تفاصيل بيان إماراتي شديد اللهجة يستهدف إسرائيل.. اتفرج

الرياض - محمد الاطلسي - أعربت الإمارات عن تضامنها الكامل مع مصر في مواجهة "المزاعم والادعاءات" الإسرائيلية، بشأن معبر فيلادلفيا، بعد تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو حول رفضه سحب القوات الإسرائيلية من الحدود بين مصر وقطاع غزة.

وقال بيان لوزارة الخارجية الإماراتية إن التصريحات الإسرائيلية "مسيئة" و تهدد الاستقرار وتفاقم الأوضاع في المنطقة.

 

وكان نتانياهو، أعلن الإثنين تمسّكه بالإبقاء على وجود عسكري إسرائيلي عند الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر،  لـ"تحقيق أهداف الحرب يمرّ عبر محور فيلادلفيا"، والسيطرة عليه التي "تضمن عدم تهريب المخطوفين إلى خارج غزة".

وأشادت وزارة الخارجية الإماراتية بجهود مصر التي تبذلها إلى جانب قطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

وأعربت الوزارة في بيان عن أملها بأن تسفر عن تهدئة تقود لإنهاء الحرب، بما "يجنب الشعب الفلسطيني الشقيق المزيد من المعاناة، وبما يسهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة".

 

ودعت الوزارة السلطات الإسرائيلية إلى وقف التصعيد، وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، مؤكدة رفض الإمارات لكافة الممارسات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد، وفق البيان.

وشددت الوزارة على أهمية دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية، المبذولة لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدما، وكذلك "وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد الوصول إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".

 

وقال نتانياهو، الإثنين، "في اللحظة التي تركنا فيها محور فيلادلفيا (الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة في 2005)، (...) لم يعد لدينا أي حاجز لمنع التهريب الكثيف للأسلحة والمعدات الحربية وآلات صناعة الصواريخ وماكينات حفر الأنفاق".

ورفضت مصر هذه "المزاعم"، وحمَّلت "الحكومة الإسرائيلية عواقب إطلاق مثل تلك التصريحات التي تزيد من تأزيم الموقف، وتستهدف تبرير السياسات العدوانية والتحريضية التي تؤدي الي مزيد من التصعيد في المنطقة".

وأصدرت قطر من جهتها بيانا أعربت فيه عن "تضامنها التام مع مصر" و رفضها لتصريحات نتانياهو التي حاول من خلالها "الزج باسم مصر لتشتيت الرأي العام الإسرائيلي وعرقلة جهود الوساطة المشتركة الرامية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين".

وأضافت أن "محاولة تزييف الحقائق وتضليل الرأي العام العالمي (...) سيقود في نهاية المطاف إلى وأد جهود السلام وتوسعة دائرة العنف في المنطقة".

 

أخبار متعلقة :