محمد بن راشد يتوج غداً صانع الأمل الأول في الوطن العربي

نشكركم على متابعتكم خبر محمد بن راشد يتوج غداً صانع الأمل الأول في الوطن العربي على موقع دوت الخليج والان مع التفاصيل الكاملة

بسام محمد - أبوظبي في الأحد 25 فبراير 2024 01:52 مساءً - متابعة: نازك عيسى

 

سيتم غداً تتويج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «حفظه الله»، رسمياً صانع الأمل الأول في الوطن العربي. يُمنح هذا اللقب المرموق للأفراد الذين كرسوا أنفسهم لإحداث تأثير إيجابي على مجتمعاتهم والمجتمع ككل. مع تلقي أكثر من 58 ألف ترشيح، اختارت النسخة الرابعة من مبادرة “صناع الأمل”، الأكبر من نوعها على مستوى العالم. وستقام المباراة النهائية الكبرى في “كوكا كولا أرينا” في دبي، حيث سيتم تكريم الفائز ومكافأته بجائزة سخية قدرها مليون درهم.

ويمكن مشاهدة الحفل الختامي الذي سيحدد أبطال الدورة الرابعة لمبادرة “صناع الأمل” عبر منصات التواصل الاجتماعي المرتبطة بالمبادرة.

وسيحضر الحفل الختامي نخبة من الشخصيات المؤثرة من القطاعات الإعلامية والإنسانية والثقافية في العالم العربي، وسيُعهد بمهام العرض إلى  الإعلاميتين المحترمتين نيشان ديرهاروتيونيان، ومهرة عبد العزيز،.

ومن المتوقع أن يحضر الحفل أكثر من 12 ألف شخص، حيث سيقدم فنانون مشهورون مثل حسين الجسمي وأحلام وأصالة فقرات غنائية.

كما يشارك في الحفل الفنان حمود الخضر، مقدما أغنية تجسد الجوهر الإنساني، وتعزز أعمال الخير .

وخلال الحفل الختامي، سيبهر الدكتور خالد غطاس، الكاتب القدير والخبير في السلوك البشري، الجمهور بأسلوبه الفريد وهو يتعمق في المنظور العلمي للأمل.

وتشهد ختام الحفل عرضاً رائعاً لأوبريت “الحلم العربي” الشهير، والذي أعادته مبادرة “صناع الأمل” على شرف دورتها الرابعة المخصصة للاحتفاء برواد الأمل.

قام الدكتور مدحت العدل، مع الملحن صلاح الشرنوبي، بجمع مجموعة مميزة من الفنانين العرب للأوبريتا. وتضم القائمة أحلام، ماجد المهندس، أصالة، وليد توفيق، صابر الرباعي، بلقيس، عاصي الحلاني، عمر العبدللات، محمد عساف، أحمد فتحي، إيهاب توفيق، وأبو.

ومن المنتظر أن يكون حفل تتويج صناع الأمل المرتقب هو الأكبر من نوعه، بمشاركة جمع غير مسبوق من النجوم والفنانين والمثقفين والإعلاميين ومشاهير مواقع التواصل الاجتماعي من العالم العربي. بالإضافة إلى ذلك، سيحضر أيضًا نخبة متميزة من الشخصيات المرموقة في العمل الإنساني من دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويسلط الحفل الضوء على قصص مؤثرة للعاملين في المجال الإنساني الذين كرسوا جهودهم ومواردهم لإحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتهم. وتتوج هذه القصص الملهمة بتكريم صانع الأمل الأول في العالم العربي.

وبعد تقييم دقيق، اختارت لجنة تحكيم برنامج “صناع الأمل” المتأهلين للتصفيات النهائية بناءً على التأثير الملحوظ الذي أحدثته هذه المبادرات في مجتمعاتهم. ويتم إثبات هذا التأثير بأدلة وبيانات ملموسة، مما يضمن أن المشاريع المختارة تعالج بشكل فعال قضايا محددة وتقدم حلولاً مبتكرة. علاوة على ذلك، تثبت هذه المبادرات القدرة على التكيف واستغلال الموارد المتاحة لتحقيق أهدافها المرجوة. علاوة على ذلك، فإنهم يتعاملون بنشاط مع الأفراد والمؤسسات المحلية، مما يعزز الشعور بالتطوع ووحدة المجتمع.

وأمام لجنة التحكيم ، المكونة من نخبة مختارة من المتخصصين والخبراء، قام المرشحون الذين تم اختيارهم باستعراض مبادراتهم الإنسانية والمجتمعية بدقة، والتي تم تقييمها بناءً على معايير محددة. وشملت هذه المعايير موضوع المبادرة، والتحديات التي تناولتها، وأثرها في إحداث تغيير ملموس، ومدى فاعليتها في الوصول إلى الجمهور المستهدف.

إن خلق ثقافة تتمحور حول الكرم هو الهدف الأساسي لمبادرة “صناع الأمل” التي تعمل تحت رعاية “مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”. وتتوافق هذه المبادرة تماماً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي يؤكد على أهمية تعزيز الأمل والإيجابية في جميع أنحاء المنطقة. والهدف هو تعزيز ثقافة العطاء، ونشر التفاؤل، ورفض الاستسلام لليأس، بغض النظر عن التحديات التي تواجهها.

الهدف من هذه المبادرة هو تسليط الضوء على الأفراد في عالمنا العربي الذين يجسدون روح الأمل. هؤلاء الأفراد، بما في ذلك الرجال والنساء والشباب، يكرسون جهودهم لخدمة الآخرين وتحسين نوعية حياتهم. إن مهمتنا هي الاعتراف بصانعي الأمل والاحتفال بهم من خلال عرض مشاريعهم وزيادة ظهورهم وتقديم المساعدة المالية لدعم عملهم التطوعي المستمر ومساهماتهم الاستثنائية. ومن خلال غرس الأمل في مجتمعاتهم وتوسيع نطاق مبادراتهم، فإنهم يسعون جاهدين لإحداث تأثير إيجابي على أكبر عدد ممكن من الناس.

وتركز مبادرة “صناع الأمل” على الأفراد والمؤسسات على السواء، حيث تضمن أن يكون لدى المشمولين في المبادرة مشاريع أو مبادرات تساهم في التنمية الاجتماعية أو الاقتصادية أو الثقافية أو التعليمية لبيئتهم المحددة، أو تعالج التحديات الاجتماعية داخل بلدهم.