مجلس الأمن من تأجيل إلى تأجيل .. هربًا من فشلٍ وفيتو محتملَيْن

انت الأن تتابع خبر مجلس الأمن من تأجيل إلى تأجيل .. هربًا من فشلٍ وفيتو محتملَيْن والأن مع التفاصيل

رياض - احمد صلاح - أرجئ مجلس الأمن الدولي مجددًا، الأربعاء، التصويت على مشروع قرار حول الوضع في غزة إلى يوم الخميس، بعد سلسلة إرجاءات سابقة متكررة. وجاء هذا التأجيل الجديد لتصويت مجلس الأمن على هدنة في غزة، كمحاولة لتفادي الفيتو الأميركي؛ إذ لم تفلح المفاوضات المعقدة والطويلة بين الدبلوماسيين العرب من جهة، والأميركيين من الجهة الأخرى، لإدخال تعديلات على مشروع قرار أعدته الإمارات العربية المتحدة في مجلس الأمن لتوسيع إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإنشاء آلية أممية لهذه الغاية، في جعل المجلس يصوت على المشروع.
وقال رئيس مجلس الأمن خوسيه خافيير دول لا غاسكا لوبيز-دومينيغيز إن "مجلس الأمن اتفق على مواصلة المفاوضات لإتاحة وقت إضافي للدبلوماسية. ستحدد رئاسة المجلس موعدًا جديداً لصباح الخميس".
وكان واصل مجلس الأمن، الثلاثاء، البحث عن سبل تمكنه من تحقيق توافق قبل تصويت مرتقب على مشروع القرار. وأرجئ التصويت الذي كان مقررًا الإثنين رسميًا إلى الثلاثاء وقد تقرر تأجيله إلى المساء للسماح بمواصلة المفاوضات وتجنب مواجهة طريق مسدود جديد، بعد عشرة أيام من استخدام الولايات المتحدة الأميركية لحق النقض "الفيتو". إلا أن التصويت تم تأجيله إلى الأربعاء، ثمّ إلى صباح الخميس.
وفي 8 ديسمبر الماضي، ورغم الضغوط الكبيرة غير المسبوقة التي مارسها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حالت الولايات المتحدة دون اعتماد قرار يدعو إلى "وقف إنساني فوري لإطلاق النار" في قطاع غزة حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع المحاصر منذ السابع من أكتوبر الماضي.
والأسبوع الماضي، اعتمدت الجمعية العامة القرار نفسه بغالبية 153 صوتًا في مقابل معارضة 10 أصوات وامتناع 23 عن التصويت، من أصل 193 دولة أعضاء. لكن قراراتها غير ملزمة.
ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة، فشل مجلس الأمن في تبني مشروع قرار يدعو إلى "هدنة إنسانية" في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر. وفشلت خمسة مشاريع قرارات أخرى، بينها اثنان بسبب استخدام الولايات المتحدة حق النقض

أخبار متعلقة :