نظمت جمعية «شباب مصر» بفرنسا وقفة بالشموع؛ لتأبين شهداء القوات المسلحة والشرطة، الذين سقطوا خلال الأسبوع الماضي في مواجهة الإرهاب بالعريش، والدرب الأحمر. ورفع المشاركون لافتات مكتوبة باللغة الفرنسية لشهداء الجيش، كتبوا عليها: «أين حقوق الشهداء وأسرهم.. على فرنسا أن تدعم الجيش المصري في مواجهة الإرهاب.. وفارق كبير بين الإرهابي عدن الحياة والجندي الذي يحمي شعبه وأرضه».
ورفعوا صورة المقدم «رامي هلال»، الذي استشهد هو وأمين الشرطة، محمود أبو اليزيد، أثناء القبض على الإرهابي الذي فجر نفسه بالدرب الأحمر، وكتبوا على اللافتات «أطفالهم سيذهبون إلى المدارس بدون آباء.. فأين حقوقهم؟».
شهدت الوقفة إشعال الشموع حداداً على أرواح شهداء الواجب وورود، ومناقشات مع الفرنسيين والأجانب حول أسباب الوقفة، وإرسال رسالة حول حقيقة الأوضاع التي تجري في مصر من حيث الأمن في ربوعها، والمواجهات التي تجري على أرض سيناء، وأن وجود بعض العمليات الإرهابية كما يحدث في فرنسا وعواصم أوربية، ليس مانعاً لتوافد السياحة كما هو الحال في باريس.
وطالب المشاركون في الوقفة فرنسا الرسمية بدعم القوات المسلحة والشرطة المصرية في مواجهة الإرهاب وإعلاء الإنسانية، لمواجهة قاتلي الشعب المصري، والجيش والشرطة، ودعم حقوق الشهدا الذين ضحوا بأرواحهم أثناء آداء عملهم في مواجهة الإرهاب.
شارك في الوقفة أبناء الجالية المصرية بالخارج وجمعيات ومؤسسات عاملة في العمل العام، ومنهم، جبريل محفوظ، عادل جبر، صلاح عطا، علام توفيق، هاني فؤاد، عاطف رجب، أحمد حسب الله، نسيم كامل، ميلاد جورج، وسامح أبوزيد.
أخبار متعلقة :