في يومهن العالمي.. ماذا فعلت الحرب بـ"نساء غزة"؟
في الوقت الذي يحتفل فيه العالم بيوم المرأة، تسقط المرأة الفلسطينية مضرجة بدمائها شهيدة، وجريحة، وأسيرة، ونازحة من مكان لآخر جرّاء تواصل الحرب الصهيونية البشعة، التي حوّلت كل ملامح الحياة إلى رماد، فماذا فعلت الحرب بنساء غزة؟
ففي يوم المرأة العالمي، كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن أرقام وإحصائيات صادمة، تتعلق بممارسات الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضح المكتب في بيان صحفي، اليوم الجمعة، أن الاحتلال قتل خلال حرب الإبادة الجماعية 8900 امرأة فلسطينية، وأصاب أكثر من 23 ألفاً، وبات هناك 2100 مفقودة مصيرها مجهول، وأكثر من نصف مليون نازحة.
وقال المكتب: "في الثامن من مارس/ آذار يحتفل العالم بيوم المرأة العالمي، ويتم خلال هذه المناسبة تكريم المرأة على إنجازاتها ونضالها، إلا أن المرأة الفلسطينية مازالت تدفع ثمناً باهظاً مقابل الحرية والكرامة، حيث أن هذا اليوم العالمي يأتي على المرأة الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة ليكون مثالاً حقيقياً لإذلال المرأة وقتلها وإطلاق النار عليها وتعذيبها إجبارها على النزوح وليس رفع شأنها وتكريمها".
وكشف البيان عن وجود 60,000 سيدة حامل تعيش حياة قاسية وبالغة الصعوبة، تفتقد خلالها لأبسط متطلبات الرعاية الصحية والطبية، ومنهن المئات اللواتي فقدن أبنائهن أو مواليدهن أو أجنتهن الذين في أحشائهن نتيجة القصف والخوف والقتل "الإسرائيلي".
ولفت المكتب إلى وجود أكثر من نصف مليون امرأة فلسطينية نازحة في قطاع غزة تعيش ظروف بالغة الصعوبة، لا تتمكن خلالها من الحصول على أدنى حقوقها، مثل الغذاء فتعيش المجاعة في جميع محافظات قطاع غزة، وفي محافظتي الشمال وغزة تحديداً، إضافة إلى اعتقال الاحتلال للعشرات من النساء الفلسطينيات اللواتي يتعرضن للتعذيب الجسدي والنفسي وسوء المعاملة والإهانة في ظل صمت دولي فظيع.
وشدد على أن المرأة الفلسطينية في أمس الحاجة للدفاع عن حقوقها ومتطلبات حياتها كافة، لا أن يتم قتلها وإطلاق النار عليها واعتقالها وإجبارها على النزوح والتهجير كما يفعل جيش الاحتلال بها منذ أكثر من خمسة شهور متواصلة.
وحمّل المكتب الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية ذات العلاقة، كامل المسؤولية تجاه حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد المرأة الفلسطينية، وتجاه هذه الظروف القاسية التي أجبرها عليها الاحتلال وشارك العالم فيها وصمت آخرون عن هذه الكارثة.
وطالب المكتب الإعلامي كل دول العالم الحر والمجتمع الدولي بضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، لكي تتمكن المرأة الفلسطينية من العيش بكرامة وحرية، كما طالب بإنقاذ المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال "الإسرائيلي" المتواصلة بحق المرأة الفلسطينية من قتل وإطلاق نار واعتقال وإهانة وتعذيب وإجبار على ترك منزلها ومدينتها وحيها السكني.
وفي ختام البيان، وجه "الإعلامي الحكومي" في غزة تحية للمرأة الفلسطينية بمناسبة يوم المرأة العالمي، ولفت إلى "صمودها في ظل ظروف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال".
وشدد على أن المرأة الفلسطينية "مثالاً ورمزاً للصمود والعزيمة، فهي تشارك جنبًا إلى جنب مع الرجل في مختلف مجالات الحياة، وتُقدم تضحيات جسام في سبيل نيل حقوقها وحقوق شعبها وأبنائها".
عرضنا لكم زوارنا الكرام أهم التفاصيل عن خبر أخبار اليمن : في يومهن العالمي.. ماذا فعلت الحرب بـ"نساء غزة"؟ على دوت الخليج فى هذا المقال ونتمى ان نكون قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.
كما وجب علينا بان نذكر لكم بأن هذا المحتوى منشور بالفعل على موقع المؤتمر نت وربما قد قام فريق التحرير في دوت الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
أخبار متعلقة :