نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر ثابت البطل.. اسم على مسماه حتى الدقائق الأخيرة من حياته في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة - يوافق اليوم الرابع عشر من شهر فبراير، ذكرى وفاة ثابت البطل حارس عرين المارد الأحمر السابق ومدير الكرة الأسبق والذي قدم الكثير داخل النادي الأهلي.
وفي ذكرى وفاته نستعرض أبرز اللحظات في مسيرة الحارس السابق وإنجازاته حتى الدقائق الاخيرة.
جناح أيسر
بداية ثابت البطل كانت في نادي سكر الحوامدية، والذي كان أولى بدايات مسيرته الكروية، المثير أنه لم يبدأ كحارس مرمى بل جناح أيسر، لكن إصابة حارس الفريق الأساسي في الفريق دفعت المدرب لإشراكه في هذا المركز وتبدأ أولى لحظات التألق.
عبده البقال وبداية رحلة القمة
ارتباط ثابت البطل بالقلعة الحمراء كان عن طريق الكشاف عبده البقال والذي قدمه لمسئولين الأهلي عام 1975 ليخوض الرحلة بقميص المارد الأحمر.
ألقاب وإنجازات
حقق ثابت البطل العديد من الألقاب المحلية والقارية ففي الدوري الممتاز حصده 11 مرة، و7 ألقاب لكأس مصر.
أما على المستوى القاري فحصد لقبين لدوري الأبطال الأفريقي، وثلاثة ألقاب لكأس الكؤوس الأفريقية، ولقب واحد للكأس الأفروآسيوية.
الاعتزال والعمل الإداري
عام 1991 علق البطل قفازه، لكن لم ينسى شغفه في الرياضة تولى فيها منصب داخل قطاع ناشئين الأهلي ومع حلول عام 1995 تولى منصب مدير الكرة ليعيش خمس سنوات من النجاحات الإدارية.
وانتقل مع حلول عام 2000 للعمل في الاتحاد الليبي، لكن مع ثورة تصحيح المسار وبناء الجيل الذهبي في عام 2003 لبى نداء بيته وعاد للعمل في منصب مدير الكرة رغم اغرائات النادي الليبي.
مواقف بطولية
ثابت البطل اكتسب من اسمه صفات، فامتلك الثبات الانفعالي الذي ساعده في مباراة الأهلي أمام الإسماعيلي في فترة السبعينيات، فمع هدف جمال عبد الحميد تسبب في اعتراض الجماهير ونزولهم لأرض الملعب، ومع محاولات اللاعبين الخروج من الملعب هربا من الجماهير المعترضة وجدت الأبواب مغلقة لتكون اقدام البطل هي المنقذة بعد كسر الأبواب.
ليلة الوداع
رغم معاناته من مرض السرطان والذي عانى من مضاعفته في الفترات الأخيرة، أصر على التواجد في قمة الأهلي والزمالك والتي أقيمت على الكلية الحربية، والذي ظهر فيها مرتديا بطانية لوقايته من البرد القارس في مرضه، واختتم الأهلي المباراة بفوز وقبلة لأبو تريكة على جبين ثابت البطل ليتوفى في الساعات الأولى فجر اليوم الثاني تاركا إرثا كبيرا في القلعة الحمراء.