رغم تضخيم الانجاز .. استياء إسرائيلي بعد استعادة الأسرى الأربعة

انت الأن تتابع خبر رغم تضخيم الانجاز .. استياء إسرائيلي بعد استعادة الأسرى الأربعة والأن مع التفاصيل

رياض - احمد صلاح - رغم تضخيم الانجاز اعلامياً وعسكرياً، ووصفه بالانتصارالساحق، اجمع محللون في الصحف الإسرائيلية الصادرة، الأحد، أن العملية العسكرية في مخيم النصيرات، السبت، لاستعادة أربع رهائن إسرائيليين على قيد الحياة، لم تغير شيئا من الواقع الإستراتيجي الإسرائيلي المتأزم.

وأجمع المحللون أيضا على أن هذه العملية العسكرية بالذات أثبتت ضرورة وقف إسرائيل الحرب على غزة والتوصل إلى صفقة مع حركة حماس حول تبادل أسرى.

وأشار المحلل السياسي في "يديعوت أحرونوت"، ناحوم برنياع، إلى أن هذه العملية العسكرية “تذكرنا بمحدودية القوة، ففي غزة يوجد الآن قرابة 120 ”مخطوفا" وحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي نصفهم تقريبا على قيد الحياة، ولا توجد طريقة لتخليص جميعهم، ولا حتى معظمهم، بعمليات عسكرية، وإذا كان هناك أحد ما يؤمن بأن العملية العسكرية أمس ستعفي الحكومة من صفقة فإنه يعيش في الخيال".

وأضاف أنه تعالت رسائل من المظاهرتين في تل أبيب، أمس، التي نظمهما معارضو الحكومة وعائلات الرهائن، "وتوحدت في رسالة واحدة: صفقة الآن. والصفقة تعني وقف القتال، ولا توجد صفقة أخرى. ولا يمكن تأييد صفقة واستمرار القتال في الوقت نفسه".

هذا وقلّل رئيس حزب العمل الإسرائيلي يائير غولان من أهمية إطلاق سراح 4 محتجزين بقطاع غزة من خلال عملية عسكرية، مشيرا إلى أنه ما زال هناك 120 محتجزا لم يعودوا إلى منازلهم، فيما يتعثر الجيش بغزة وتتآكل إنجازاته العسكرية.

وفي تدوينة بحسابه على منصة إكس الأحد، قال غولان: بعد النشوة، من الضروري التحقق من الواقع، واستدرك بقوله: هناك 120 مختطفة ومختطفا لم يعودوا إلى منازلهم بعد.

من جانبه، قال قائد الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي، "ان هناك صعوبة كبيرة في توفير الشعور بالأمن لسكان البلاد، ولم نؤمن الحماية لبلدات الغلاف في 7 أكتوبر/ تشرين الأول وهناك أزمة ثقة كبيرة جدا في الجيش وما زلنا غير قادرين على تغيير المعادلة والجيش يدرك المسؤولية عن الفشل".

أخبار متعلقة :