نعرض لكم الان تفاصيل خبر عبير لهيطة: خطة طموح في ايجيترانس للتحول الرقمي باستثمارات… من قسم مال واعمال
دبي - احمد فتحي في الأحد 17 نوفمبر 2024 05:15 مساءً - شاهندة إبراهيم _ قالت عبير لهيطة العضو المنتدب للشركة المصرية لخدمات النقل – ايجيترانس إنها بدأت منذ عام 2021 في تنفيذ خطة طموح لتطوير أنظمة تكنولوجيا المعلومات وتطبيق التحول الرقمي في جميع شركات المجموعة، وبلغت استثماراتها في هذا المجال نحو ثلاثة أرباع مليون دولار، على أن تُستكمل هذه الخطة حتى نهاية عام 2025.
وتابعت لهيطة في تصريحات لجريدة دوت الخليج: إن الشركة تستهدف أيضًا استثمار نصف مليون دولار إضافية خلال الفترة من 2026 إلى 2030، بهدف تعزيز أنظمتها التقنية وأمن المعلومات، بجانب دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي وتوسيع خدمات الأونلاين لتلبية احتياجات العملاء بفعالية أكبر.
وفي السياق ذاته، قالت إن «ايجيترانس» ركزت استثماراتها في مجال تكنولوجيا المعلومات على عدة محاور أساسية، ومن أبرزها: تطبيق التحول الرقمي في إجراءات الشركات، وأتمتة عمليات التشغيل والنقل والتتبع، بالإضافة إلى المبيعات وعلاقات العملاء، كما تضمنت هذه الجهود تطوير نظام إدارة المؤسسات في الجوانب المالية والموارد البشرية.
وتابعت: شملت الاستثمارات أيضًا أنظمة الأمن السيبراني وحماية البيانات، إلى جانب تقنيات تحليل البيانات المالية، بالإضافة إلى التكامل مع المنصات الحكومية مثل التأمينات والضرائب والجمارك المصرية.
وأشارت إلى أن ايجيترانس تحرص على أن تكون أحد محركات التغيير والابتكار في المجال اللوجستي، ولذلك أطلقت في أكتوبر 2021 برنامج Logivators ، فالهدف الرئيسي من إطلاق هذه الحاضنة هو تمكين رواد الأعمال في مجال النقل والخدمات اللوجستية من تطوير شركاتهم الناشئة، والإطلاع على نماذج الأعمال التي تلبي احتياجاتهم والتعرف على كيفية إدارة العمليات اللوجستية وسلاسل التوريد بشكل فعال في جميع مجالات الأعمال تقريبًا.
وعن كيفية تعظيم الاستفادة مع تطبيق تقنية الجيل الخامس، قالت إن «ايجيترانس» تقيم تطبيق تقنيات الجيل الخامس وإنترنت الأشياء لتطوير مخازنها والحصول على بيانات تفصيلية تعزز كفاءة منظومة النقل.
وعلى الرغم من مميزات تقنية الجيل الخامس، إلا أن لهيطة ترى بعض الجوانب السلبية التي تدعو للتأني في الانطلاق إلى هذه التقنية، ومنها احتياجها للمزيد من أجهزة التغطية، بالمقارنة بما تحتاجه تقنية الجيل الرابع، كما أنها تحتاج لتحسينات أمنية لتجنب خطر القرصنة، وتحتوي على نقاط اتصال كثيرة، مما يصعب من عملية الفحص الأمني والصيانة الدورية.
ولتفادي هذه السلبيات، شددت على ضرورة التعاون بين القائمين على تقنية الجيل الخامس مع شركات الأمن السيبراني لتطوير حلول للتشفير ومراقبة الشبكة، لأنها ما زالت حتى الآن أكثر تكلفة مما توفره من أمان.
كما أشارت لهيطة إلى أن الشركة تسعى إلى تقييم إمكانيات الذكاء الاصطناعي وقدرته على تحسين الإنتاجية وتسريع تقديم الخدمات، بما يتماشى مع إستراتيجيتها في تبني أحدث الحلول التكنولوجية لدعم النمو وتحسين تجربة العملاء.
20 % انخفاض في تكلفة نقل الحاويات بفعل استخدام التكنولوجيا
وعلى صعيد آخر، نبهت إلى أن استخدام التكنولوجيا في قطاع الشحن والخدمات اللوجستية أدى إلى الحد من الإجراءات الروتينية، وتقليل التكلفة الإدارية لتخليص الشحنات من المنتج إلى المستورد النهائي – والتي تمثل اليوم نحو 20% من إجمالي تكلفة نقل أي حاوية.
وأوضحت أن من ضمن الإستراتيجيات اللوجستية الذكية الفعالة التي تساهم في خفض تكاليف النقل بشكل كبير، التخطيط الديناميكي للمسار، وأنظمة إعادة تقييم المسارات، وأنظمة إدارة النقل (TMS) لتوفير رؤية شاملة وتحليل البيانات لتحسين الأداء اللوجستي، وتقنية Blockchain لتأمين العمليات اللوجستية وتوفير سجل شفاف وغير قابل للتغيير لجميع مراحل سلسلة التوريد.
وأشارت لهيطة إلى أن حجم سوق الشحن والخدمات اللوجستية في مصر بلغ 14.56 مليار دولار خلال عام 2024، ومن المتوقع أن يصل إلى 18 مليار دولار بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 4.33%.
كما لفتت إلى أن حجم الاستثمار الحكومي في البنية التحتية بلغ 16 مليار دولار في مصر، مما حسن من سلاسة وسهولة سلاسل التوريد.
التجارة الإلكترونية سبب رواج قطاعات الشحن والنقل
وعن انعكاس إتاحة التكنولوجيا قنوات تسويقية مختلفة على التجارة الإلكترونية، قالت إن تأثير التسويق الإلكتروني الحقيقي تبلور في فترة التسعينيات، إلا أنه في الفترة الأخيرة أصبح رافدًا في التجارة العالمية، حيث أصبحت التجارة الإلكترونية تحتل نحو 22% من التجارة العالمية، بحجم استثمارات 55 تريليون دولار.
وأشارت إلى أنه من المتوقع زيادتها في 2025 بنسبة 7.2%، إلا أن هذا الانتشار والتوسع في التجارة الإلكترونية يؤثر بشكل أكبر على تجارة التجزئة، أما التجارة فمهما اختلف نوعها هي بالتأكيد لا تستغني عن قطاع الشحن أو الخدمات اللوجستية من نقل وتخزين وتوزيع، مضيفة: “التجارة الإلكترونية سبب رواج قطاعات الشحن والنقل»، فيما نوهت إلى أن 80% من مبيعات التجارة الإلكترونية تعتمد على الخدمات اللوجستية.
وذكرت أن «ايجيترانس» طبقت أحدث تقنيات وأنظمة إدارة علاقات العملاء، مما ساهم بشكل كبير في تسريع دورة المبيعات، وهو الأمر الذي انعكس إيجابيًّا على الحصة السوقية للشركة.
بالإضافة إلى ذلك، ساهم تطوير مواقع الشركة على الإنترنت وتحسين المحتوى المقدم عبر منصات التواصل الاجتماعي في توسيع نطاق التواصل مع جميع شرائح العملاء الحاليين والمحتملين، مما عزز من تواجد الشركة الرقمي ودعم علاقاتها مع جمهورها المستهدف.
وفي سياق مختلف، قالت إنه بعد أزمة كورونا كان من الضروري أن تشهد صناعة الشحن حلولًا تكنولوجية أكثر ابتكارًا لمواجهة ما حدث من تعطل لسلاسل الإمداد، نتيجة لتوقف التجارة العالمية بشكل كبير.
وعن الدور التي تلعبه التكنولوجيا في تعزيز الإنتاجية، لفتت إلى أنه بفضل تكنولوجيا أنظمة التشغيل تمكنت «إيجيترانس» من تسريع عمليات الشحن والتخليص ونقل الطرود والحاويات.
وأضافت: ساعد تطبيق تقنيات تتبع الشاحنات في دراسة الطرق واختيار المسار الأمثل لنقل الشحنات بكفاءة عالية، فيما أتاح تطوير الأنظمة المالية وتحليل البيانات رؤية أشمل لأداء العمليات التشغيلية وتعاملات العملاء والموردين، مما دعم القرارات الاستثمارية للشركة وحقق أرباحًا مستدامة للمستثمرين.
وعن كيف تلعب التكنولوجيا دورًا في بناء مراكز متقدمة في المنافسة، أكدت أن من أهم عناصر المنافسة القوية، جودة الخدمات وسرعتها وتنوعها، وكذلك تكلفتها، والتكنولوجيا تقوم بهذه العناصر بمنتهى القوة، فهي تساعد الشركات العاملة في القطاع على إنجاز عملياتهم بسرعة وكفاءة وتكلفة أقل.
وحول حدود توظيف التكنولوجيا في دورة العمل مع الموردين، أوضحت أن التكنولوجيا تساعد على إدارة سلاسل التوريد بصورة أكثر مرونة وديناميكية، وتحسن الرؤية في إدارة المخزون والشحنات وطرق التسليم، كما أنها تمنح الحلول اللازمة المناسبة للتواصل مع الموردين، وقياس مؤشرات أدائهم.
ولفتت إلى أن رقمنة برامج التوريد تحقق العديد من الأهداف ومنها أتمتة مهام الشراء، وتسريع إصدار أوامر الشراء وقبولها والتحقق منها، فيما تساعد برامج المشتريات على توفير الوقت، من خلال تحسين العلاقات مع البائعين والموردين، وإعداد الفواتير، والحفاظ على كميات المخزون.
ونبهت لهيطة إلى أن مصر شهدت تطورًا ملحوظًا في توظيف تكنولوجيا المعلومات، وهو ما ساعد في نجاح مشروع الفاتورة الإلكترونية من خلال تقنين التعامل مع الموردين وحثهم على التطوير.
ونوهت إلى أن «ايجيترانس» كانت من أوائل الشركات في القطاع التي تبنت منظومة الفاتورة الإلكترونية، حيث قامت بتطوير أنظمتها وإجراءات العمل بسرعة كبيرة للتكامل مع هذه المنظومة، وهو ما عزز من كفاءة التعامل مع العملاء والموردين وساهم في تحسين العمليات المالية بشكل ملحوظ.
وعن كيفية التحوط من التحديات الأمنية المتعلقة باستخدام التكنولوجيا، قالت إن «إيجيترانس» تحرص على تطبيق أعلى معايير وتقنيات الأمن السيبراني وحماية البيانات، وتستثمر في أحدث تكنولوجيا مكافحة الفيروسات وتأمين البريد الإلكتروني والويب باستخدام حلول الحوسبة السحابية المتقدمة.
عرضنا لكم زوارنا الكرام أهم التفاصيل عن خبر عبير لهيطة: خطة طموح في ايجيترانس للتحول الرقمي باستثمارات… على دوت الخليج فى هذا المقال ونتمى ان نكون قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.
كما وجب علينا بان نذكر لكم بأن هذا المحتوى منشور بالفعل على موقع جريدة حابي وربما قد قام فريق التحرير في دوت الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
أخبار متعلقة :