انت الأن تتابع خبر من هو اللواء حسام لوقا المرتبط بعملية انقلاب في سوريا والأن مع التفاصيل
رياض - احمد صلاح - وسط الأحداث الميدانية المتسارعة التي تشهدها الساحة السورية حالياً من تقدم لفصائل المعارضة التي فرضت سيطرتها على مناطق واسعة شمال ووسط سوريا من إدلب وحلب، وصولاً إلى حماه، برز اسم مدير إدارة أمن الدولة " المخابرات"، حسام لوقا، وتصدر حديث مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك وسط انتشار أنباء عن عملية انقلاب داخل سوريا.
كما انتشرت أنباء عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد بوجود خلافات عسكرية كبيرة في العاصمة السورية دمشق، حيث قيل إن: اللواء حسام لوقا، يقود انقلاب في سوريا، وسط وجود اشتباكات عنيفة بينه وبين والفرقة الرابعة وشعبة الأمن العسكري بدعم من ميليشيات إيران”.
كما قيل أيضاً، إن “روسيا قامت بتعيين حسام لوقا رئيساً للمجلس العسكري في دمشق بعد هروب بشار الأسد من البلاد”.
من هو حسام لوقا حديث مواقع التواصل؟
حسام لوقا هو شخصية بارزة في النظام السوري، يشغل منصب رئيس إدارة المخابرات العامة.
ويُعتبر من الشخصيات الأمنية المؤثرة في سوريا، ويلقب بـ”عنكبوت المخابرات” نظراً لدوره الكبير في إدارة الملفات الأمنية المعقدة.
ولد اللواء حسام لوقا في عام 1964 في بلدة خناصر بريف حلب، على بعد حوالي 30 ميلاً جنوب شرق المدينة.
وبدأ لوقا حياته المهنية كملازم شرطة في حلب عام 1984، ثم انتقل في النهاية إلى مديرية الأمن السياسي بعد حصوله على رتبة عقيد.
وبعد قضاء بعض الوقت في مديرية المخابرات الصغيرة في عفرين ودمشق، تم تعيين لوقا رئيساً لفرع الأمن السياسي في حمص في عام 2004.
وفي بداية الثورة السورية عام 2011 تم نقله لرئاسة فرع حماة، ولكن سرعان ما تم إعادته إلى حمص مع اشتداد الاحتجاجات وقمع النظام السوري لها.
ولعب لوقا دوراً مركزياً في القتال في مدينة حمص لمدة 5 سنوات، وخلال هذه الفترة اتُهم بتدبير مجازر متعددة بحق المدنيين وعاقبته الولايات المتحدة بسببها.
في يوليو/تموز 2016، تمت ترقيته إلى مساعد مدير مديرية المخابرات العامة، المعروف أيضاً باسم فرع أمن الدولة، والذي لعب دوراً رئيسياً في صفقات “المصالحة” التي بدأها النظام السوري في جميع أنحاء البلاد.
في غضون ذلك قاد لوقا، شخصياً المفاوضات لإخراج مقاتلي المعارضة السورية من حي الوعر بحمص في مايو/أيار 2017.
وفي شهر نوفمبر 2018، عُيّن مديراً للأمن السياسي، وبعد ثمانية أشهر أصبح رئيس شعبة المخابرات العامة، ولايزال في هذا المنصب حتى اليوم.
ويُعتقد أن لوقا يتمتع بعلاقات قوية مع روسيا، الأمر الذي عزز نفوذه داخل النظام، وهو شخصية مثيرة للجدل، يحيط به الكثير من الجدل والغموض، ويعتبره البعض شخصية قوية وذكية، بينما يراه آخرون شخصية قمعية.