زوجي يهملني عبارة تتردد كثيرآ على لسان الزوجات إليك الحلول.،،

دوت الخليج - كتب احمد صلاح - زوجي يهملني عبارة تتردد كثيرآ على لسان الزوجات إليك الحلول.،،,

العلاقة الزوجية ما تأثير الإهمال العاطفي على الحياة الزوجية؟ تأثير الإهمال العاطفي على الحياة الزوجية كيف أتعامل مع إهمال زوجي؟ “زوجي يهملني” عبارة تتردد كثيرًا على لسان عدد كبير من الزوجات، وعادةً ما يواجهها المحيطون لهن باستنكار وعبارات استهجان، مثل “يسيب اللي وراه ويفضالك”، بل قد يصل الأمر ببعضهم إلى إخبار الزوجة بأن ما دام الزوج يتكفل بمصروفات المنزل، فهو يقوم بواجبه على أكمل وجه، وهي موروثات أثرت في مفاهيم عديد من النساء، فأصبحت الزوجة تشغل نفسها بأعمال المنزل والأولاد، حتى لا تشعر بإهمال زوجها لها، وهو أمر عواقبه كبيرة، فمع الوقت تتراكم المشاعر السلبية داخلها حتى تفقد مشاعرها تجاه زوجها، وتصبح علاقتها به خالية من أي شغف، وقد تلجأ لطلب الطلاق. لذا سنشرح لكِ عزيزتي خطورة التجاهل، وتأثير الإهمال العاطفي على الحياة الزوجية، ونقدم لكِ بعض النصائح للتعامل مع إهمال زوجك العاطفي. الإهمال العاطفي على الحياة الزوجية بقدر ما يلقي الكثيرون الضوء على الإساءات الجسدية التي تحدث في كثير من الزيجات، تظل الإساءات العاطفية أكثر قسوة، وتترك أثرها في النفس لفترة طويلة، وقد لا تزول على الإطلاق، فإذا لم يستطع الزوج أن يحتوي

مشاعر زوجته أو يستمع لها أو يشاركها تفاصيل يومها، فقد يحدث شرخ كبير في العلاقة بين الزوجين، ما قد يؤدي في النهاية لانهيار الحياة الزوجية، وفيما يلي سنوضح كيف يمكن أن يؤثر الإهمال العاطفي في الزوجة والحياة الزوجية بشكل عام: الشعور بفقدان الثقة بالنفس: أول شيء يتبادر إلى ذهن الزوجة مع إهمال زوجها لها، أن هناك ما يعيبها، أو أنها غير قادرة على جذبه للحديث، الأمر الذي يشعرها بأنها غير كافية أو يفقدها الثقة بنفسها، ما يضعها تحت ضغط كبير، فتتجه لمحاولات مستمرة للفت انتباهه إليها بشدة، وهو ما يستشعره، وقد يواجهه بمزيد من الإهمال والنفور، أو تنغلق على ذاتها، وتهمل في نفسها، لأنها تشعر بأنه لا جدوى من المحاولة، وفي الحالتين سيؤثر الوضع سلبًا في الحياة الزوجية. جلد الذات: شعور مترتب على ما ذكرناه سابقًا، إذ تحس الزوجة بأنها السبب في إهمال زوجها لها، وتبدأ في جلد ذاتها بطرق قد تكون عنيفة في بعض الأحيان، وتتطور لأمراض

نفسية، ما يؤثر في تعاملها مع زوجها وأطفالها أيضًا. العصبية: رغبة الزوجة الملحة في الشعور بالاهتمام التي قد تبديها لزوجها من وقتٍ لآخر، قد تُشعر الزوج بالضغط، ما يجعله يتصرف بعصبية ويفتعل المشاجرات هروبًا من إلحاح الزوجة، أو يتأخر في العودة للمنزل، وشعور الزوجة بالإهمال قد يجعلها هي الأخرى متحفزة دائمًا، وتبدي ردود فعل عصبية على كل من في البيت، الأمر الذي يزيد من حدة الخلافات، ويسبب الشجار الدائم. التباعد بين الزوجين: بعد مواجهة الزوجة المتكررة لزوجها بشعورها بالإهمال، وعدم وجود استجابة من قبل الزوج، تبدأ مرحلة التباعد بينهما، وهي المرحلة التي تشعر فيها الزوجة بأنه لا جدوى من طلب الاهتمام، ويشعر فيها الزوج بالضغط من إلحاحها، فيبدأ كلاهما في الابتعاد، وينغلق كل منهما على نفسه، وينشغل بعالمه، وتتحول العلاقة الزوجية لشراكة سكن خالية من العواطف والشغف. فتور العلاقة الحميمة: بعد الابتعاد العاطفي، يبدأ الابتعاد الجسدي، وتفتر العلاقة الحميمة، ويعزف عنها الزوج، وقد يطلب العلاقة، ولكن تشعر الزوجة بالنفور منها وترفضها، لأنه يهملها عاطفيًّا ويطالب بحقوقه الجسدية فقط، وقد يتطور الأمر إلى كرهها لذاتها وجسدها، لأن تشعر حينها بأن أهميتها اقتصرت فقط على إشباع رغبات زوجها الجسدية. عدم رغبة الزوجين في الوجود

 

عرضنا لكم زوارنا الكرام أهم التفاصيل عن خبر زوجي يهملني عبارة تتردد كثيرآ على لسان الزوجات إليك الحلول.،، على دوت الخليج فى هذا المقال ونتمى ان نكون قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.

كما وجب علينا بان نذكر لكم بأن هذا المحتوى منشور بالفعل على موقع اخبار منوعات مصر وربما قد قام فريق التحرير في دوت الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.