انت الأن تتابع خبر «الخروج الآمن» ملف في أدراج «روسيا».. أسرار صفقة سقوط «بشار الأسد» وانتقال والأن مع التفاصيل
رياض - احمد صلاح - يبدو أن الحديث عن «صفقة الخروج الآمن» للرئيس «بشار الأسد» مع تدخل «روسيا» يحمل أبعادًا سياسية معقدة ومهمة؛ هذه الصفقة، إذا كانت موجودة بالفعل، قد تتضمن تقديم ضمانات لـ«الأسد» ولحلفائه مقابل تخليه عن السلطة أو انسحابه من المشهد السياسي بشكل يضمن تقليل الخسائر للأطراف المعنية، حسبما صرح لـ«الشرق الأوسط».
موسكو والسلطة السورية
- المستشار «رامي الشاعر»، المقرب من أوساط القرار الروسي، يقول: «المعطيات التي توافرت لدى موسكو حول الإعداد لهجوم واسع النطاق، دفعتها إلى التحرك العاجل قبل 48 ساعة من بدء الهجوم على أكثر من محور، وتم من خلال قنوات مختصة إبلاغ السلطات السورية بأنه سيتم التقدم من قوات تابعة للفصائل المسلحة باتجاه حلب ومنها نحو مدن سورية أخرى».
سيطرة النظام السوري
- وشرح «الشاعر» أنه مع تقدم قوات المعارضة بدا واضحاً أن الأمور خرجت عن سيطرة النظام، خصوصاً مع إحكام الطوق حول حمص، موضحاً: «في هذه المرحلة الاتصال بـ"الأسد" وتقديم ضمانات أمنية له ولكل أفراد عائلته بخروجٍ آمن، مع تأكيد أهمية عدم إبداء مقاومة».
ترتيب الخروج الآمن
- هذا، وكشف خبير عسكري لبناني، أن صفقة تخلي «بشار الأسد» عن السلطة كان معد له من 3 أشهر، ولكن ترتيب الخروج الآمن هي التي كانت تحتاج إلى المزيد من الوقت لاقناع الرئيس السوري، وذلك من خلال التأكيد على الضمانات ضمن بنود الاتفاقية.
عائلة الرئيس السوري «بشار»
- وتابع:«في هذا الوقت كان لابد من تأمين حياة عائلة الرئيس السوري، وهذا الأمر كان من أهم أولاويته، ولكن روسيا كان له دورًا بارزًا في التجهيز لهذا الأمر، مما جعل صفقة الخروج الأمن أكثر تيسيرًا، وأعطت للرئيس السوري أمانًا من ناحية التخلي عن السلطة».
صفقة انتقال السلطة
- من جهة أخرى، بحث قائد «هيئة تحرير الشام»، أحمد الشرع «أبو محمد الجولاني» سابقاً، مع رئيس حكومة تسيير الأعمال السورية محمّد الجلالي «تنسيق انتقال السلطة»، بحضور محمّد البشير، رئيس «حكومة الإنقاذ» التي كانت تتولى إدارة مناطق سيطرة «الهيئة» في إدلب، الذي يُنظر إليه كأبرز مرشح لقيادة الحكومة.