نشكركم على متابعتكم خبر شد الوجه غير الجراحي.. صيحة أكثر نعومة وأقل تكلفة على موقع دوت الخليج والان مع التفاصيل الكاملة
بسام محمد - أبوظبي في السبت 23 نوفمبر 2024 05:03 مساءً - متابعة: نازك عيسى
يجذب جراح التجميل جون تورك في نيويورك اهتمام الكثيرين الذين يرغبون في الحفاظ على ملامح الشباب، بفضل إجراء شد الوجه غير الجراحي الذي يقدمه.
قال تورك: “إنه أمر مذهل؛ يمكننا الآن تحقيق نتائج مشابهة لعملية شد الوجه التقليدية دون الحاجة إلى جراحة”.
وأضاف: “هذه طريقة مبتكرة للتعامل مع عضلات الوجه والجلد بهدف رفع الجزء العلوي من الوجه وتنعيم الجزء السفلي من الوجه والرقبة. هذه التقنية مفيدة بشكل خاص للأشخاص الأصغر سناً الذين لا يزالون غير مستعدين للخضوع لعملية شد وجه جراحية، لكنهم يلاحظون أن وجههم بدأ يترهل”.
وتابع قائلاً: “بالنسبة لأولئك في أواخر الثلاثينات أو الأربعينات من العمر، يمكننا حرفياً إيقاف عملية شيخوخة الوجه، حيث يعمل هذا الإجراء على منع ترهل الجلد الناتج عن التقدم في العمر”.
وأشار التقرير إلى الفرق الكبير في التكاليف، حيث يفضل الكثيرون هذا الإجراء غير الجراحي، الذي يعد أكثر تكلفة معقولة وأكثر أماناً مقارنة بشد الوجه الجراحي، الذي قد يصل إلى 50 ألف دولار لشد الوجه السفلي “ذيل الحصان”، أو حتى 250 ألف دولار لعملية شد وجه كاملة، كما هو الحال مع العديد من المشاهير. ويتميز هذا الإجراء الجديد بكونه أقل تكلفة وأقل تدخلاً وأيضاً غير دائم.
من أبرز مميزات هذا الإجراء هو أنه لا يتطلب فترة نقاهة طويلة كما في حالة الجراحة، التي قد تستغرق أسابيع للتعافي.
-يبدأ الإجراء بحقن البوتوكس، لكن على عكس البوتوكس التقليدي الذي يعمل على تجميد العضلات، فإن هذه الحقن تُستخدم لرفع العضلات.
وأوضح تورك قائلاً: “أركز بشكل أساسي على منطقة الفم، خط الفك، والرقبة. يتضمن الإجراء سلسلة من حقن البوتوكس على طول خط الفك إلى الرقبة، بالإضافة إلى حقن أخرى ترفع الفم من خلال توجيه البوتوكس لتوجيه العضلات في الوجه”.
-الخطوة التالية هي استخدام الخيوط الجراحية التي يزرعها تورك على طول الخدين وخط الفك، حيث لا توفر فقط شداً فورياً، بل إنها تساهم أيضاً في تحفيز إنتاج الكولاجين عندما تذوب الخيوط بعد فترة تتراوح بين 6 إلى 12 شهراً.
ويشرح تورك قائلاً: “في العمليات الجراحية التقليدية لشد الوجه، يتم سحب الجلد إلى الوراء، لكنها لا تشد الجلد بالفعل. ولكن مع الخيوط الجراحية، يتحفز إنتاج الكولاجين، مما يساهم في شد الجلد وجعله يبدو أكثر شباباً وأقل تجاعيداً”.
-الخطوة الثالثة هي استخدام تقنية مورفيوس التي تجمع بين طاقة الترددات الراديوية والإبر الدقيقة. ويصفها مركز جراحة التجميل في نيو أورليانز بأنها تقنية “تطلق طاقة الترددات الراديوية في الطبقات الأساسية للجلد بينما يحدث الوخز بالإبر الدقيقة على السطح، مما يدمج فوائد التقنيتين”.
تعمل تقنية مورفيوس على تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين وحمض الهيالورونيك في الطبقات الوسطى والسفلية من الجلد، مما يساعد على الحفاظ على مظهر الجلد الشاب والمنتعش.
وبفضل استخدام مادة الليدوكائين المخدرة، يكون الإجراء خالياً من الألم ويستغرق حوالي ساعة فقط.
ويعتقد تورك أن عمليات التجميل الجراحية ستكون أقل شيوعاً في السنوات العشرين القادمة بفضل تطور التقنيات غير الجراحية التي ستستمر في التطور والابتكار، بحيث لن تقتصر فقط على هذا الإجراء الشائع حالياً