العالم اليوم - الصواريخ الفرنسية لأوكرانيا.. دعم استراتيجي أم تصعيد خطير؟

انتم الان تتابعون خبر الصواريخ الفرنسية لأوكرانيا.. دعم استراتيجي أم تصعيد خطير؟ من قسم اخبار العالم والان نترككم مع التفاصيل الكاملة

شهد محمد - ابوظبي في الاثنين 25 نوفمبر 2024 11:23 صباحاً - دخلت الحرب الروسية الأوكرانية مرحلة جديدة بعد إعلان فرنسا دعمها لاستخدام أوكرانيا صواريخ فرنسية بعيدة المدى لضرب العمق الروسي.

وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن بلاده لا تضع "خطوطًا حمراء" في دعم كييف، مضيفًا أن خيار مشاركة جنود فرنسيين في العمليات القتالية لا يُستبعد.

هذه التصريحات أثارت ردود فعل غاضبة من موسكو، حيث وصف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري مدفيديف الصواريخ الجديدة بأنها قادرة على إلحاق أضرار بالعواصم الغربية خلال دقائق، داعيًا إلى وقف الدعم العسكري الغربي لكييف.

كورسك.. نقطة اشتعال جديدة في الصراع

تعتبر منطقة كورسك ساحة جديدة للمواجهة بين القوات الروسية والأوكرانية. وأشار أستاذ العلوم السياسية في جامعة العلوم الإنسانية نزار بوش إلى أن القوات الروسية استعادت 40 بالمئة من الأراضي التي سيطرت عليها أوكرانيا في أغسطس الماضي، مع توقعات بتحرير كامل المنطقة قبل نهاية العام.

وأوضح بوش:

  • روسيا تسعى إلى تحقيق تقدم ميداني كبير مع بداية العام الجديد كهدية للشعب الروسي، لكنها تعمل بحذر لتقليل الخسائر البشرية والبنية التحتية.
  • الهجمات الأوكرانية في كورسك لم تؤثر بشكل كبير على الوضع الميداني، بل استغلتها موسكو لإحكام الحصار على القوات الأوكرانية.

الصواريخ الفرنسية.. دعم استراتيجي أم تصعيد خطير؟

وعن تداعيات إعلان فرنسا السماح باستخدام صواريخها لضرب العمق الروسي، أكد بوش أن هذه الخطوة تصعيدية بطبيعتها، لكنها تحمل رسائل سياسية موجهة إلى الداخل الأوروبي والإدارة الأميركية المقبلة.

وأشار بوش:

  • تصريحات باريس تأتي كرسالة تضامن مع أوكرانيا، لكنها قد تعقد الأمور أكثر، خاصة إذا استهدفت هذه الصواريخ منشآت مدنية أو استراتيجية داخل روسيا.
  • أي تصعيد عسكري من الجانب الفرنسي قد يواجه برد روسي قوي، مما يزيد من مخاطر اتساع رقعة الصراع.

 ترامب والمفاوضات المحتملة

مع اقتراب تولي دونالد ترامب الرئاسة الأميركية، تساءلت التاسعة على دوت الخليج، عن فرص بدء مفاوضات بين موسكو وواشنطن تحت إدارة ترامب.

وأوضح بوش أن روسيا لا تثق في القيادات الأميركية الحالية أو المستقبلية، لكنها مستعدة للتفاوض وفقًا للواقع الميداني الجديد.

وقال بوش:

  • روسيا لن تقدم تنازلات تتعلق بالمناطق التي انضمت إليها. المفاوضات ممكنة، لكن ضمن شروط تحفظ الأمن القومي الروسي.
  • إدارة بايدن تحاول تسريع الدعم العسكري لأوكرانيا قبل تسليم السلطة، مما يعكس رغبة في تحقيق مكاسب ميدانية تُستخدم كورقة تفاوضية لاحقًا.

معادلة الربح والخسارة في التصعيد الأوروبي

و بمناقشة حسابات الربح والخسارة لكل من موسكو وأوكرانيا في ظل التصعيد الجديد، وأكد بوش أن الدعم الأوروبي المتزايد لكييف قد يطيل أمد الصراع، لكنه لن يغير من موازين القوى على الأرض.

هل يتحول التصعيد إلى مواجهة شاملة؟

مع تزايد الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا واستخدام صواريخ بعيدة المدى، يبقى السؤال حول حدود هذا التصعيد وإمكانية احتوائه.

فـهل ستتمكن موسكو من فرض معادلة ميدانية جديدة قبل نهاية العام، أم أن الدعم الغربي سيطيل أمد الحرب؟.

نرجو ان نكون قد وفقنا في نقل التفاصيل الكاملة الخاصة بخبر الصواريخ الفرنسية لأوكرانيا.. دعم استراتيجي أم تصعيد خطير؟ .. في رعاية الله وحفظة

أخبار متعلقة :