أخبار عربية

المبعوث الألماني إلى دمشق: سنواصل تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري

حمدي عبدالله - القاهرة في الاثنين 6 يناير 2025 03:32 مساءً - قال ستيفان شنيك، المبعوث الألماني إلى سوريا، اليوم الاثنين، "إنّنا نحاول الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية مع سوريا وتعزيز الروابط المشتركة، ونعمل على تحقيق الاستقرار للدولة السورية عبر استغلال الفرص وتعزيز العلاقات".

وأضاف "شنيك"، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، "أعددنا خططًا تدعم الدولة السورية، وتعمل على الحد من المخاطر والتخلص من الأسلحة الكيماوية، ونقدم الدعم الفني والإداري للحد من المخاطر الناجمة عن الأسلحة الكيماوية".

وأضاف، إنّ الاقتتال في سوريا مستمر، مواصلاً: "هناك بعض الأماكن التي تستقر، ورأينا التهديدات، وفي هذا الموقف الراهن نحاول الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية، وكذلك هناك بعض الفرص المتاحة أمامنا؛ من أجل تعزيز هذه الروابط بعد سقوط نظام الأسد".

وتابع: "نعمل على تعزيز وحدة وتضامن الشعب السوري لتجاوز المرحلة الراهنة، وسنواصل تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري".

وأشار إلى أنه ستتم مراجعة العقوبات المفروضة على سوريا لتخفيف المعاناة عن الشعب السوري.

وأكد أن زيارة الوفد الأوروبي إلى دمشق بداية جيدة، وهناك الكثير من القضايا التي ما زالت بحاجة إلى نقاش.

وتابع المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا: "نعمل على الحد من المخاطر وتحقيق الاستقرار للدولة السورية، كما نقدم الدعم الفني والإداري؛ للحد من المخاطر الناجمة عن الأسلحة الكيماوية، إذ نتعاون مع الحكومة الانتقالية في مجالات عديدة، لقد أنشأنا 8 خطط عمل لدعمها وتعزيز التعاون المشترك، انطلاقاً من مبادئ أساسية للحد من المخاطر مثل الأسلحة الكيماوية التي أثرت على الشعب السوري بشكل بالغ".

وفي وقتٍ سابقٍ، أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، خلال زيارتها للعاصمة السورية دمشق، أن الاتحاد الأوروبي سيواصل مراقبة تطورات العملية السياسية في سوريا، مؤكدة أن الاتحاد سيدعم البلاد إذا تحركت نحو مستقبل سلمي ومنفتح.

وأضافت "بيربوك"، أن زيارتها إلى دمشق كشفت لها مجتمعًا سوريًا منقسمًا، حيث يعم الأمل بالحرية من جهة بعد سنوات من الحرب والتعذيب والقمع، ومن جهة أخرى هناك قلق متزايد من أن تتبخر تلك الآمال، لا سيما فيما يتعلق بحقوق النساء والأقليات.

ومن جانبه، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أنه سيعقد الخميس المقبل لقاءً في روما مع وزراء خارجية أوروبيين لبحث الأوضاع في سوريا.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، أنّ الاجتماع يهدف إلى تعزيز دعم عملية انتقال سياسي سلمي وشامل بقيادة سورية، بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا