صوت النواب البريطانيون، مساء الثلاثاء، على تعديل يرفض خروجا من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق، وذلك قبل شهرين من الموعد المقرر لتنفيذ بريكست في 29 آذار/مارس.
ونال هذا التعديل غير الملزم لحكومة رئيسة الوزراء المحافظة تيريزا ماي، تأييد 318 نائبا في حين رفضه 310.
كما صوت النواب البريطانيون على تعديل يطلب تغيير اتفاق بريكست.
وكان متحدث باسم رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي قال، الثلاثاء، إن ماي أبلغت كبار الوزراء في حكومتها بضرورة إعادة فتح اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي كي تكسب دعم البرلمان للاتفاق.
واستبعد الاتحاد الأوروبي إعادة فتح اتفاق الخروج الذي قالت عنه رئيسة الوزراء البريطانية إنه "ضرورى" لإجراء تغييرات قانونية للترتيب الخاص بأيرلندا، ما يُلزم بريطانيا باتباع قواعد الاتحاد الأوروبي التجارية لحين إيجاد طريقة أفضل لتجنب فرض قيود حدودية صارمة عبر جزيرة أيرلندا.
واحتدمت أزمة الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي الممتدة حينما رفض البرلمان بأغلبية ساحقة في وقت سابق من الشهر الجاري الاتفاق الذي أبرمته ماي مع الاتحاد الأوروبي.
وأعلن مصدر في مكتب ماي أن رئيسة الوزراء طلبت من المشرعين المحافظين دعم اقتراح يدعو إلى وضع ترتيبات بديلة لشبكة الأمان المتعلقة بالحدود بين أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا، والتي تم الاتفاق عليها مع الاتحاد الأوروبي.
ويعارض كثير من المشرعين المؤيدين للخروج من الاتحاد ما يسمى بشبكة الأمان التي تهدف إلى تجنب العودة إلى حدود فعلية بين جمهورية أيرلندا وإقليم أيرلندا الشمالية في حالة عدم الاتفاق على حلول أخرى، إذ يرى المعارضون أن شبكة الأمان تبقي الباب مفتوحاً أمام ارتباط دائم لبلادهم بالاتحاد الأوروبي.
عرضنا لكم زوارنا الكرام أهم التفاصيل عن خبر البرلمان البريطاني يرفض مغادرة الاتحاد الأوروبي بلا اتفاق على دوت الخليج فى هذا المقال ونتمى ان نكون قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.
كما وجب علينا بان نذكر لكم بأن هذا المحتوى منشور بالفعل على موقع العين وربما قد قام فريق التحرير في دوت الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.