نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر وزير الدفاع الإيطالي: أردوغان يزداد قوة والاتحاد الأوروبي ضعفا والقادم مجهول في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة - رأى وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتو، والعضو القيادي في حزب "إخوة إيطاليا" أن الاتحاد الأوروبي يضعف بينما يزداد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوة.
وقال كروزيتو خلال مقابلة مع صحيفة (لا ستامبا) الإيطالية، إن الرئيس السوري السابق بشار الأسد سقط فجأة كما حدث في أفغانستان، مبينا أن ما حدث يأتي من تأثير السنوات القليلة الماضية كإضعاف إيران ووكلائها وفي المقام الأول حزب الله، وأيضا روسيا التي تواجه الجبهة الأوكرانية، حسب قوله.
وأضاف وزير الدفاع الإيطالي أنه "الآن تفتح أمامنا مرحلة انتقالية صعبة مليئة بالمجهول"، فمن ناحية هناك المتمردون المنتصرون الذين ينقسمون أصلا إلى فصائل، ومن ناحية أخرى هناك رغبة في استعادة النظام الديمقراطي، لكن العالم العربي يعاني أيضا من انقسامات، بين متطرقين يكره بعضهم بعضا، وتوترات على حدود لبنان والعراق وإسرائيل والسعودية، وهي ليست جارة لتركيا لكنها قريبة منها، حسب تعبيره.
وأشار كروزيتو، إلى أن "أردوغان وصل إلى نتيجة كان يسعى إليها منذ سنوات، لكنه لم يكن يظن أنها بهذا القرب"، مضيفا أن الرئيس التركي يعزز الآن قوته لـ "فتح وإغلاق الصنابير تجاه الاتحاد الأوروبي"، والأخير ضعيف بسبب عوامل كثيرة في مقدمتها الأزمة الاقتصادية وفوز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي يضعه بلا رحمة أمام التقزم السياسي الذي يعاني منه منذ عقود إذ لا دور له (الاتحاد الأوروبي) في العالم وهو عاجز عن التكلم في كل قضية أو أزمة دولية، حسب وصفه.
ولفت القيادي في حزب (إخوة إيطاليا)، إلى أن “دول الاتحاد الأوروبي مجرد دول منفردة، تسلك الطرق بمفردها وبطرق مختلفة في كثير من الأحيان، وهذا السياق يمنح سلطة لأردوغان، فهو رجل واقعي. ربما لم يعد راضيا عن المساعدات الاقتصادية، لكنه يستغل هشاشة الاتحاد الأوروبي بهدف الدخول إلى أوروبا”، فـ”الثورة بالنسبة لتركيا تعني استقرارا نقديا وآفاقا هائلة للصناعة، لكن مع تأثير سلبي بالحجم نفسه على الصناعة في الاتحاد الأوروبي”.
وتابع وزير الدفاع الإيطالي معلقا على تخصيص 2% من الناتج الإجمالي المحلي للإنفاق العسكري، بأنه سئم من بحث هذه القضايا كما لو كان طلبا من شخص مولع بالحرب، فبالنسبة لترامب، يجب على من لا يساهم أن يترك حلف الناتو وإلا فسيغادره هو، حسب قوله.
وشدد كروزيتو، أن على إيطاليا أن تعالج قضية مشاركتها بـ2.5% أو 3%، حسب محادثات الناتو، وألا تختبئ وراء الالتزامات المزعومة لأن الناتو وترامب يطالبان بذلك ويجب علينا أن ندافع عن إيطاليا، وهي مستعدة لمواجهة الأزمات القاسية، حسب قوله
أخبار متعلقة :