نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر مباراة مصيرية ضد رفاق صلاح.. هل يستعيد الريال هيبته أمام ليفربول؟ في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة -
تحضر ريال مدريد حامل اللقب لرحلته إلى إنجلترا حيث يتواجه الأربعاء مع ليفربول في مسابقة دوري أبطال أوروبا، بأفضل طريقة وقلص الفارق الذي يفصله عن برشلونة المتصدر بفوزه الكبير على مضيفه ليغانيس 3-0 الأحد في الجولة الرابعة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وبعد هزيمتين مذلتين على أرضه أمام غريمه برشلونة 0-4 في الدوري وميلان الإيطالي 1-3 في دوري الأبطال، حقق ريال فوزه الثاني تواليًا واستعاد المركز الثاني من جاره أتلتيكو الفائز السبت على الأفيس 2-1.
وقلص فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الفارق الذي يفصله عن غريمه برشلونة المتصدر إلى أربع نقاط مع مباراة مؤجلة في جعبته بعدما استفاد من تعثر النادي الكاتالوني السبت أمام مضيفه سلتا فيغو 2-2.
وسيخوض "الملكي" بالتالي مباراته الصعبة جدًا الأربعاء ضد ليفربول متصدر الدوري الممتاز بمعنويات مرتفعة، متجاوزًا أزمة الإصابات الكثيرة لا سيما في خط دفاعه مع انضمام لوكاس فاسكيس والبرازيلي إيدر ميليتاو إلى داني كارفاخال والنمساوي دافيد ألابا والحارس تيبو كورتوا، إضافة إلى المهاجم البرازيلي رودريغو ولاعب الوسط الفرنسي أوريليان تشواميني.
وستكون المباراة ضد ليفربول التي تشكل إعادة لنهائي 1981 (0-1) و2018 (3-1)، مصيرية لمشوار ريال نحو الدفاع عن اللقب إذ يقبع حاليًا في المركز الثامن عشر ضمن المجموعة الموحدة حسب النظام الجديد بعد فوزين وهزيمتين في الجولات الأربع الأولى من أصل ثماني.
وقال أنشيلوتي إن "الفريق استخدم مشاعره الجيدة ضد أوساسونا (4-0 في المرحلة الماضية)، وكررنا الأمر اليوم".
- مبابي "قام بعمل جيد" على الجناح -
وتطرق إلى إشراك الفرنسي كيليان مبابي على الجهة اليسرى المفضلة لديه بعدما شغلها في المباريات السابقة البرازيلي فينيسيوس جونيور ما ساهم في فك صيامه عن التهديف لأربع مباريات متتالية، قائلا "قمنا بتغيير مراكز المهاجمين مع إشراك مبابي في الجهة الخارجية (الجناح) وقام بعمل جيد، على غرار فينيسيوس في العمق".
وكان المدرب الإيطالي راضيًا عما شاهده من قلب الدفاع الشاب راوول أسينسيو، ابن الـ21 عامًا الذي خاض مباراته الأولى كأساسي مع الفريق الأول، قائلًا "لقد فوجئت بنضوجه. تمركزه كان صحيحًا على الدوام.. ما يعني أن أكاديمية الشباب قامت بعمل جيد معه".
وبدأ ريال اللقاء بفرصة لمبابي بتسديدة من زاوية ضيقة لكن الحارس الصربي ماركو دميتروفيتش كان له بالمرصاد (5)، ثم اعتقد نجم باريس سان جرمان السابق أنه افتتح التسجيل بعد تمريرة من البرازيلي فينيسيوس جونيور لكن الهدف ألغي بداعي التسلل (10).
وبتوغل رائع من الجهة اليمنى، كاد التركي أردا غولر أن يمنح ريال التقدم لكن دميتروفيتش تألق في الدفاع عن مرماه (25)، ثم عاد وتعملق في مواجهة ركلة حرة نفذها اللاعب نفسه (39).
وبعد خطأ فادح من المدافع أدريا ألتيميرا الذي خسر الكرة أمام منطقة جزاء فريقه تحت ضغط هائل من لاعبي ريال، توغل فينيسيوس في الجهة اليمنى وعكس الكرة على طبق من فضة لمبابي الذي سددها في الشباك (43)، مسجلًا هدفه السابع في الدوري والتاسع في 17 مباراة خاضها بألوان النادي "الملكي" في كافة المسابقات.
- فياريال يفلت من الهزيمة -
وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 66 حين حسم الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي النتيجة لريال بتسديدة من خارج المنطقة إثر ركلة حرة، ثم وجه الإنجليزي جود بيلينغهام الضربة القاضية لأصحاب الأرض بإضافته الهدف الثالث برأسية بعدما تابع الكرة إثر تسديدة للبديل المغربي إبراهيم دياس تحولت من المدافع والعارضة (85)، مسجلا هدفه الثاني فقط هذا الموسم في 14 مباراة ضمن جميع المسابقات.
وفرّط أوساسونا بتقدمه على فياريال وتعادل معه 2-2 في الوقت القاتل.
سجل الكرواتي أنتي بوديمير الأول لأوساسونا في الدقيقة الثامنة وأضاف الثاني بعدها بـ12 دقيقة من ركلة جزاء، قبل أن يقلّص أليكس باينا النتيجة (67).
وخطف البديل جيرارد مورينو التعادل من ركلة جزاء في الدقيقة 90+3.
ورفع بوديمير رصيده التهديفي إلى ثمانية أهداف في 14 مباراة بالدوري هذا الموسم، وهو الذي أنهى الموسم الماضي بـ17 هدفا في 33 مباراة.
وسجل الكرواتي ثمانية أهداف على الأقل للموسم السادس تواليًا في الدوري، مرة مع مايوركا و5 مع أوساسونا.
كان المهاجم الدولي قد صام عن التسجيل في أول خمس مباريات بالدوري قبل أن يفتتح رصيده التهديفي الذي شهد تسجيله هدفين في الفوز على برشلونة المتصدر 4-2 ضمن الجولة الثامنة.
ورفع أوساسونا رصيده إلى 22 نقطة في المركز السادس، بفارق ثلاث نقاط عن فياريال الرابع الذي يملك مباراة مؤجلة، وبينهما أتلتيك بلباو بـ23 نقطة بعودته لسكة الانتصارات بعد ثلاثة تعادلات متتالية وذلك بفوزه على ضيفه وجاره الباسكي ريال سوسييداد بهدف سجله أويهان سانسيت (26).
وبعد هزيمتين تواليا، استفاد إشبيلية من النقص العددي في صفوف ضيفه رايو فايكانو طيلة الشوط الثاني نتيجة طرد أوناي لوبيس (1+45)، ليخرج فائزًا بفضل هدف سجله السويسري دجبريل سو في الدقيقة 27، رافعا رصيده إلى 18 نقطة في المركز الثاني عشر بفارق نقطتين مباشرة أمام ضيفه.
أخبار متعلقة :