تحذرون من شيء تضعه كل امرأة في الطعام وهو محرم ونهانا الرسول ﷺ عنه

الرياض - محمد الاطلسي - هذه المادة تحتوي على مادة تسمى “مسكر”، وهي المسؤولة عن الرائحة المميزة لجوزة الطيب. يتم استخراج المسكر من بذور جوزة الطيب عن طريق التقطير أو بواسطة استخلاص الطرق الكيميائية. المسكر هو عبارة عن

 

 

 

 

 

 

 

مركب كيميائي عضوي طبيعي يعطي رائحة مميزة ومستدامة تشبه رائحة الزهور والتوابل. وهو يستخدم على نطاق واسع في صناعة العطور والمستحضرات العطرية والعناية الشخصية.

 

 

 

 

 

 

وقال وسام في إجابته على السؤال: “ليست حرامًا وإنما تحرٌم إذا أٌكل منها بكثرة تؤدى إلى تغييب العقل أو تؤدي إلى ما تؤدى إليه تفتير أو إسكار”.

 

 

 

وفى تفصيل للفتوى أجابت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها على “فيس بوك”، فى وقت سابق على سؤال: “ما حكم التجارة فى جوزة الطيب؟”، قائلة:”جَوْزُ الطِّيب: ثمار شبه كروية، وأشجارها هرمية عالية، وهى منبه لطيف يساعد على طرد الغازات من المعدة، ولها تأثير مخدر إذا أخذت بكميات كبيرة،

 

 

 

 

 

وتؤدى إلى التسمم إذا أُخِذَت بكميات زائدة، ولها رائحة زكية وطعم يميل إلى المرارة، وقشور جافة عطرية، ويستخلص منها دهن مائل للاصفرار يعرف بدهن الطيب يحتوى على نحو 4% من مادة مخدرة تعرف بالميرستسين، والباقى جلسريدات لعدد من الأحماض الدهنية، منها: الحامض الطيـبي، والحامض الدهني،

 

 

 

 

 

 

والحامض النخلي، ويدخل دهن الطيب فى صناعة الروائح العطرية، ويضاف إلى الحلوى وبعض أصناف المأكولات، كما يستخدم فى الصابون، ولجوز الطيب استخدامات كثيرة فى علاج بعض الأمراض، كما يُستخدَم فى تطييب الطعام والشراب.

 

 

وتابعت دار الإفتاء: ” واتفق الفقهاء على تحريم أكلها وتناولها بكميات كبيرة يحصل معها السكر، وأجاز جماعة من الأئمة الاستعمال القليل لها الذى لا يؤدى إلى التخدير أو السكر، قال الإمام الرملى الشافعى فى “فتاويه” (4/71) وقد سئل عن حكم أكلها فأجاب:[نعم يجوز إن كان قليلًا، ويحرم إن كان كثيرًا] 1هـ،

 

 

 

 

 

عبد السميع يقول في هذا البيان أن جوزة الطيب هي مفترة وأن العلماء نهوا عن استخدامها لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن كل مسكر ومفتر. ويعتبر عبد السميع أن المُسكر الخمر والمفتر هو جوزة الطيب.

 

 

 

 

 

 

ومع ذلك، يقول أن تناول كمية قليلة من جوزة الطيب كمكون في الطعام لا يعتبر مفترًا وأثره على الجسم طفيف.

 

 

 

 

وقال العلامة الحطاب المالكى فى “مواهب الجليل” (1/90، ط. دار الفكر): [قال البرزلي: أجاز بعض أئمتنا أكل القليل من جوزة الطيب لتسخين الدماغ، واشترط بعضهم أن تختلط مع الأدوية, والصواب العموم] اهـ، وبناء على ذلك: فلا بأس بالتجارة فى جوز الطيب بالضوابط المقررة فى أصول التجارة والتى تعتمدها منظمات الأغذية والصحة المحلية منها والدولية،

 

 

 

 

 

 

إذ إن من يشتريها غالبًا يستخدمها على الوجه الجائز، ومن استعملها على الوجه المحرم فالحرمة عليه وحده؛ لأن الحرمة ما لم تتعين حلت”