انت الأن تتابع خبر وثائق تأمين على أصول الثقافة بالمملكة العربية السعودية: أحدث مستجدات حماية التراث السعودي والأن مع التفاصيل
رياض - احمد صلاح - تم إطلاق مبادرة للتأمين على الأصول الثقافية بالمملكة العربية السعودية ضمن مبادرة حماية التراث السعودي وترسيخه في الأذهان، كما تعمل على تغطية تكاليف تعرض التراث للتلف أو الخسارة بما يضمن مقدار التلف الكلي وقيمته العادلة، ويشمل المشروع مباني التراث والتاريخ والثقافة في كافة أنحاء المملكة.
مبادرة التأمين الثقافي للأصول السعودية
- تم إطلاق المبادرة بإشراف كامل من وزير الثقافة بالمملكة العربية السعودية الأمير بدر فرحان في شهر أبريل لعام 2024، وذلك بالتعاون مع هيئة التأمين ووزارة الثقافة بالمملكة، وهدفه الأول والأخير هو الحفاظ على التراث السعودي من التلف والانقراض، كما يغطي المشروع حماية المباني التاريخية وأصحاب الأعمال الفنية أيضا في حال واجهتهم أية مشاكل، كما يخضع المشروع لسياسات رؤية المملكة 2030 لدعم الأعمال الفنية والابتكارات.
- المنتجات التي يغطيها التأمين الثقافي
- يشمل المشروع تغطية كل من:
- مباني التراث والتاريخ وتزويدها بعمليات الترميم اللازمة لها، وكذلك حمايتها من الأخطار التي قد تنتج نتيجة العمليات البيئية.
- الأعمال الفنية التي تتمثل في المعارض والمتاحف والمقتنيات الأثرية الفنية وما تتطلبه من دعم مادي لإقامة الفنون بها.
- وتشمل قيمة التأمين هذه العمليات:-
- الحفاظ على التاريخ والتراث والاعتزاز والفخر الوطني.
- تعريف الأجيال القادمة وتوعيتها بالتاريخ والتراث منذ قديم الزمان.
- تعزيز دور السياحة وأهميتها في زيادة الدخل القومي وتحقيق التنمية المستدامة.
المعنيين بمبادرة التأمين الثقافي للأصول السعودية
- قام المتحدث الرسمي باسم وزارة الثقافة بالمملكة العربية السعودية بذكر دور الشركات المساهمة في دعم هذه المبادرة والتي تتمثل في تفعيل وتنشيط الخدمة في حماية التراث والتوعية بالمنتجات التاريخية التي يتم تقديمها للزوار من المواطنين والوافدين وكذلك تشجيع التعاون بين الأطراف المعنية.
- وفي الختام، يعد مشروع التأمين الثقافي للتراث التاريخي بالمملكة العربية السعودية من أهم المشروعات لرؤية المملكة 2030 نظراً لدوره الهام والفعال في حماية تاريخ المملكة والتوعية به بين الدول.
أخبار متعلقة :