جدة - نرمين السيد - المغني البريطاني لوكي
ونستعرض خلال هذا التقرير مقتطفات من الحوار الذي أجراه المذيع والصحفي أحمد الناعوق مع "لوكي"، وفيما يلي نص الحوار:
تصر المملكة المتحدة على دعم الحكومة الإسرائيلية بالأسلحة، لذا سؤالي لك هل نحن ديمقراطيون؟ وهل لدينا سياسة خارجية مستقلة؟
لا غير ديمقراطيون، ولا ليس لدينا سياسة خارجية مستقلة، لكن هناك أيضًا استطلاع آخر قال أن أغلبية الأشخاص البالغون من العمر18 - 24 عامًا مناهضون للصهيونية في هذا البلد "بريطانيا".
لكن هناك شيء أعتقد أنه يمكن أن يكون توضيحًا لهذا الخلل مع ما نتحدث عنه، هناك شيء يسمى مركز تكنولوجيا المملكة المتحدة وإسرائيل - UK Israel Tech Hub ويقع مقره في السفارة البريطانية في فلسطين المحتلة ويتم تمويله مباشرة من قبل دافعي الضرائب البريطانيين. والذي يعمل به عسكريون إسرائيليون سابقون وموظفي المخابرات يرأسه رجل نبيل يسمي حاييم شاني وهو المدير العام السابق لوزارة المالية الإسرائيلية.
يقع مقر UK Israel Tech Hub في السفارة البريطانية في إسرائيل للحصول على عقود القطاع العام في هذا البلد من شركات التكنولوجيا الإسرائيلية.. تم تمويل وإنشاء المركز بواسطة وزارة الخارجية البريطانية وتموله السفارة البريطانية نفسها، وكما قلت، يعمل فيها موظفون سابقون في المخابرات الإسرائيلية، هل سمعت عن أي نوع من الترتيبات من هذا القبيل؟!
والجدير بالذكر أن شاني، رئيس المركز في نفس الوقت عضو مجلس إدارة شيء يسمى (سليبرتس) وهي شركة استخبارات إسرائيلية تقوم باختراق الهواتف من خلال المركز التكنولوجي البريطاني الإسرائيلي الذي حصل على عقد من الشرطة البريطانية لاختراق الهواتف في هذا البلد ويرأسها خريجو الوحدة 8200 في الجيش الإسرائيلي.
كان شاني أيضًا مديرًا لشيء يسمى (نايس سيستم) والذي لديه أيضًا عقد مع الشرطة البريطانية للتعامل مع بعض تحقيقاتهم ولديه أيضًا عقد في اسكتلندا للتعرف على الوجه في كاميرات المراقبة لذلك فهذه علاقة غير متوازنة ليس لديك ما يعادلها، على سبيل المثال، إذا نظرت إلى الشركة التي تراقب نظام المياه المؤقت في لندن، فهي بالكامل من خريجي الوحدة العليا في الجيش الإسرائيلي، فهي تحصل على معلومات حول نظام المياه في لندن ثم ترسلها إلى شركة توماس للمياه هل يمكنك أن تتخيل ذلك؟ هل تدرك مدي خطورة ذلك؟
أنا لا أقول أن هناك أي شيء بالضرورة غير شفاف فيما يتعلق بالعمليات ومراقبة نظام المياه، ما أقوله هو أنه في أي ظروف عادية لن تمنح عملاء سابقين لجهة أجنبية هذا النوع من الوصول إلى البنية التحتية الوطنية الخاصة بك، كيف حدث ذلك، لماذا حدث ذلك؟
يمكننا أن نذهب لأبعد من ذلك، ما رأيك إذا أخبرتك أن الشركة التي تتعامل مع البيانات الخاصة بوزارة الداخلية البريطانية، ووزارة الخارجية البريطانية، عرضت وزارة الدفاع وهيئة الخدمات الصحية الوطنية إدارتها على بنيامين نتنياهو... كيف؟ هي نفس الشركة التي تتولى أكثر البيانات سرية في النظام العسكري الأمريكي في البنتاجون اسم الشركة أوراكل أسسها لاري إليسون وهو أكبر مانح ومساهم في صندوق أصدقاء جيش الدفاع الإسرائيلي في تاريخ البلاد، المؤسسة الخيرية التي تمول المستوطنات وهو مقرب جدًا من بنيامين نتنياهو وعُرض عليه إدارة تلك الشركة.. هذا جنون هذا جنون.
رابط الفيديو الأصلي:
ويعد لوكي هو فنان هيب هوب بريطاني-عراقي، وأكاديمي، وناشط سياسي، وهو معارض صريح للصهيونية وراعي لحملة التضامن مع فلسطين. وقد اعتقلته السلطات الإسرائيلية عدة مرات بسبب نشاطه. وقد شارك في بعثات المساعدات الإنسانية إلى غزة وكان عضوًا بارزًا في تحالف أوقفوا الحرب، حيث تحدث علنًا ضد غزو العراق عام 2003 وانتقد السياسات الخارجية الأمريكية والبريطانية. كما أيد شخصيات سياسية مثل جيريمي كوربين.
وكشف لوكي في وقت سابق عن تأثير الإمبراطورية الأمريكية على إسرائيل، وسلط الضوء على دور الولايات المتحدة في توفير الأسلحة والدعم. وأكد على ديناميكيات القوة والسيطرة التي تمارسها الولايات المتحدة على مستوى العالم، مع التركيز على أعمالها الإمبريالية وتأثيرها على دول مثل ليبيا وبوليفيا. من خلال الكشف عن الحقيقة وراء رواية وسائل الإعلام الرئيسية، ويسلط لوكي الضوء على أهمية فهم وتحدي هيمنة الإمبراطورية الأمريكية.
وناقش العلاقة بين مركز التكنولوجيا البريطاني الإسرائيلي وحكومة المملكة المتحدة، وسلط الضوء على ارتباط المركز بحكومة المملكة المتحدة وما يثيره من تساؤلات حول التواطؤ في الأعمال الإسرائيلية، خاصة في ضوء الأحداث الأخيرة في غزة.
عرضنا لكم زوارنا الكرام أهم التفاصيل عن خبر المغني البريطاني لوكي يفضح العلاقات السرية المشبوهة بين إسرائيل وبريطانيا على دوت الخليج فى هذا المقال ونتمى ان نكون قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.
كما وجب علينا بان نذكر لكم بأن هذا المحتوى منشور بالفعل على موقع مبيدأ وربما قد قام فريق التحرير في دوت الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.