السفير الروسي فب لقائه بنقابة الصحفيين: أمريكا السبب الرئيسي لاضطراب الشرق الاوسط

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر السفير الروسي فب لقائه بنقابة الصحفيين: أمريكا السبب الرئيسي لاضطراب الشرق الاوسط في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - أكد السفير الروسي بالقاهرة جيورجي بوريسينكو أثناء لقائه بنقابة الصحفيين  علي عمق العلاقات المصرية الروسية مشيرا إلى ان الولايات المتحدة هي السبب الرئيسي فى اضطراب الشرق الأوسط.

جاء ذلك في الندوة التي نظمتها لجنة الشؤون الخارجية والعربية  بالنقابة أمس الاثنين 
واشار حسين الزناتي وكيل النقابة مقرر اللجنة إلي أن السفير الروسي اكد علي أن أمريكا قد جمدت اموالا روسية تزيد عن 340 مليار دولار وأنها  تستخدم الدولار لخدمة اهدافها فقط وان  بلاده تستخدم الدولار فيما لا يتجاوز 18% من تعاملاتها الخارجية فقط

وأكد السفير الروسي أن أوروبا تضررت كثيرًا من العقوبات علي روسيا والاقتصاد الالماني تضرر كثيرا من موضوع الغاز بينما اكد علي دعم بلاده  لمصر في ملف مياة النيل وأنها مع وقف فوري للنار في غزة ولبنان  وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأعرب بوريسينكو عن سعادته بانضمام مصر لتجمع البريكس متوقعا ان تتوسع البريكس لتصبح القوة الاقتصادية الأكبر عالميًا
وقال سيسعدنا استضافة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة قادة دول "بريكس" المزمع اقامتها في مدينة قازان عاصمة تترستان الروسية أيام 22 و23 و24 أكتوبر الجاري ومن المتوقع ان يبحث الرئيسان خلال القمة القضايا التي تهم بلدان "بريكس" والعلاقات الروسية المصرية.

وقال إن أمريكا هي الوحيدة القادرة على وقف الصراع بشكل فوري لو أردات وخضنا صراعًا كبيرًا في مجلس الأمن لاستصدارقرارات لوقف اطلاق النارفي غزة ونأمل في وقف فوري للنار في غزة ولبنان.

وتابع: “في ملف البريكس والتعامل بالعملات المحلية بين الدول الأعضاء قال السفيرالروسي أن هناك أكثر من 35 دولة حول العالم تتطلّع للمشاركة في البريكس، ونتوقع أن يتجاوز إجمالي الناتج المحلي لمجموعة السبع والاتحاد الأوروبي مجتمعين على خلفية ضم أعضاء جدد للتجمع وهناك دول من مختلف أنحاء العالم مهتمة بالانضمام إليه، وأنه في اجتماعات قازان ستناقش عملية التوسع في تبادل التجارة بالعملات المحلية، خاصةً وأن روسيا والصين الآن تتبادلان بالروبل واليوان وانخفض التعامل بالدولار في تجارة روسيا إلى أقل من 18% فقط بالدولار، والدولار عملة تستخدمها أمريكا لتحقيق مأربها، وهي ليست عملة روحية أو أخلاقية وكفاها 80 عامًا من الهيمنة علي اقتصاد العالم”.

وألقى السفير الروسي بالقاهرة، الضوء على جوانب مضيئة من التطوّر الكبير الذي شهدته العلاقات المصرية الروسية خلال العقد الأخير من الزمان، في تلاقي وجهات نظر مصر وروسيا، حيال كثيرٍ من الملفات الإقليمية.

أخبار متعلقة :