جدة - نرمين السيد - وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع نظيره الجزائري
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، أن الوزير عبدالعاطي أكد أن الموروث التاريخي والثقافي بين البلدين والتحديات التي تواجههما يشكلان أساسًا ثابتًا لترسيخ علاقة استراتيجية، تؤطر لعمل مشترك بين البلدين في مواجهة الأزمات التي تموج بها المنطقة وكذا تعظيم مصالح البلدين.
وأشاد وزير الخارجية، بالتطور الكبير الذي يشهده مستوى التنسيق والتشاور السياسي بين البلدين، خاصة في ظل ما توليه القيادة السياسية من اهتمام للعلاقات مع الجزائر الشقيقة، حيث كانت هي الوجهة الأولى لرئيس الجمهورية في زياراته الخارجية (يونيو 2014)، ثم تبع هذا استقبال الرئيس الجزائري بمصر في يناير 2022، بالإضافة لمشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القمة العربية التي احتضنتها الجزائر في نوفمبر 2022.
وأشار إلى حرص مصر على تطبيق الرؤية المشتركة التي عبر عنها رئيسا الدولتين، للارتقاء بالعلاقات بين البلدين للمستوى الإستراتيجي في الشقين السياسي والإقتصادي.
كما أبرز اهتمام مصر برؤية الرئيس تبون لإنعاش الاقتصاد الجزائري، معربا عن استعداد مصر لتكون شريكا اقتصاديا للجزائر، من خلال المشاركة في تنفيذ مشروعات التنمية العملاقة والبنية الأساسية الجزائرية، وذلك في ظل الخبرة المصرية الكبيرة فى تنفيذ المشروعات التنموية الكبيرة والمدن الجديدة، وكذا الخبرات المتراكمة للعمل فى السوق الجزائري من خلال الشركات المصرية المتميزة.
وأضاف المتحدث الرسمي، بأن وزير الخارجية والهجرة ثمَّن عاليا الدور الذي تقوم به الجزائر في نصرة القضية الفلسطينية، لا سيما من خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن (2024-2025)، وكذا استقبال أطفال فلسطينيين للعلاج في المستشفيات الجزائرية.
كما أشاد بالتنسيق الدائم والمستمر على مختلف الأصعدة بين البعثتين المصرية والجزائرية لدى الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، والمرونة التي تبديها الجزائر لصالح تأييد الترشيحات المصرية، معربا عن التقدير الكبير لتوافق رؤى الجانبين حيال العديد من الملفات على الصعيدين الأفريقي والدولي.
وشهد الاجتماع تأكيد الطرفين على أهمية إيلاء أولوية للدفع بالمواقف الإفريقية الموحدة بمجموعة العشرين، ومنها تأييد تحرك المجموعة إزاء مسألة التمويل الدولية، وأهمية أن يحوز ملف الديون المتصاعدة للدول النامية على اهتمام بالغ على ضوء الإخفاق الشديد لآلية تناول الديون منخفضة الدخل والغياب التام لأية آليات أو تفاهمات مع ديون الدول متوسطة الدخل.
واختتم السفير أبو زيد تصريحاته، بالإشارة إلى أن وزير خارجية الجزائر أكد من جانبه على عمق العلاقات الأخوية والروابط التاريخية الوطيدة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، مشيدا بتوافق الرؤى وتكثيف وتيرة التشاور المشترك حيال كل القضايا على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكد أن التنسيق القائم والمستمر بين الجانبين هو الدافع الأكبر لتعزيز أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات، إلى جانب توحيد الجهود الرامية لحلحلة الأزمات التي تعصف بالمنطقة والتي تمس الأمن القومي المباشر للبلدين، ومن بينها الأزمة الليبية وملف منطقة الساحل والصحراء، معربا كذلك عن التقدير الجزائري الكبير للجهود المضنية التي تبذلها مصر لوقف الحرب الجارية في غزة، والسعي الجاد نحو إقرار السلام والاستقرار في المنطقة بأسرها.
عرضنا لكم زوارنا الكرام أهم التفاصيل عن خبر وزير الخارجية: مصر مستعدة لتنفيذ مشروعات التنمية العملاقة بالجزائر على دوت الخليج فى هذا المقال ونتمى ان نكون قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.
كما وجب علينا بان نذكر لكم بأن هذا المحتوى منشور بالفعل على موقع مبيدأ وربما قد قام فريق التحرير في دوت الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.