وزير الدفاع الإسرائيلي:إيران تحاول فتح جبهة عبر الأردن

انت الأن تتابع خبر وزير الدفاع الإسرائيلي:إيران تحاول فتح جبهة عبر الأردن والأن مع التفاصيل

رياض - احمد صلاح - قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس" "نحن نرى محاولات تهريب الأسلحة وتمويل الإرهاب عبر الأردن للضفة الغربية من أجل تهديد دولة إسرائيل"، وفق وسائل إعلام عبرية.

وأضاف كاتس خلال زيارته إلى الحدود مع الأردن : "لقد أصدرت تعليماتي للجيش الإسرائيلي بزيادة النشاط الهجومي ضد أي نشاط إرهابي، وضمان حماية وسلامة المستوطنات، وجئت إلى هنا للتحقق من بناء السياج على الحدود الإسرائيلية الأردنية وتسريعه من أجل ضمان الأمن والحماية للمستوطنات ومواطني ودولة إسرائيل".

وادّعى كاتس، أن إيران تحاول أن تفتح جبهة شرقية من الأردن ضد إسرائيل.

وأضاف كاتس خلال زيارة إلى الحدود الشرقية اليوم الأربعاء: "لقد دمرنا أذرع الأخطبوط لخامنئي وألحقنا بها أضرارا بالغة في غزة ولبنان وسوريا، جئت إلى هنا للتأكد من أن طهران لن تنجح في إنشاء ذراع الأخطبوط الإيراني على الجبهة الشرقية لإسرائيل".

وتابع: "اتهم الزعيم الإيراني علي خامنئي إسرائيل اليوم بالتسبب في سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، وعليه أن يلوم نفسه لأنه أخذ مئات المليارات من الدولارات من أموال الشعب الإيراني واستثمرها في سوريا ولبنان وغزة لبناء أذرع الأخطبوط التي يرأسها في محاولة لهزيمة دولة إسرائيل".

وأردف: "تحركنا ودمرنا ذراع الأخطبوط في غزة، وألحقنا أضرارا بالغة بذراع الأخطبوط في لبنان، والآن انهارت ذراع الأخطبوط الكبيرة في سوريا بعد سقوط الأسد وذهبت كل الاستثمارات هباء".

وكانت تحدثت الإذاعة الإسرائيلية عن مخاوف من محاولات إيرانية لتهريب كميات ضخمة من الأسلحة عبر الحدود الأردنية كتلك التي ضبطت خلال يوليو الماضي.

وأعلنت إسرائيل وعلى نحو مفاجئ تشكيل فرقة عسكرية إسرائيلية جديدة لنشرها على الحدود مع الأردن.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي سينشر قوات هذه الفرقة على طول الحدود بين إسرائيل والضفة الغربية والأردن، امتداداً من منطقة بيسان شمال الأغوار إلى شمال إيلات جنوباً، مبررة هذا القرار بأنه يأتي في أعقاب التهديدات الأمنية المتصاعدة عند الحدود، وبهدف توفير رد أمني كامل ونوعي أكثر في هذه المنطقة.

 وتحدثت الإذاعة الإسرائيلية عن مخاوف من محاولات إيرانية لتهريب كميات ضخمة من الأسلحة عبر الحدود الأردنية كتلك التي ضبطت خلال يوليو (تموز) الماضي.

وفي تصريحات سابقة لصحيفة "إندبندت عربية"، أوضح العقيد المتقاعد والمتخصص في الشأن العسكري محمد مقابلة أن الفرقة المشار إليها في الجيش الإسرائيلي تختلف عن باقي الجيوش، كونها ذات تنظيم أعلى وعدد أكبر قد يصل إلى 12 ألف شخص، لأنها تنظيم مجحفل بمعنى أنها تكون مدعومة بمشاة ودروع وأسلحة ثقيلة.

ويعد مقابلة أن نشر هذه القوات على الواجهة الأردنية بمثابة تهديد خطر وصريح للأردن، مضيفاً أن إسرائيل تدرك أن الوضع في الضفة الغربية يتجه نحو التأزيم، وأن هذا التأزيم يرتبط ارتباطاً عضوياً بالأردن.

ويصف المتخصص العسكري التحرك العسكري الإسرائيلي بأنه مخالف لبنود اتفاق السلام بين الأردن وإسرائيل وفقاً للملحق رقم 1 الذي يحدد ويضبط انتشار القوات على الواجهات الحدودية.

أخبار متعلقة :