نعرض لكم الان تفاصيل خبر مدير رابطة الصناعات المغذية: القطاع لم يتمكن من استعادة… من قسم مال واعمال
دبي - احمد فتحي في الأحد 27 أكتوبر 2024 03:15 مساءً - يارا الجنايني _ أكد إيهاب أبو العينين، مدير رابطة الصناعات المغذية بغرفة الصناعات الهندسية، أن الدولة تبذل حاليًا جهودًا كبيرة في سبيل دعم قطاع الصناعات المغذية للسيارات، من خلال خلق بيئات إنتاج جديدة وفتح أسواق متنوعة لتعزيز هذا القطاع الحيوي. إلا أن القطاع لم يتمكن حتى الآن من استعادة مستويات الإنتاج والمبيعات الطبيعية التي اعتاد عليها.
وأرجع أبو العينين، ذلك إلى عدد من التحديات الاقتصادية الراهنة، وعلى رأسها وفرة العملة الأجنبية وتصاعد معدلات التضخم، ما أثّر بشكل مباشر على استهلاك الأفراد وزيادة الأسعار، لافتًا إلى أنه رغم أن السوق تظهر بوادر تعافٍ ولكن لا تزال دون المستوى المنشود مقارنة بالفترات السابقة.
تحديات عدة تواجه المصنعين منها وفرة العملة الأجنبية وارتفاع أسعار المواد الخام
وتناول أبو العينين بالأرقام حالة السوق، حيث أوضح أن حجم مبيعات السيارات في شهر أبريل الماضي لم يتجاوز 5106 سيارة، مقابل 5668 سيارة بيعت في نفس الشهر من العام السابق 2023، ما يمثل انخفاضًا بنسبة 25%.
وأرجع مدير رابطة الصناعات المغذية، هذا الانخفاض إلى التحديات الاقتصادية التي حدّت من قدرة المستهلكين وأيضًا الشركات على مواكبة الطلب، موضحًا أن حجم الإنتاج تأثر أيضًا نتيجة ارتفاع أسعار المواد الخام، بالإضافة إلى صعوبات توفير العملة الصعبة التي تعيق استيراد هذه المواد، ما يزيد من الأعباء التشغيلية للشركات.
الدولة تقدم دعمًا لمواجهة تعثر الإنتاج وركود السوق.. ومطالب بحوافز ضريبية ودعم لفتح أسواق جديدة
وتطرق أبو العينين، إلى التحديات التي يواجهها قطاع الصناعات المغذية فيما يخص توفير مستلزمات الإنتاج، مؤكدًا أن الدولة تسعى جاهدة لتسهيل عمليات فتح الاعتمادات المستندية من أجل تعزيز التصنيع المحلي، إلا أن هذه العمليات تواجه تأخيرات في بعض الأحيان، ما ينعكس سلبًا على قدرة الشركات على الاستمرار في الإنتاج بكامل طاقتها. فعلى سبيل المثال، ذكر أن بعض الشركات التي كانت تنتج نحو 1000 سيارة سنويًّا، اضطرت مؤخرًا إلى تقليص إنتاجها إلى 800 سيارة بسبب صعوبة الحصول على المستلزمات اللازمة، ما أدى إلى ترحيل إنتاج ما تبقى إلى السنة المقبلة.
وفيما يتعلق باتجاه العديد من الشركات مؤخرًا إلى تجميع السيارات محليًّا، قال مدير رابطة الصناعات المغذية، إن هناك الكثير من الحديث في هذا الشأن، لكنه أكد أن الأمر لا يزال في طور التصريحات دون خطوات فعلية على أرض الواقع. وأضاف أن اتخاذ قرار بتجميع السيارات محليًّا يتطلب من الشركات الأجنبية دراسة دقيقة لقدرة الصناعات المغذية المحلية على توفير قطع الغيار الضرورية. وقدم مثالًا على ذلك بالتعاون السابق مع إحدى الشركات العالمية التي أجرت دراسة شاملة للسوق المصرية وتواصلت مع الرابطة لتحديد الشركات القادرة على تصنيع الأجزاء المطلوبة، مما ساهم في تقديم شركات محلية مؤهلة للتعاون في هذا المجال.
وشدد أبو العينين، على أن الصناعات المغذية للسيارات بحاجة إلى حوافز مالية ملموسة، سواء من خلال تخفيض الضرائب أو الإعفاءات الجمركية، فضلًا عن دعم الحكومة لفتح أسواق جديدة في الخارج.
وأوضح أن العديد من الشركات المصرية تمتلك طاقة إنتاجية فائضة وتتمتع بقدرة على التوسع، إلا أنها تواجه تحديات في تسويق منتجاتها خارج الحدود، ما يحد من فرص تحقيقها عوائد مالية أكبر. كما أضاف أن دعم الدولة للمشاركة في المعارض الدولية قد تراجع عما كان عليه في السابق، وأصبح مقيدًا بقواعد قد تؤدي إلى تأخير تنفيذ تلك المشاركات. فعلى سبيل المثال، قد تجد الشركات نفسها مضطرة إلى الانتظار لفترات طويلة قبل الحصول على دعم كافٍ للمشاركة في المعارض الدولية، ما يجعلها تتردد في تجميد استثمارات كبيرة خلال هذه المدة.
تراجع إنتاجية صناعة السيارات يدفع الشركات للتوسع في تصنيع الأجهزة المنزلية
وأشار مدير رابطة الصناعات المغذية، إلى أن عدم استغلال الطاقة الإنتاجية الكاملة لمصانع الصناعات المغذية دفع بعض الشركات إلى التوسع في تصنيع منتجات أخرى، كالأجهزة المنزلية. وبيّن أن النسبة الحالية لاستغلال الطاقة الإنتاجية في قطاع السيارات لا تتجاوز 60%، بينما يتم توجيه الجزء المتبقي لتلبية احتياجات صناعات أخرى مثل الأجهزة المنزلية التي تنتجها شركات عالمية مثل “إل جي” و”سامسونج”، وهو ما يوفر حلًّا مؤقتًا لاستغلال هذه الطاقة الزائدة.
وفي سياق متصل، كشف أبو العينين، عن زيارة وفد صيني يضم نحو 20 شركة مهتمة بالسوق المصرية، وذلك بهدف دراسة فرص الاستثمار والتعاون في مجال تصنيع السيارات الكهربائية والبنزين وقطع الغيار.
وأوضح أن الرابطة قدمت بعض الشركات الصينية، خاصة المتخصصة في خدمات ما بعد البيع، إلى الغرفة التجارية للتواصل حول فرص الشراكة. وأكد أن الرابطة تضع على رأس أولوياتها دعم الشركات التي تسهم في تعميق الإنتاج المحلي للصناعات المغذية.
ولفت إلى أن أبرز المنتجات التي تصدرها مصر للأسواق الخارجية في مجال الصناعات المغذية للسيارات، مثل الضفائر الكهربائية، زجاج السيارات، الأجزاء البلاستيكية، الشاسيهات، الردياتيرات، وأنظمة التكييف، مؤكدًا أن هذه المنتجات تتمتع بإمكانيات كبيرة للتوسع في أسواق الدول المجاورة، مما يفتح آفاقًا واسعة أمام الصناعة الوطنية لتعزيز مكانتها على الخريطة العالمية.
عرضنا لكم زوارنا الكرام أهم التفاصيل عن خبر مدير رابطة الصناعات المغذية: القطاع لم يتمكن من استعادة… على دوت الخليج فى هذا المقال ونتمى ان نكون قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.
كما وجب علينا بان نذكر لكم بأن هذا المحتوى منشور بالفعل على موقع جريدة حابي وربما قد قام فريق التحرير في دوت الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
أخبار متعلقة :