الرياض - محمد الاطلسي - تحت العنوان أعلاه، نشرت "إزفيستيا"، مقالا حول ميزات الصاروخ الهندي الجديد الذي يمكن أن يقلب موازين القوى في المنطقة القابلة للاشتعال.
وجاء في المقال: أعلنت وزارة الدفاع الهندية، الانتهاء من اختبار منظومة الصواريخ التكتيكية الجديدة Pralay. ومن حيث خصائص الصاروخ القتالية، فهو قريب من صاروخ "إسكندر" الروسي، الذي أثبت حضوره بنجاح في النزاعات العسكرية في العقد الماضي. يخطط الجيش الهندي لنشر أكثر من مائة صاروخ تكتيكي جديد بالقرب من الحدود مع الصين، في منطقة النزاع الحدودي بين الدولتين.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري فلاديسلاف شوريغين لـ"إزفستيا": " ظهور مثل هذه المنتجات يؤثر بالتأكيد في توازن القوى في المنطقة. وتكمن القوة الرئيسية لمثل هذه الصواريخ في أنها مزودة برأس حربي كبير، يطير بدقة إلى مسافة بعيدة، ولا شيء يعترضه حتى الآن".
وقال رئيس تحرير بوابة Militaryrussia دميتري كورنيف: "لا توجد تفاصيل كثيرة حول صاروخ Pralay في المجال العام. تحاول الهند بشكل مستقل تطوير صناعة صواريخ خاصة بها بنجاح كبير. وتشارك في ذلك منظمة الأبحاث الهندية DRDO (منظمة البحث والتطوير الدفاعي). إنهم يراهنون على برالاي، على أمل أن يحصلوا على ذخيرة موثوقة صغيرة الحجم تعمل بالوقود الصلب يمكنهم استخدامها كصواريخ جو-أرض وأرض-أرض. برالاي، صاروخ يمكن استخدامه في النطاقات العملياتية التكتيكية. وقد وقعت الهند عقدًا لإنتاج متسلسل منه بكميات كبيرة".
أعلنت وزارة الدفاع الهندية عن بعض خصائص المنظومة الصاروخية الجديدة. تتراوح كتلة الرأس الحربي من 350 إلى 700 كغ، ويمكن للصاروخ تغيير مسار طيرانه وضرب أهداف على مسافة 150 إلى 500 كم. ويزعمون أن رؤوسه الحربية لن تكون نووية.
حول ذلك، قال الخبير العسكري أندريه فرولوف، لـ "إزفستيا": "لم يتم استخدام التقنيات الروسية في تطوير هذا الصاروخ. لديهم صناعة صواريخ متقدمة خاصة بهم، والعديد من أنواع الصواريخ المختلفة، وهم ينتجونها منذ سنوات. دول أخرى في المنطقة لديها أيضًا منتجات من هذه الفئة، مثل الصين وباكستان".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب