مدير أزمات السياحة والآثار يشيد بـ "دوت الخليج" في التصدي لشائعة اختفاء سرير أثري

أحمد جودة - القاهرة - قال الدكتور ممدوح عودة رئيس إدارة الأزمات والكوارث في وزارة السياحة والآثار، إن إدارة الأزمة يُعد الآن من الفنون الهامة للغاية ولها أسلوبين أحدهما الأسلوب الكلاسيكي والذي يعتمد على إنكار حدوث أزمة والأسلوب الحديث هو المصارحة مع الجمهور مع كشف إجراءات درء تلك الأزمة ومواجهتها.

دورة تدريبية

جاء ذلك أثناء فعاليات الدورة التدريبية المنعقدة في متحف قصر المنيل للتدريب على مواجهة أزمات وكوارث التغيرات المناخية وتأثيرها على المتاحف المصرية، والتي انعقدت في متحف قصر المنيل وبالتعاون مع قطاع المتاحف في وزارة السياحة والآثار

أزمة في قصر المنيل 

وتابع عودة أن أحد أهم الأزمات التي واجهت متحف قصر المنيل كانت شائعة اختفاء سرير أمينة هانم إلهامي الفضي، والذي كان إهداءً لها في يوم عرسها من الخديو إسماعيل والد زوجها محمد توفيق، وكان السرير معروضا في الغرفة العلوية لسراي العرش ثم قامت إحدى الزائرات بنشر صورة لمكان السرير فارغًا.

وقال عودة إنه تواصل مع إدارة المتحف بشكل عاجل وتبين أنه تم نقل السرير إلى معمل الترميم، لتجهيزه ثم عرضه في المتحف الخاص بالقصر.

دور موقع دوت الخليج

وأشاد عودة بسرعة تحرك موقع دوت الخليج حيث قال: “تحرك الأستاذ حسام زيدان محرر ملف السياحة والآثار في سرعة ووصل المتحف واستعلم عن مكان السرير والتقط صورة شخصية معه وهو ما نفى تمامًا الشائعات التي انتشرت حول بيع السرير أو اختفاؤه” 

وأضاف أن تلك الصور كانت الدليل الأكبر الذي اعتمدت عليه إدارة الأزمات في معالجة تلك الشائعة حيث تم مواجهة الجمهور والاعتراف بأنه تم مقل السرير والتوجيه بضرورة وضع لافته مكانه تشير إلى نقله… لقراءة الموضوع اضغط هنا

وتابع عودة إن إدارة الأزمة الآن لم تعد مقتصرة حول ما يحدث للأثر مباشرة، بل وبكل ما يتعلق به من جميع الجوانب سواء بشرية أو اعلامية أو دولية، والعمل على الحد من آثارها تمامًا.

وقال عودة إن الإدارة الجديدة للمجلس الأعلى للآثار متمثلة في الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار قدرت تمامًا سرعة التحرك، وكيف أن بيان إدارة الأزمات والكوارث مع الاستعانة بصور موقع دوت الخليج قضت تمامًا على شائعة وصلت إلى المهتمين بالتراث على مستوى العالم.

وأكد عودة أن إدارة الأزمات والكوارث في ظل القيادة الجديدة للوزارة عادت إليها الكثير من الرونق والدور التي كانت قد افتقدت بعض منه في فترات سابقة