جدة - نرمين السيد - الدكتور محمد محمود حمودة
توتر طلاب الثانوية العامة
وأوضح حمودة في بداية كلامه، أنواع التوتر مشيرا إلى أن للتوتر له درجات ومنها الدرجة البسيطة وهي التي تساعد في زيادة مستوى التركيز مما تؤثر إيجابيا على تأدية المهام بأداء جيد، والتوتر هنا يكون إيجابي لأنه يدفع الطلاب لزيادة تركيزهم وقت المذاكرة، أما التوتر ذات الدرجة الشديدة يؤثر سلبا على مستوى تركيز الطلاب وقت المذاكرة.
وقال إن التوتر من النوع الأول يتسبب في تشغيل الجهاز العصبي السمبثاوي ويحدث وقتها إفراز كمية قليلة من الأدرينالين ويساعد في زيادة مستوى التركيز، أما النوع الثاني يزيد من عمل الجهاز العصبي السمبثاوي وينتج عنه إنتاج كمية كبيرة من الأدرينالين، مضيفا أن الجسم وقتها لم يتمكن من تحمل التوتر والقلق لفترة طويلة.
وعلق حمودة قائلا: "الشخص القلقان أوي بيحس أنه عايز ينام ومش قادر يركز وبيزيد شعوره بالنسيان والرغبة في التركيز بأي شئ سوا المذاكرة.. عشان كدة بنقول أن الطلبة اللي بتنام وقت الامتحان بيهربوا من القلق والتوتر"، ونصح الطلاب بالتوتر القليل لأنه مفيد على عكس التوتر الشديد الضار.
الطالب بعد الامتحان
وحذر محمود حمودة الطلاب من المراجعة بعد الامتحان، لتجنب الانشغال بالامتحان التالي، وقال: "لو الطالب لقى نفسه غلط أخطاء جسيمة هيأثر سلبا عليه وهيعطله من الامتحان الجاي، وبرضه لو لقى نفسه حل كويس هيثير شعوره بالاسترخاء والكسل تجاه مذاكرة المادة التالية".
كما شدد الاستشاري على طلاب الثانوية العامة، بضرورة تنظيم ساعات النوم لأنها تزيد من مستويات التركيز وقت الامتحان.
وحذر من الإفراط في تناول الكافيين، لأنه يساعد في زيادة الشعور بالتوتر، مضيفا أن اللجوء للأدوية التي تثير الشعور باليقظة والانتباه تؤثر سلبا على نشاط وتركيز الطالب وقت الامتحانات.
وأشار إلى أهمية الحصول على ساعات كافية من النوم يوميا أي 8 ساعات على الأقل لاستعادة قدرة وطاقة الطالب على التركيز وتجديد نشاط الذاكرة.
أثناء فترة الامتحان
ولفت إلى أحلام اليقظة التي يعيشها طلاب الثانوية العامة، والتي يحدث وقتها التخيل بالنجاحات المبهرة للهروب من المذاكرة، تؤثر سلبا على التركيز حيث تتسبب في تضيع الوقت دون تحقيق أي إنجاز.
وقال حمودة: "الخطط والمشاريع اللي بيحطها الطلاب لنفسهم أثناء الامتحانات مش وقتها خالص، حطها بعد أما تخلص لأن لسه مجاش وقتها لأنها هتستهلك وقتك وطاقتك ومجهودك".
وسواس الطلبة
وأشار إلى أن هناك عدد من الطلبة "الموسوسين"، وهم الذين يعتادوت على مذاكرة جزء صغير وإعادته لحفظه، وقال أن ذلك يعد من العادات الخاطئة، لأن ذلك التوقيت أي الأيام التي تسبق الامتحانات تحتاج إلى مراجعتها لاسترجاع المعلومات المختزنة في الذاكرة من قبل، مع تظليل النقاط الهامة، وتحديد الكلمات المفتاحية للجمل لتجنب نسيانها.
وخلال وقت المذاكرة، حذر من الجري وراء النوم وقال: "وقت المذاكرة امسك كتابك وأقعد ذاكر .. متدخلش سريرك غير أما تحس أن الكتاب بيقع منك من كتر الرغبة في النوم".
مراجعة الطلاب مع بعضهم
وتحدث عن مراجعة الطلاب مع بعضهم قبل الامتحان، مشيرا إلى أنها من الأمور السلبية التي تتسبب في إهدار الوقت والطاقة.
ووجه نصائح للطلاب بضرورة تنظيم الوقت، وأيضا عدم وضع أهداف عالية تفوق إمكانيات الطالب، لأن في حالة عدم تحقيقها يشعر وقتها بالإحباط، معلقا: "طلبة كتير بينتحروا بعد النتيجة بسبب أهدافها العالية وقدراتها القليلة".
ونصح قائلا: "لازم أعراف قدراتي عشان محلمش حلم أعلى من طموحي فموصلش للإحباط".
نصائح للأهل في الثانوية العامة
وحرص أيضا على تقديم نصائح للأهل بتجنب الضغط على الأبناء وقت الامتحانات، لأن ذلك يؤثر سلبا على مستوى التوتر لأنه يثير شعور الطلاب بالعبء الشديد بسبب شعور بآمال أسرتهم المتعلقة عليهم.
أما بالنسبة لجملة "قوم ذاكر" التي يعتاد الأهل على قولها للأبناء وقت المذاكرة، تؤثر سلبا على نشاط الطلاب وقت الامتحانات.
عرضنا لكم زوارنا الكرام أهم التفاصيل عن خبر استشاري الطب النفسي يوجه نصائح وتحذيرات لطلاب الثانوية العامة على دوت الخليج فى هذا المقال ونتمى ان نكون قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.
كما وجب علينا بان نذكر لكم بأن هذا المحتوى منشور بالفعل على موقع مبيدأ وربما قد قام فريق التحرير في دوت الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.