شيخ القادرية البودشيشية يفتتح القرية التضامنية برفقه مدير الملتقي العالمي للتصوف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر شيخ القادرية البودشيشية يفتتح القرية التضامنية برفقه مدير الملتقي العالمي للتصوف في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - افتتح الدكتور جمال الدين القادري بودشيش، شيخ الطريقة القادرية البودشيشية،بالمغرب والعالم الاسلامي، رفقه نجله الدكتور منير القادري بودشيش مدير الملتقي العالمي للتصوف القرية، القرية التضامنية التي تضم العديد من التعاونيات المنتجة بجهة الشرق المغربي.

 

وأكد الدكتور جمال الدين القادري بودشيش علي الدور الهام الذي تقوم به هذه التعاونيات في تقديم افضل المنتجات التي يحتاجها المواطنيين، الأمر الذي جعل الطريقة القادرية البودشيشية تهتم بهذا الجانب الهام، حيث يتم كل عام تدشين القرية التضامنيةالتي تقوم فيها التعاونيات بعرض منتجاتها.


في السياق ذاته، أكد الدكتور منير القادري بودشيش، رئيس مؤسسة الملتقي ومدير الملتقي العالمي للتصوف  علي الدور الهام الذي تقدمه القرية التضامنية، سواء للمواطن أو لاصحاب التعاونيات الذين يقومون بعرض منتجاتهم داخل الزاوية القادرية البودشيشية أيام الملتقي.

 

الجدير بالذكر أن مؤسسة الملتقي، والجمعية الفرنسية المغربية للأطر، اعلنتا انطلاق الدورة الحادية عشر للقرية التضامنية تحت شعار "الابتكار الاجتماعي وتسويق علامة "صنع في المغرب" تميز، إبداع وتأثير سوسيو إقتصادي"، وذلك من 26 إلى 29 سبتمبر 2023 بمقر الزاوية القادرية البودشيشية بمداغ - إقليم بركان.

 

وتروم هذه النسخة الاحتفاء بالتميز المغربي وتسليط الضوء على ما تزخر به بلادنا من منتوجات مجالية بفضل عمل التعاونيات، ووضع علامة "صنع في المغرب" في مكانتها التي تليق بها كرمز للجودة والأصالة في الأسواق الوطنية والدولية.

 

وستناقش الدورة الحالية  موضوع الإبداع بصفته قوة دافعة في مجال العمل والإنتاج وبلورة حلول كفيلة بتجاوز التحديات الاجتماعية والبيئية، والاستثمار في الابتكار الإجتماعي وتعزيز دور القيم في العمل والإنتاج.

 

وتعد القرية التضامنية فضاء للقاء والتواصل بين جل الفاعلين في مجال الاقتصاد الإجتماعي على صعيد الجهة الشرقية للمملكة، من أجل مناقشة مشاكل وتحديات القطاع، وأيضا مناسبة لمواكبة وتكوين التعاونيات والجمعيات المحلية بتأطير من خبراء مغاربة وأجانب من أجل مساعدتهم عل تطوير أنشطتهم، كما تشكل القرية التضامنية فرصة لهم لتسويق منتجاتهم  من خلال وضع فضاءات تجارية رهن إشارتهم.

 

وستعرف هذه الدورة وعلى غرار الدورات السابقة إقامة عدد من الأنشطة الموازية، من بينها: المنتديات الإسلامية للبيئة التي ستتدارس في نسختها التاسعة “التحول البيئي والقيم الروحية من أجل عالم أكثر استدامة”، والدورة السابعة للجامعة المواطنة المنظمة تحت شعار "الروح الوطنية للشباب حافز للنجاح ورفع التحديات"، ومنتدى الأخلاق والتكنولوجيا في دورته السادسة الذي سيتناول “الولوج إلى الطاقة: أزمة مستدامة أم تحول المفاهيم “ بالإضافة إلى أوراش للصحة والوقاية والإسعافات الأولية، وستتميز القرية التضامنية لهذه السنة بفتح فضاء جديد لاستقبال المقاولات الناشئة المبدعة.

أخبار متعلقة :