الرياض - محمد الاطلسي - تواصلت الاحتجاجات الثورية الغاضبة ، في عدد من المدن الإيرانية، بينها العاصمة طهران، ضد نظام الملالي القمعي، وتنديدًا بالانهيار الاقتصادي الذي تشهده البلاد. وأقدمت قوات الأمن والاستخبارات الإيرانية في مدينة همدان، بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين السلميين ما تسبب بسقوط عدد من الجرحى .
كما قامت قوات الأمن الإيرانية بإغلاق شوارع العاصمة طهران، ومحاولة منع الاحتجاجات الشعبية الغاضبة، وسط تصريحات لقائد الحرس الثوري الإيراني، قال فيها إن الوضع خرج عن السيطرة وقاموا باستدعاء قوات الاحتياط للتحرك. وفقما ذكرت وسائل إعلام محلية .
وأقدم مسلحون مجهولون باغتيال "العقيد حسن طاهرى " فى مدينة نهبدان ولاية خراسان فى شمال شرق ايران، فيما قام محتجون بإشعال النيران في عدد من المدن الأخرى . وأمس السبت، أعلنت السلطات الإيرانية مقتل أحد قوات "الباسيج" التابع للحرس الثوري الإيراني وإصابة ثلاثة آخرين منهم في هجوم مسلح، جنوبي إيران، بعدما انتشرت قوات مكافحة الشغب والأمن و"الباسيج" والشرطة بكثافة في ساحات رئيسية بمدن إيرانية، لمنع إحياء ذكرى الاحتجاجات التي شهدتها إيران الخريف الماضي على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني.
وفي سياق آخر، وصفت وكالة أنباء فارس التابعة للحرس الثوري أن المعارضة الإيرانية تمثل جيش يزيد بن معاوية فيما يمثل النظام الإيراني، جيش الحسين بن علي . وتقدمت الوكالة بسؤال للشعب الإيراني، أين يقف من هذه المعركة على وقع الاحتجاجات الثورية العارمة.