بسام محمد - أبوظبي في الأحد 29 ديسمبر 2024 09:56 صباحاً - متابعة بتول ضوا

تُعدّ الإصابة بديدان البطن من المشاكل الصحية الشائعة، خاصةً بين الأطفال. ورغم توفر العلاجات الدوائية، يلجأ البعض إلى استخدام الأعشاب الطبيعية كبديل أو كعلاج مُساعد. في هذا المقال، سنتناول أبرز الأعشاب التي تُعرف بفعاليتها في طرد ديدان البطن، مع توضيح كيفية استخدامها وبعض النصائح الهامة..

• الثوم: يُعتبر الثوم من أقوى المضادات الحيوية الطبيعية، حيث يحتوي على مركبات كبريتية تُساعد على قتل الطفيليات والديدان. يُمكن تناول الثوم نيئًا أو إضافته إلى الطعام.
• بذور القرع: تحتوي بذور القرع على مادة الكيوكوربيتاسين (Cucurbitacin) التي تُشل حركة الديدان وتُساعد على طردها من الجسم. يُمكن تناول بذور القرع نيئة أو محمصة.
• الشيح (Wormwood): يُستخدم الشيح منذ القدم لعلاج الديدان، حيث يحتوي على مادة تُسمى الثوجون (Thujone) التي تُعتبر سامة للديدان. يجب استخدام الشيح بحذر وتحت إشراف طبي، حيث أن الإفراط في تناوله قد يُسبب آثارًا جانبية.
• الزنجبيل: يُساعد الزنجبيل على تحسين الهضم وتخفيف الالتهابات، كما أنه يُعتبر طاردًا للديدان. يُمكن تناول الزنجبيل طازجًا أو مجففًا أو شربه كشاي.
• الكركم: يحتوي الكركم على مادة الكركمين الفعّالة، وهي مضاد أكسدة قوي يُساعد على تعزيز المناعة ومكافحة الالتهابات، كما أنه يُساعد على طرد بعض أنواع الديدان.
• جوز الهند: يُمكن استخدام زيت جوز الهند أو حليب جوز الهند لطرد الديدان. يحتوي جوز الهند على أحماض دهنية تُساعد على قتل الطفيليات.
• البابونج: يُساعد البابونج على تهدئة الجهاز الهضمي وتخفيف الالتهابات، كما أنه يُعتبر طاردًا خفيفًا للديدان. يُمكن شرب شاي البابونج قبل النوم.

• تناولها طازجة أو مجففة: يُمكن إضافة الأعشاب الطازجة أو المجففة إلى الطعام أو شربها كشاي.
• استخدام الزيوت العطرية: يُمكن استخدام بعض الزيوت العطرية، مثل زيت الشيح أو زيت القرنفل، ولكن يجب تخفيفها بزيت ناقل واستخدامها بحذر.
• عمل مغلي أو منقوع: يُمكن غلي الأعشاب في الماء أو نقعها لفترة ثم شرب الماء الناتج.

• غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل الأكل وبعد استخدام المرحاض.
• طهي الطعام جيدًا، خاصةً اللحوم.
• شرب الماء النظيف.
• غسل الخضروات والفواكه جيدًا قبل تناولها.
• الحفاظ على النظافة الشخصية.

هام: قبل استخدام أي علاج عشبي، من الضروري استشارة الطبيب، خاصةً في حالات الحمل والرضاعة والأطفال الصغار، أو إذا كنت تعاني من أي أمراض مزمنة أو تتناول أدوية أخرى