القاهرة - محمد ابراهيم -
أعلن المخرج الشهير كيفن سميث عن بدء العمل على جزء جديد من فيلم الدراما الكوميدية Dogma، بعد مرور ربع قرن على عرضه الأول عام 1999. الفيلم الأصلي، الذي حقق شهرة واسعة بفضل طابعه الفكاهي الجريء ونظرته المختلفة للقضايا الدينية، كان من بطولة النجمين مات ديمون وبن أفليك، وقد عاد الاثنان ليكونا جزءًا من التكملة المنتظرة.
وفي تصريح مثير، قال سميث: "قد يقول بعض المعجبين لا تقترب من هذا العمل خشية أن تدمره، لكني أؤكد لكم أنني وجدت الطريقة المناسبة لتقديم جزء جديد يُنصف الفيلم الأول. أنا متحمس للغاية لهذا المشروع."
وأكد سميث أن عودة ديمون وأفليك ستكون بطريقة أو بأخرى، مشيرًا إلى أن ظهورهما، حتى لو كان قصيرًا، أمر أساسي لاستكمال القصة. وأضاف: "لا يمكننا صنع تكملة لفيلم Dogma دون وجودهما، لذا اعتمدوا على ذلك."
أحداث فيلم Dogma
الفيلم الأصلي تناول قصة الملاكَيْن الساقطَيْن لوكي وبارتليبي، اللذين لعب دورهما كل من ديمون وأفليك، في رحلة لإيجاد خلاصهما عبر ثغرة دينية، وسط سلسلة من المواقف الكوميدية والسخرية من المفاهيم الدينية التقليدية. إلى جانب ديمون وأفليك، ضم طاقم الفيلم أسماء بارزة مثل سلمى حايك، آلان ريكمان، كريس روك، وجيسون ميوز.
عودة Dogma تأتي في وقت يشهد فيه المشاهدون اهتمامًا كبيرًا بالأعمال التي تستعيد أمجاد التسعينيات، مما يجعل التوقعات عالية لهذا المشروع. ومع رؤية كيفن سميث الفريدة وحماسه الكبير، يبدو أن الجماهير على موعد مع تجربة سينمائية مختلفة تعيد إحياء الأجواء التي أحبها عشاق الفيلم الأصلي
أخبار متعلقة :