جامعة الإمارات تطلق أول برنامج ماجستير في الإرشاد الوراثي في الدولة

نشكركم على متابعتكم خبر جامعة الإمارات تطلق أول برنامج ماجستير في الإرشاد الوراثي في الدولة على موقع دوت الخليج والان مع التفاصيل الكاملة

بسام محمد - أبوظبي في الثلاثاء 12 مارس 2024 12:55 مساءً - متابعة – مظفر إسماعيل

 

أطلقت جامعة الإمارات العربية المتحدة، أول برنامج ماجستير في الإرشاد الوراثي في دولة الإمارات، بهدف البرنامج لتعزيز مخرجات الكلية وطرح تخصصات أكاديمية متقدمة. ورفد المجتمع بخريجي التخصصات الطبية التي تلبي احتياجات المؤسسات الطبية من التخصصات النوعية ودعم الاستشارات الوراثية السريرية.

 

ويهدف البرنامج إلى تطوير كفاءة المتخصصين في الاضطرابات الوراثية، من خلال التركيز على تعزيز مهارات الاستشارة السريرية في مجالات التقييم الوراثي للأطفال. والفحص قبل الزواج، والفحص قبل الحمل والتشخيص قبل الولادة، والسرطان، وعلم الوراثة للبالغين. إضافة إلى الاهتمام بمهارات الدعم النفسي، وحماية حقوق المريض، وتطوير مهارات منتسبي البرنامج في البحوث الجينية السريرية وخدمة المجتمع.

 

ويعد البرنامج الأول من نوعه في الدولة، وهو برنامج أكاديمي وسريري مدته سنتان. مصمم لمن يريدون ممارسة مهنة متخصصة لتحسين جودة حياة الأفراد وأسرهم ممن شُخصت لديهم أمراض وراثية أو قد يصابون بها.

 

ويكسب البرنامج الطلاب المهارات والمعرفة اللازمة لإحداث تأثير إيجابي في جودة حياة المصابين باضطرابات وراثية، مما يقلل من عبء الحالات الوراثية على المجتمع.

 

وأكدت الدكتورة منى الصفار، مدير برنامج الاستشارات الوراثية في كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة الإمارات، أن الاستشارة الوراثية مهنة متنامية ومطلوبة، ليس في علم الوراثة السريرية فحسب. بل في الأوساط الأكاديمية والبحوث الجينومية، وفي مختبرات التشخيص الحديثة، وفي صناعة السياسات المتعلقة بالصحة، وفي الخدمات الوراثية المباشرة للمستهلك.

 

من جانبه، قال الدكتور “راشد عبيد السويدي”، المدير التنفيذي لقطاع القوى العاملة في دائرة الصحة – أبوظبي، إن إطلاق جامعة الإمارات العربية المتحدة لبرنامج الماجستير في الإرشاد الوراثي يأتي بدعم من دائرة الصحة – أبوظبي. وفي إطار حرصها على مواصلة تعزيز الإمكانات والكفاءات في علوم الجينوم والاستشارة الوراثية والطب الشخصي والدقيق وتلبية الاحتياجات المتزايدة عليها، ما يرتقي بتجربة أفراد المجتمع ويعزز صحتهم وسلامتهم.

 

من جهتها، أوضحت الأستاذة الدكتورة “فاطمة الجسمي” رئيس قسم الجينوم وعلم الوراثة، أن البرنامج يوفر التوازن بين تقنيات الجينوم المتطورة، ومهارات الاستشارة الوراثية النفسية والإجتماعية القوية، والتدريب على الأبحاث. خصوصاً أنَّ البرنامج مُصمَّم ليناسب المجتمع الإماراتي متعدِّد الخلفيات والثقافات، وأنَّ التدريب قابل للتطبيق في البيئة السريرية لمختلف مقدِّمي الرعاية الصحية في دولة الإمارات، ويُسهم في تحسين رعاية الجينوم من خلال تدريب استشاريين الوراثة الأكفاء.