عاجل في مصر: تأجيل الدراسة وإجازة طويلة.. عاصفة التنين ستضرب بقوة في هذا الموعد والدمار سيصل إلى كل بيت..(الله يلطف بهم)

انت الان تتابع خبر عاجل في مصر: تأجيل الدراسة وإجازة طويلة.. عاصفة التنين ستضرب بقوة في هذا الموعد والدمار سيصل إلى كل بيت..(الله يلطف بهم) والان مع التفاصيل

الرياض - روايدا بن عباس - لا يزال سكان مدينة درنة في شرق ليبيا يعانون من آثار إعصار دانيال الذي ضرب المدينة وتسبب في دمار هائل. وتزداد القلق والحزن بسبب العدد المتزايد من الوفيات والمفقودين والنازحين. فقد تسبب الإعصار في تدمير البنية التحتية للمدينة بشكل كبير، وتقدر الحصيلة الأولية للوفيات بحوالي 11 ألف شخص، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد في الأيام القادمة. لذلك تم الإعلان عن حالة الطوارئ في المنطقة المتضررة لمدة عام لتوفير المساعدة والدعم اللازم للسكان.

إعصار دانيال لم يكن مجرد عاصفة عادية، بل كان تنينًا جويًا يجتاح المدينة ويترك وراءه دمارًا هائلاً. وقد تأثرت المناطق المحيطة بالإعصار أيضًا، مثل جنوب اليونان وشرق ليبيا. وعندما دخل الإعصار الحدود الشمالية الغربية لمصر، فقد فقد قوته وتلاشى تدريجيًا.

هذه الكارثة الإنسانية والبيئية التي تسبب فيها إعصار دانيال أثرت على حياة الناس في المنطقة بشكل كبير. وخاصة في مصر، حيث بدأ فصل الخريف ويتغير الطقس تمامًا. لذلك، يشعر الكثيرون بالقلق والخوف من حالة الطقس خلال الأيام القادمة. ويأمل الجميع أن يتحسن الوضع وأن يعود الاستقرار إلى المنطقة قريبًا.

أفادت الهيئة العامة للأرصاد الجوية بأن عاصفة التنين ستعود إلى مصر خلال فصل الخريف في الأيام المقبلة. ومن المتوقع أن يكون معدل الأمطار في هذا الخريف أعلى من المعتاد في السنوات السابقة. تحدث عاصفة التنين نتيجة التقاء منخفض ليبيا الحار مع منخفض بارد قادم من جنوب أوروبا على البحر المتوسط، مما يؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة وتكاثر السحب العالية والمتوسطة وسقوط الأمطار بكميات شهدت مصر في عام 2020 عاصفة التنين التي تسببت في سقوط أمطار غزيرة وسيول في العديد من المحافظات. وأدت هذه العاصفة إلى وفاة 20 شخصًا وتسببت في خسائر بشرية ومادية كبيرة. كما تم إغلاق المدارس والمطارات خوفًا على حياة الطلاب.

وعلى الرغم من عدم القدرة على التنبؤ بما إذا كانت عاصفة التنين ستعود مرة أخرى إلى مصر في المستقبل القريب، إلا أنه من المتوقع حدوث عواصف جوية أخرى خلال فصل الخريف بسبب الاحترار العالمي والتغيرات المناخية التي تسبب في تطرف مناخي. أفادت "غانم" - خلال تصريحات لها، أن هناك حالة من الاستقرار في معدلات درجات الحرارة بمختلف أنحاء الجمهورية، حيث تشهد الفترات الحالية استقرارًا كبيرًا في الأحوال الجوية. وتشير إلى أن المواطنين يشعرون بارتفاع في درجات الحرارة خلال فترة الظهيرة، وقد تكون الحرارة مرتفعة أحيانًا على السواحل الشمالية وشمال وجنوب الصعيد.

وتابعت أن المواطنين يشعرون بانخفاض تدريجي في درجات الحرارة ليلاً، حيث تسجل مناطق السواحل الشمالية 23 درجة مئوية ويُعزى سبب تسميتها بـ "عاصفة التنين" إلى شكل المنخفض الجوي الذي يشبه التنين في الخرائط، وقد تم تداول هذا الاسم على مواقع التواصل الاجتماعي واعتمده الإعلام. وعمومًا، يشهد فصل الخريف وبداية الشتاء تغيرات جوية ملحوظة نتيجة للمنخفضات الجوية المتوسطة.

في أكتوبر 2019، شهدت مصر واحدة من أقوى العواصف التي عرفت باسم "عاصفة التنين". لقد زادت حدة العاصفة بينما كانت تتحرك فوق مصر والبحر الأبيض المتوسط، مما تسبب في هطول أمطار غزيرة وعواصف رعدية في الأجزاء الشمالية من البلاد. وقد تسببت هذه العاصفة في تسرب المياه في المناطق الحضرية والمنخفضة وتضرر المباني. وأعلنت السلطات الليبية أن الأضرار التي لحقت بمدينة درنة بلغت تدمير 6142 مبنى، بما في ذلك 1500 مبنى تضرر بشكل كامل.

ونقلت وكالة الأنباء الليبية بيانًا من فريق الطوارئ الليبي يفيد بأن عدد المباني المدمرة بشكل كامل في درنة بلغ 891 مبنى، وعدد المباني المدمرة جزئيًا بلغ 211 مبنى، وكانت هناك حوالي 398 مبنى تم غمرها بالوحل.

وأشار البيان إلى أن المساحة الإجمالية للمنطقة التي غمرتها السيول والفيضانات في درنة تقدر بـ 6 كيلومترات مربعة. وما زالت فرق البحث والإنقاذ تواصل عملها في المدينة المنكوبة، حيث تمتلئ شوارعها بالجثث وتفوح منها رائحة الدمار والخراب.

وفي بداية الأسبوع الماضي، ضربت العاصفة "دانيال" شرقي ليبيا، وأثرت بشكل كبير على بلدة الجبل الأخضر الساحلية وبنغازي. وتم إعلان حظر التجول وإغلاق المدارس، وقد أسفر ذلك عن وقوع العديد من الضحايا والمصابين، بالإضافة إلى الخسائر المادية الكبيرة في البلاد.