إسلام الجزار يكتب لـ «دوت الخليج»: 30 يونيو.. إرادة شعب وقائد حكيم

جدة - نرمين السيد - تحل الذكري الحادية عشر لثورة الثلاثين من يونيو، التي تُوج فيها كل مصري، قائداً لثورته، مُقرراً لمصيره، كما فعلها علي مر العصور.

إن ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة تاريخ محفور في ذاكرة كل مصري ستظل علامة مضيئة بأحرف من ذهب في تاريخنا الوطني المعاصر، تلك الثورة التي أنقذت مصر من غياهب الظلمات، وكانت بداية انطلاق الدولة المصرية القوية الحديثة في ثوبها الجديد نحو الإصلاح والتقدم والتنمية في كافة المجالات والقطاعات، وذلك بفضل سياسة ورؤية حكيمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى أعاد لمصر الأمن والأمان والاستقرار بمحاربته للإرهاب والقضاء عليه وانتشرت المشروعات التنموية على أرض الوطن تمهيدا لإعلان ميلاد الجمهورية الجديدة.

سنوات وعقود طويلة عانى فيها الشباب من الإقصاء والتهميش والحرمان من ممارسة حقوقه السياسية، بل وعاني أيضا من أبسط حقوقه الاجتماعية والاقتصادية، ولكن منذ بزوغ فجر ثورة 30 يونيو، كان الشباب المصري على موعد مع علامة فارقة في التاريخ، حيث أفسحت الثورة المجال لهم للحصول على حقوقهم وفرصهم في المشاركة في الحياة العامة، والحياة السياسية والاجتماعية.

وشهدت الدولة المصرية في الآونة الأخيرة، خاصة السنوات العشر الماضية، طفرة غير مسبوقة في ملف الشباب، فمنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد حكم البلاد، حققت الدولة إنجازات ملموسة وواضحة للشباب، وهو ما تجسد في تقليد الكوادر الشبابية العديد من المناصب القيادية والتنفيذية، ووصول تلك الفئات لتكون في مراكز صُنع القرار، وأن يكون لهم دور محوري في المشاركة في العديد من الأحداث، وهو ما دعا البعض لأن يطلق عليه "العصر الذهبي للشباب".

واهتمت الدولة خلال السنوات الأخيرة، بقضية تمكين الشباب وإعداد جيل جديد من القيادات الشابة الواعية، لإيمانها بالأفكار الجديدة وحماس الشباب، ورغبتهم في تطوير بلدهم، وتبلورت إرادة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في البرنامج الرئاسي، عبر مجموعة من الدورات ومؤتمرات الشباب الدورية التي توجهت بمنتدى شباب العالم وإنشاء الأكاديمية الوطنية للشباب، وإطلاق المشروع الأكبر في تاريخ مصر الحديث "حياة كريمة " وأيضا إطلاق الحوار الوطني المصري.

ويُعد برلمان 2021 ترجمة حقيقية لتمكين الشباب والمرأة، لأن هناك قفزة ضخمة في تمثيل المرأة والشباب بما يقارب 50% من تركيبة المجلس الجديد، مقابل 20% في 2015 وغياب شبه كامل عن كل المجالس السابقة.

وتوسعت قاعدة المشاركة الشبابية للأجهزة التنفيذية والتشريعية للدولة من خلال وجود الشباب في حركة نواب المحافظين، وفقا لما جاء في الدراسة الصادرة عن المركز المصري للفك والدراسات، فاستحوذ الشباب على 25 حقيبة من بين 39 قيادة تم اختيارهم في حركة المحافظين عام 2019 من بينهم 23 نائبا للمحافظ ومحافظين من الفئة العمرية الشابة، وغيرها من المبادرات الشبابية والمشروعات القومية الكبرى التي وضع الشباب بها علي الخريطة.

الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب:

وأصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي القرار الجمهوري رقم 434 لسنة 2017 بإنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب والتي تهدف إلى تحقيق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشبابية بكافة قطاعات الدولة والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم.

منتدى شباب العالم:

قام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بإطلاق منتدى شباب العالم المنصة التي ضمت أفكار ولغات شباب من جميع أنحاء العالم، للخروج بتوصيات جديدة يتشارك فيها الشباب تم تنفيذها على أرض الواقع، وكان آخرها منتدى شباب العالم 2022 في مدينة شرم الشيخ، بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة أكثر من 5000 شاب من مختلف دول العالم.

ثورة 30 يونيو - وبحق -  فتحت المجال لتمكين جيل كامل من الشباب المصري، والمشاركة في الحياة السياسية، ومع تبني دستور 2014 لأهداف الثورة، نجد أنها فتحت الباب علي مصراعيه لوجود كيانات سياسية قوية ولها تأثير، مثل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، باعتبارها بوتقة للكوادر السياسية لقدرة شباب الأحزاب والسياسيين لاتخاذ خطوات مؤثرة وبناء تجربة متفردة، ومشروع حياة كريمة الذي يخدم حوالي 58 مليون مصري في مختلف القري والمراكز بالجمهورية.

ومن إحدى مكتسبات ثورة 30 يونيو، هو ما آلت إليه بعض فئات المجتمع في الفترة الحالية، لاسيما الشباب، إذ يحظى بدعم كبير في التمكين وتطوير أداءهم والتعظيم من مكانتهم في المجتمع من الناحية السياسية، وقدرتهم على التواجد في مختلف المؤسسات بشكل مؤثر وبشكل قوي، فالشباب بعد ثورة 30 يونيو لم يعد يتم تجهيزه للمستقبل، وإنما يتم تجهيزه للحاضر، ودعمه ليكون جزءا من المشهد الحاضر وأن يكون له إسهامات في صناعة ما نشهده الآن من نهضة سياسية واقتصادية واجتماعية.

ولي عظيم الشرف في عهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي،  أن أكون عضو مركزية حملة "يلا سيسي" تلك الحملة الشبابية الرسمية لترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي بانتخابات الرئاسة الماضية والتي قامت بالمشاركة بالفاعليات والمؤتمرات لدعم وتأييد الرئيس وتوعية الناخبين بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية وكذا أي استحقاقات أخرى قادمة، وكذا عضو هيئة مكتب بأمانة الشباب المركزية بحزب حماة وطن، والذي من خلاله كنا ندعم الرئيس من خلال توعية الناخبين بأهمية المشاركة وكذا إطلاق العديد من المبادرات الشبابية علي مدار الأعوام الماضية.

-إننا – وبحق -  استطعنا الانتهاء من بناء مؤسسات الدولة المصرية وتثبيت هذه المؤسسات وتقويتها مع وضع دستور 2014، وأيضًا فيما يتعلق بالبناء نشهد نهضة اقتصادية شاملة ونشهد إرادة حقيقية لدى القيادة السياسية في معالجة كافة المشكلات والتحديات، التي تراكمت على مدى السنوات والعقود الماضية.

وعلي الصعيد الاقتصادي وتوفير السلع الغذائية للمواطنين وجهود الدولة الرقابية في السيطرة على الأسواق:

دائماً كانت هناك تكليفات واضحة ومحددة من القيادة السياسية ودولة رئيس مجلس الوزراء، بتشديد الرقابة والمتابعة من كافة الأجهزة الرقابية ومنها "جهاز حماية المستهلك" وتكثيف الحملات والتواجد المستمر بالأسواق المنتشرة بالأحياء؛ لضمان التأكد من توافر السلع وسلامتها والتزام التجار ببيعها بالأسعار المعلن عنها طبقا للفواتير الصادرة منهم، ولمواجهة احتكار السلع الأساسية المهمة والضرورية للمواطنين، وحجبها عن التداول أو الامتناع عن بيعها بغرض رفع أسعارها وتحقيق أرباح غير مشروعة علي حساب جمهور المستهلكين، واتخاذ الإجراءات القانونية بكل حزم وشدة لكل من يرتكب تلك المخالفات، ويضر بالاقتصاد القومي للبلاد والعمل على تحقيق الردع العام والحد من ارتكابها.

وجدنا خلال الفترة الماضية جولات ميدانية يقوم بها المهندس إبراهيم السجيني "رئيس جهاز حماية المستهلك " في محافظات عدة بدأت بـ ( محافظة الإسكندرية – محافظة الغربية – محافظة بورسعيد – محافظة الفيوم – محافظة بني سويف – محافظة الجيزة – محافظة القاهرة – محافظة القليوبية ) وكان الهدف من هذه الجولات الميدانية التي يقوم بها الجهاز هي مُتابعة توجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء في اجتماع لجنة ضبط الأسواق  وحرص  الحكومة على متابعة موقف الأسواق على أرض الواقع، في ضوء تنفيذ توجيهات  الرئيس للحكومة بضرورة أن يشعر المواطن بانخفاض الأسعار بصورة جذرية وكبيرة طبقا للإجراءات التي اتخذتها الدولة من استقرار سعر الصرف والإفراج عن البضائع من مختلف الموانئ المصرية.

نحن أمام دولة 30 يونيو، والتي أصبحت دولة حديثة ومدنية وعصرية تأخذ بالعلم وتمكين الشباب والاستفادة من قدراتهم، حيث هناك كم كبير من المشروعات القومية يشرف عليها الشباب، ومسار 30 يونيو بعد مرور 11 سنة، انتصرت على كل ما روجت له جماعة الإخوان من سرديات كاذبة، ولولا الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الدولة لكان تأثرنا بالأوضاع الاقتصادية العالمية أكثر صعوبة وأشد وطأة الآن.

تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر 

إسلام الجزار ـ المتحدث الرسمي لجهاز حماية المستهلك

عرضنا لكم زوارنا الكرام أهم التفاصيل عن خبر إسلام الجزار يكتب لـ «دوت الخليج»: 30 يونيو.. إرادة شعب وقائد حكيم على دوت الخليج فى هذا المقال ونتمى ان نكون قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.

كما وجب علينا بان نذكر لكم بأن هذا المحتوى منشور بالفعل على موقع مبيدأ وربما قد قام فريق التحرير في دوت الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.