مقتل 17 جندياً بين الجمعة والأحد .. وانتظار رد إيراني

انت الأن تتابع خبر مقتل 17 جندياً بين الجمعة والأحد .. وانتظار رد إيراني والأن مع التفاصيل

رياض - احمد صلاح - قال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي لقناة "إن بي سي" الأميركية إن 17 جنديا إسرائيليا قتلوا في قطاع غزة بين يومي الجمعة والأحد.

هذا وتتأخر الاعترافات الإسرائيلية بمقتل جنود وسط تشكيك داخلي بمدى دقة الأرقام التي يعلنها الجيش الإسرائيلي، في حين تعلن الفصائل الفلسطينية عن قتل جنود إسرائيليين في القطاع بشكل شبه يومي.

وكان جيش الاحتلال أعلن مقتل جنديين الاثنين في معارك قطاع غزة.

من جانبها أعلنت كتائب القسام أنها فجرت عبوة رعدية مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية خاصة بعد دخولها قبو مبنى بمنطقة خزاعة شرق خان يونس جنوبي القطاع.

وأضافت أنها استهدفت جرافة إسرائيلية من نوع "دي 9" بقذيفة "تاندوم" شمال مدينة خان يونس التي تشهد اشتباكات ضارية بين المقاومين وجنود الاحتلال.

من ناحية ثانية، قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن إسرائيل تتوقع ردا على الجبهة الشمالية على مقتل مستشار الحرس الثوري الإيراني بغارة قرب دمشق.

كما نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الجيش يستعد لرد إيراني محتمل على مقتل مستشار الحرس الثوري الإيراني.

أما فيما يتعلق بملف الأسرى، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مصدر مطلع لم تسمه، إن عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس كشف لعائلات محتجزين لدى حركة حماس عن مقترحات قيد الإعداد لإطلاق سراحهم.

وكان غانتس كرر قبل ساعات الوعد الإسرائيلي بـ"إزالة تهديد حركة حماس" مهما استغرق الأمر من وقت، وأكد على ضرورة إعادة المحتجزين بأسرع وقت.

هذا ويتواصل القصف المدفعي الإسرائيلي لمخيم المغازي وسط قطاع غزة منذ الأمس، واستشهد فلسطينيين واصيب آخرين في غارة إسرائيلية على منزل في المخيم.

بدورها، دعت حركة حماس، المحكمة الجنائية الدولية إلى "التحرك العاجل لمحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة ومنع إفلاتهم من العقاب".

وقالت الحركة في تصريح صحفي لها، الاثنين، "إن عدم تحرّك محكمة الجنايات الدولية ومدعيها العام كريم خان، بشكل جاد وفوري، تجاه ما يحصل في فلسطين المحتلة وخاصة في قطاع غزة من جرائم حرب وإبادة واضحة المعالم بعد مرور 80 يوماً من بدء العدوان الصهيوني الهمجي، ليضع علامات استفهام على دورها في حماية البشرية من انتهاكات مجرمي الحروب".

ودعت الحركة المحكمة إلى "تجاوز الضغوط السياسية، وتحمّل مسؤوليتها التاريخية في محاسبة المسؤولين الصهاينة عن القتل والفظائع في قطاع غزة، وهو الأمر الذي لا تخطئه العين، وذلك لإحقاق الحق وترسيخ العدالة الدولية بمنع الصهاينة المجرمين من الإفلات من العقاب".

أخبار متعلقة :