خاص - هالة برغوت لـ"دوت الخليج": التغذية المتوازنة أساس نمط الحياة الصحي.. وينبغي تثقيف الناس حولها

بحسب تعريف منظمة الصحة العالمية، فإن التغذية دوت الخليج تناول الطعام لتلبية احتياجات الجسم الغذائية، والأغذية الكافية ضروريةٌ للحفاظ على الحياة. التغذية الجيدة مهمة للصحة الجيدة؛ ويمكن لسوء التغذية أن يؤدي إلى تدهور المناعة، والتعرض للأمراض، واختلال النمو البدني والعقلي، وتدهور إنتاجية الفرد.

تؤثر التغذية على عملية النماء في جميع مراحل دورة الحياة منذ الحمل حتى الوفاة. ويُعدَ التحرر من الجوع وسوء التغذية حقًا أساسيًا من حقوق الإنسان، والتخفيف منهما مطلبٌ أساسي للبشر والتنمية الوطنية.

ماذا يعني هذا التعريف؟ المعنى بسيط، ويتلخص في عدة كلمات: بدون التغذية لا يمكن للإنسان البقاء على قيد الحياة. وهو يعني أيضًا أن الحفاظ على هذه الحياة، يتطلب كذلك الالتزم بتغذيةٍ متوازنة وصحية، تضمن حصولنا منذ عمر صغير وحتى سن الشيخوخة، على كافة العناصر الغذائية الأساسية لعمل وديمومة أعضاء الجسم.

تُعتبر التغذية السليمة جزءًا لا يتجزأ من نمط الحياة الصحي؛ ففي حين أن الجسم يحتاج إلى الطعام ليُحوَله إلى طاقةلازمة للقيام بكافة العمليات الحيوية، فإن نوعية الطعام المتناولة دوت الخليج ما تؤثر على حياة الشخص وصحته التي تتحكم بدورها في نمط حياته، وفي احتمالية إصابته بالعديد من الأمراض على المدى الطويل.

هناك العديد من خيارات الأكل الصحي، التي يمكن الأرتكاز عليها، لتعزيز صحتنا وحمايتها من المرض والمشاكل الصحية. وللإضاءة أكثر على هذه الخيارات، تحدثنا إلى هالة برغوت، أخصائية تغذية ومؤسسة شركة Colour My Plate، التي أفادتنا بالتالي..

أخبرينا عن نفسك: من دوت الخليج هالة برغوت

أخصائية التغذية هالة برغوت تتحدث ل دوت الخليج عن دور التغذية في تعزيز الصحة

مرحبا؛ إسمي هالة، أخصائية تغذية لبنانية أعيش في دبي. وُلدت في الشارقة وعشتُ في الإمارات لأكثر من 20 عامًا. وعلى مدار أكثر من 15 عامًا، ساعدت الناس في صحتهم ورفاهيتهم من خلال مراكز التغذية، وصالات الألعاب الرياضية، والآن من خلال عملي الخاص. أنا دائمًا متحمسة للتعلم عن أحدث الاتجاهات والأبحاث في التغذية، حتى أتمكن من دعم الآخرين بشكلٍ أفضل في تحسين أسلوب حياتهم.

أحبُ الطعام واللياقة البدنية، وأستمتعُ بالتواجد في الهواء الطلق؛والتواصل مع الناس مهمٌ بالنسبة لي. ما يجعلني أكثر سعادةً هو إيجاد التوازن من خلال التغذية الجيدة، وممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على نوم جيد، واستخدام المُكملات المناسبة. التواجد في الخارج والاستمتاع بالشمس يرفع معنوياتي دومًا.

ما هو مشروع Colour My Plate، كيف بدأ وماذا يُمثَل؟

في عام 2017، أطلقتُ عملي في خطط الوجبات، "كولور ماي بليت". مهمتي دوت الخليج تمكين الناس من اتخاذ خياراتٍ غذائية أكثر صحية وتحسين أسلوب حياة الناس. بدأ "Colour My Plate" برؤيةٍ شخصية لإحداث ثورةٍ في طريقة تناول الناس للطعام، من خلال تعزيز فوائد الأطعمة الكاملة مقارنةً بالخيارات المصنعة.

كان الهدف من المشروع، هو تعليم الآخرين قيمة تحضير الوجبات من الصفر، بدلًا من الاعتماد على المنتجات المُعلنة كـ "صحية". من هذه الفكرة وُلِدَ العمل، الذي يركز على تقديم وجباتٍ ليست فقط مُغذية وإنما أيضًا جذابة بصريًا، ولذيذة، ومصنوعة في المنزل. كنتُ أرغب أيضًا في مشاركة أسلوبي الشخصي في الطهي مع الآخرين؛ ولهذا السبب قمتُ بتوظيف الطهاة وتدريبهم على استخدام مكوناتٍ معينة، وأظهرتُ لهم كيفية تحضير الوجبات بالطريقة التي أفعلها مع تجنب بعض الخيارات الأقل صحة. بهذه الطريقة، أضمنُ أن تعكس الوجبات نفس العناية والجودة التي أضيفها إلى طهيي الخاص.

هل يُلبَي هذا المشروع احتياجات جميع أنواع الحميات الغذائية؟

نعم، نفعل ذلك؛ وهذا ما يُميَزنا عن شركات خطط الوجبات الأخرى. إذ نقدم خدماتنا للأفراد ذوي الاحتياجات الصحية الخاصة مثل مقاومة الإنسولين، متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS)، مشاكل الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي (IBS) وسوء الامتصاص (SIBO)، ارتفاع الكوليسترول، ارتفاع ضغط الدم، وكذلك النساء الحوامل والمُرضعات. كما نقدم خياراتٍ خالية من الغلوتين ومنتجات الألبان لتلبية الاحتياجات الغذائية المتنوعة.

هل لديكِ أي خدمات مُخصصة؟

التغذية المتوازنة والسليمة ضرورية منذ سن مبكرة

بالفعل، نقدم خدماتٍ مُخصصة تُلبَي احتياجات كلٍ عميل من حيث الأطعمة التي لا يحبها، والحساسية، وعدم التحمل. بالنسبة للأشخاص الذين لديهم مخاوف صحية مُحددة، مثل السرطان أو أمراض الكلى، نقوم بإعداد خطط وجباتٍ مُصممة خصيصًا لدعم وتعزيز رفاهيتهم العامة. بالإضافة إلى ذلك، نُركَز على تحسين التغذية من خلال الطعام للنساء اللاتي يسعين للحمل، بهدف تعزيز الخصوبة وزيادة فرص الحمل من خلال التغذية السليمة.

بما أنكِ تطرقت إلى موضوع التغذية في إجابتكِ السابقة، أطلعينا إذا أمكن على ماهية التغذية المتوازنة، ولماذا يجب تعليم الناس عنها؟

تشير التغذية المتوازنة إلى تناول الكميات المناسبة من العناصر الغذائية التي تأتي من البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون، والفيتامينات، والمعادن اللازمة لجسم الإنسان ليعمل بشكلٍ مثالي. وبصورة أساسية، يتضمن ذلك توفير مجموعةٍ متنوعة من الأطعمة الكاملة التي تدعم مستويات الطاقة، والنمو، والصحة العامة، مع منع الأمراض.

يجب تعليم الناس عن التغذية المتوازنة لأنها تُشكَل أساس نمط الحياة الصحي. كما تساعد في الحفاظ على وزنٍ صحي، وتدعم الصحة العقلية والبدنية، وتُقلَل من خطر الإصابة بالأمراض المُزمنة مثل السكري، وأمراض القلب، والسمنة

هل يجب أن تبدأ التغذية المتوازنة من سنٍ مبكرة، وما دوت الخليج أساسياتها خاصة للأطفال وكبار السن؟

أجل؛ يجب أن تبدأ التغذية المتوازنة من سنٍ مبكرة لأنها تُشكَل أساس الصحة مدى الحياة. تدعم التغذية السليمة خلال الطفولة النمو، والتطور المعرفي، ووظيفة المناعة، ومستويات الطاقة. أما بالنسبة لكبار السن، فإنها تساعد في الحفاظ على القوة، وإدارة الحالات المُزمنة، وتحسين جودة الحياة.

تشمل أساسيات التغذية المتوازنة للأطفال تنوَع الأطعمة، والتحكم في الحصص، وتناول الكالسيوم وفيتامين د، والوجبات الخفيفة الصحية، والترطيب الجيد.أما الأساسيات لكبار السن فتتضمن التركيز على البروتين، وتناول الألياف، وتكملة الكالسيوم وفيتامين د، والترطيب وتقليل تناول الصوديوم.

كيف ترتبط التغذية المتوازنة برفاهية الحياة؟

ممارسة الرياضة بجانب الأكل الصحي يضمن لكِ الصحة والعافية على الدوام

ترتبط التغذية المتوازنة ارتباطًا وثيقًا بالرفاهية العامة، لأنها تؤثر بشكلٍ مباشر على الصحة البدنية والعقلية. عندما يحصل الجسم على العناصر الغذائية الصحيحة بالنسب المناسبة، فإنه يعمل بشكلٍ مثالي، ما يدعم كل شيء من مستويات الطاقة وأداء الجهاز المناعي إلى الوضوح العقلي والرفاهية العاطفية.

لماذا تُعتبر التغذية المتوازنة مهمةً لصحة المرأة ورفاهيتها؟

بالفعل؛ التغذية المتوازنة مهمةٌ للغاية لصحة المرأة لأنها تدعم توازن الهرمونات لديها، وصحة الإنجاب، وكثافة العظام، وصحة القلب، والرفاهية العقلية، مما يُسهم في النهاية في حياةٍ أكثر صحة وسعادة.

كيف يمكننا تعزيز التغذية المتوازنة ضمن حياتنا السريعة والمزدحمة؟

بعض الطرق التي يمكننا من خلالها إدارة تناول الطعام بشكلٍ جيد أثناء العيش أثناء حياتناالمزدحمة تتلخص في الآتي:

  1. خصَصي قليلاً من الوقت كل أسبوع لطهي كمياتٍ كبيرة من الوجبات الصحية، ثم قسّميها إلى حصصٍ لكامل الأسبوع.
  • تحضير الوجبات:احفظي وجباتٍ خفيفة في متناول اليد مثل الفواكه، والمُكسرات، والزبادي، أو الخضار المُقطعة. بهذه الطريقة، يمكنكِ اختيار شيءٍ مُغذي عندما تكونين في عجلة. كما يساعدكِ هذا على البقاء مُنظمة واتخاذ خياراتٍ صحية دون ضغط.
  • خطَطي الوجبات:قومي بإعداد قائمة تسوقٍ والتزمي بها،وحاولي التركيز على شراء الفواكه والخضروات الطازجة والبروتين.
  • تناولي الطعام بحكمة عند الخروج: عند الإضطرارلتناول الطعام خارج المنزل، اختاري وجباتٍ تحتوي على الخضروات، واللحوم الخالية من الدهون، والحبوب الكاملة. كذلك ركَزي على الخيارات المشوية أو المخبوزة بدلًا من المقلية.
  • شرب الماء: احملي زجاجة ماءٍ معكِ للبقاء رطبة. أحيانًا نخلط بين العطش والجوع، مما يؤدي إلى تناول وجباتٍ خفيفة غير ضرورية.
  • استخدم التطبيقات:أو المواقع للحصول على وصفاتٍ صحية وسريعة وخططٍ للوجبات.

ما دوت الخليج الأمور الأساسية لتناول الطعام الصحي؟

تتمثل الأمور الأساسية لتناول الطعام الصحي في النقاط التالية:

هالة برغوت مؤسسة Colour My Plate التي تقدم خدمات غذائية مخصصة حسب الحالات والاحتياجات الصحية

 

  1. تنوَع:أي تناول مجموعة من الأطعمة للحصول على تغذية متوازنة.
  2. توازن: قومي بتضمين الكربوهيدرات والبروتينات والدهون في كل وجبة.
  3. التحكم في الحصص: كوني واعية لأحجام الحصص لتجنب الإفراط في تناولالطعام.
  4. الأطعمة الكاملة: ركَزي على الأطعمة القليلة المُعالجة مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
  5. تحديد السكريات والملح: قلَلي من تناول السكريات المُضافة والملح؛ واستخدمي النكهات الطبيعية بدلًا من ذلك.
  6. ابقِ رطبة:من خلال شرب الكثير من الماء طوال اليوم.
  7. وجبات منتظمة: حافظي على مواعيد وجباتٍ ثابتة، للحصول على طاقةٍ مُتسقة.
  8. التخطيط مسبقًا: قومي بإعداد الوجبات مسبقًا لتسهيل اتخاذ خياراتٍ صحية.

كيف يمكننا استخدام الطعام بدلاً من الدواء لتحسين صحتنا وحياتنا؟

استخدام الطعام بدلاً من الدواء لتحسين الصحة، يعني اتخاذ نهجٍ شامل يُركَز على التغذية كمفتاحٍ للبقاء بصحةٍ جيدة. ويتمثل فيما يلي:

  • التركيز على الأطعمة الكاملة: مثل الفواكه الطازجة، والخضروات، والحبوب الكاملة، والبروتينات الخالية من الدهون، والدهون الصحية.
  • التقليل منالأطعمة المُصنعة: التي تحتوي على نسبةٍ عالية من السكر، والدهون غير الصحية، والإضافات. وبدلاً من ذلك، اختاري وجباتٍ مُحضرة من الصفر باستخدام مكوناتٍ صحية.
  • تثقيف الناس حول فوائد الأطعمة المختلفة: وكيف تؤثر على الجسم. يمكن أن يساعد فهم المحتوى الغذائي في تحفيزهم على اتخاذ خياراتٍ أكثر صحة.
  • تطوير خطط وجباتٍ: مُصممة خصيصًا لحالات الصحة الفردية، والتفضيلات، والقيود الغذائية، والتركيز على الحالات الخاصة مثل السكري، وأمراض القلب، أو اضطرابات الهضم من خلال خطط وجبات ٍمستهدفة.
  • استخدم الطعام كدواء: من خلال تضمين الأطعمة المعروفة بخصائصها العلاجية، مثل الأطعمة المضادة للالتهابات (الكركم، والتوت) أو الأطعمة التي تدعم صحة الأمعاء (الأطعمة المُخمرة مثل مخلل الملفوف والكيفر).
  • ربط التغذية بالتمارين الرياضية:إبراز أهمية الجمع بين النظام الغذائي الصحي والنشاط البدني،إذ تُكمَل التمارين الرياضية المنتظمة التغذية وتدعم الصحة العامة. التشجيع على ممارسة مختلف الأنشطة مثل المشي، وركوب الدراجات، أو الرياضات الجماعية التي تجمع بين النشاط البدني والتفاعل الاجتماعي.

كيف ترين رؤية الأجيال الشابة ومعرفتها حول التغذية الجيدة والمتوازنة؟

يزداد وعي الأجيال الشابة بأهمية التغذية الجيدة والمتوازنة، بفضل الوصول المتزايد إلى المعلومات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، والاتجاهات الصحية، والتعليم. ومع ذلك، قد تتأثر معرفتهم أحيانًا بالحميات السريعة والمعلومات الخاطئة، مما يُبرز الحاجة إلى إرشاداتٍ أوضح حول عادات الأكل الصحية.

كيف يمكن للأهل والبالغين تشجيع الشباب على التكيف مع خيارات التغذية الصحية؟

يمكن تشجيع الشباب على اعتماد عادات الأكل الصحية من قبل أهاليهم ومختلف البالغين في حياتهم من خلال:

دور التغذية في الرعاية الصحية 

 

  1. تقديم المثال: إظهار تناول الطعام الصحي من خلال اختياراتهم الخاصة وجعل الوجبات المُغذية جزءًا من الحياة الأسرية.
  2. جعلها ممتعة: من خلال إشراك الأطفال في تخطيط الوجبات، والتسوق، والطهي لجعلهم مهتمين بالأطعمة الصحية.
  3. تقديم مجموعةٍ متنوعة من الخيارات الملونة واللذيذة والمغذية:  لجعل الأكل الصحي مثيرًا.
  4. تعليم فوائد التغذية المتوازنة بطريقةٍ بسيطة ومفهومة: تشرح كيف تدعم النمو والطاقة.
  5. عدم التقييد: من خلال التشجيع على التوازن بدلاً من تصنيف الأطعمة على أنها "سيئة"، مما يسمح بالمكافآت بشكلٍ معتدل لمنع الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المصنعة والضارة.

ما هو نصيحتك لقارئات"دوت الخليج" حول الصحة الجيدة والعافية؟

كما ذكرت في الإجابات السابقة، فإن الحفاظ على صحة جيدة ومعافاة على الدوام؛ يعني جعل الأطعمة الكاملة أولوية، من خلال التركيز على تناول الأطعمة الطازجة وغير المعالجة مثل الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، والبروتينات الخالية من الدهون؛ شرب الكثير من الماء للترطيب ودعم الهضم والطاقة والصحة العامة؛ ممارسة الرياضة المنتظمة من خلال استهداف مزيج من التمارين الهوائية، وتدريب القوة، وتمارين المرونة للحفاظ على قوة جسمكِ؛ الحصول على قسطٍ كاف من النوم وجعل أولوية 7 ساعات من النوم على الأقل لمساعدة جسمكِ على التعافي، وتحسين مزاجك، وزيادة التركيز؛ والأهم، ممارسة الأكل الواعي، والتنبه لما نأكل وتجنب المشتتات أثناء الوجبات للمساعدة في تحسين الهضم والتحكم في الحصص.

ولا ننسى بالطبع إدارة التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء مثل التأمل، أو اليوغا، أو قضاء الوقت في الهواء الطلق. ويبقى أن التناسق هو المفتاح من خلالالتركيز على عاداتٍ صغيرة ومُتسقة، يمكنكِ الحفاظ عليها على المدى الطويل.

عرضنا لكم زوارنا الكرام أهم التفاصيل عن خبر خاص - هالة برغوت لـ"دوت الخليج": التغذية المتوازنة أساس نمط الحياة الصحي.. وينبغي تثقيف الناس حولها على دوت الخليج فى هذا المقال ونتمى ان نكون قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.

كما وجب علينا بان نذكر لكم بأن هذا المحتوى منشور بالفعل على موقع مجلة هي وربما قد قام فريق التحرير في دوت الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

أخبار متعلقة :