مثل الرسم أو الكتابة.
• استشر مختصاً: إذا كنت تواجه صعوبة في التعامل مع سلوك طفلك العنيف، فاستشر مختصاً في علم النفس التربوي.