دار الإفتاء ترد و تحسم الجدل.. هل يجوز للمرأة الصلاة ببنطلون ضيق أو قدماها مكشوفتان ؟

الرياض - محمد الاطلسي - تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا تقول صاحبته: “هل يجوز للمرأة الصلاة وقدماها مكشوفتان؟”.

 

 

 

 

 

 

وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن سؤال “هل يجوز للمرأة الصلاة وقدماها مكشوفتان ؟” قائلا: إن جمهور الفقهاء يقولون لابد من تغطية القدمين أثناء الصلاة بالنسبة للمرأة.

وأضاف أمين الفتوى، أن فقهاء المذهب الحنفي يرون أنه لا يجب على المرأة أن تغطي قدميها أثناء الصلاة.

وأوضح أنه إذا صلت المرأة بدون تغطية القدمين فصلاتها صحيحة، وإن كانت معتادة على سترها فتعمل بعادتها، فالمسألة خلافية هنا.

وأكد أمين الفتوى، أنه يجوز العمل بالمذهب الحنفي بعدم تغطية المرأة قدميها فى الصلاة، ومن غطت قدميها خروجا من الخلاف فهذا مستحب.

حكم صلاة المرأة ببنطلون ضيق

وقالت دار الإفتاء المصرية، ردا على السؤال: إنه من المقرر شرعا أن ستر العورة شرط من شروط صحة الصلاة، فلا تصح الصلاة بدون سترها؛ فعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا تقبل صلاة حائض إلا بخمار» والمقصود (بحائض) أنها بلغت المحيض.

وتابعت الإفتاء أنه يشترط في الثوب الساتر للعورة داخل الصلاة ألا يكشف العورة أو يشفها، أما ما يصفها من الملابس الضيقة؛ كالبنطلون الضيق ونحوه، فتصح الصلاة فيها مع الكراهة

حكم صلاة المرأة أمام الرجال 

جائزة ويجب الصلاة بفروضها بالشكل الطبيعي دون الجلوس، وأن على المرء أن يعوض ما صلاه بالجلوس دون سبب، كان هذا رد دار الإفتاء المصرية، فى إجابتها عن سؤال ورد اليها مضمونة:" حكم صلاة المرأة وهي جالسة حتى لا يراها الرجال؟.

صلاة المرأة إذا رآها رجل

على المرأة عند عدم وجود مصلى أن تتخذ ساترا سواء أكان شجرة أو جدارا، وكذلك سؤال العاملين بالمكان إذا كانت هناك غرفة أو مكان يمكن لك الصلاة فيه وإن لم يوجد فعليك الصلاة أمام الناس وهذا الأمر جائز شرعا.

النساء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كن يصلين في نفس مكان صلاة الرجال وكان لا يوجد بينهم ساتر، لما ثبت من شهود النساء صلاة العيد مع النبي صلى الله عليه وسلم في المصلى؛ ففي الصحيحين عن أم عطية رضي الله عنها: أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «يخرج العواتق وذوات الخدور -أو العواتق ذوات الخدور- والحيض، وليشهدن الخير ودعوة المؤمنين، ويعتزل الحيض المصلى» ومعلوم أن صلاة العيد كانت تؤدى في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في المصلى، وهو مكان عام خارج المدينة، ولكن كانت النساء تصلي خلف الرجال بعيدا عنهم، غير مختلطين بهم.