جدة - نرمين السيد - محمد عبد المنعم
جاءت ثورة 30 يونيو لتخلص مصر وشعبها العظيم من جماعة الشر والإرهاب.. كما جاءت ثورة 30 يونيو لتضع الفئات الأولى بالرعاية نصب أعينها.. فمنذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح عبد السيسي، مقاليد الأمور في البلاد في 2014.. وشعرت الفئات الأولى بالرعاية بأنها جزء لا يتجزأ من كيان هذا الوطن ونسيجه.
وقد نجحت الدولة في تنفيذ عدد من برامج الحماية الاجتماعية التي أصبحت مسار اهتمام في دول المنطقة جميعها، ويأتي على رأس تلك البرامج، برنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة»، الذي تنفذه وزارة التضامن الاجتماعى، وأصبح البرنامج الأكبر في الشرق الأوسط، والذي يتضمن الأسر الأكثر احتياجًا وذوي الإعاقة والمسنين والمرأة المعيلة.
وتكمن أهمية هذا البرنامج الذي بدأ في 2014 بتقديم دعم نقدي لـ6.5 مليون فرد بميزانية تبلغ حينها 3.7 مليار جنيه، ووصل حتى تاريخه إلى ما يزيد على 22 مليون فرد بميزانية سنوية تتخطى الـ41 مليار جنيه سنويا في امتلاكه قاعدة بيانات كبيرة لقطاع كبير من المواطنين تستطيع من خلاله تحديد الاحتياجات والعمل عليها، كما يشترط لاستمرار الحصول على الدعم الالتزام بالمشروطية الصحية للمرأة وضرورة التحاق الأبناء بالتعليم وعدم التسرب منه، وتم إضافة شرط مهم عليه، وهو عدم الزواج المبكر للفتيات، لتضمن بذلك الدولة ممثلة في وزارة التضامن الاجتماعي الحفاظ على حقوق الفتيات، خاصة أن ظاهرة الزواج المبكر للفتيات تعنى ضياع حقوقهن وليس وحدها فحسب وإنما ضياع حقوق من ستنجبه لأنه لن يستطيع الحصول على حقوقه نظير ما يتم من تلاعب في الأوراق.
كما حظيت فئات عديدة برعاية واهتمام الدولة مثل الأشخاص ذوي الإعاقة والطفرة الحقوقية الكبيرة التى يحظون بها وأصبحوا عنصرا أساسيا في المجتمع، وتعمل كافة أجهزة ومؤسسات الدولة على رعاية حقوقهم، فمنهم نوابغ وأصحاب قدرات يتفوقون بها على الأسوياء، وتقدم وزارة التضامن الاجتماعي دعما سنويا يتخطى الـ8 مليارات جنيه للأشخاص ذوي الإعاقة، فضلًا عن تحملها سداد المصروفات الدراسية لطلاب الجامعات من المكفوفين وشمول الإعاقات الأخرى بدءًا من عام 2021 تحت مظلة برنامج تكافؤ الفرص التعليمية، والعمل على استخراج بطاقة الخدمات المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة وما تحمله من مزايا تقدمها كافة أجهزة ومؤسسات الدولة لحاملها من ذوي الإعاقة.
وكذلك نال أصحاب العمر الذهبي من الرواد وكبار السن من الاهتمام والرعاية ما لم يكن يشعرون به من قبل، ولم يكن يمكن أن يتحقق هذا لولا وجود قيادة تشعر بأهمية كل فرد وعنصر في المجتمع.
ونظرًا لأن الوعي وتشكيله يعد المحرك الأساسي لنجاح التنمية لأى مجتمع، تُنفذ وزارة التضامن الاجتماعي برنامج «وعي للتنمية المجتمعية» وما يحمله من رسائل مُتعددة كالقضاء على ختان الإناث ومناهضة زواج الأطفال والتربية الإيجابية ومحو الأمية وتنظيم الأسرة وغيرها من الرسائل المجتمعية المهمة التى تستند الوزارة في العمل عليها على عنصر مهم جدًا وهو الرائدات الاجتماعيات، حيث يعتبرن جنود وزارة التضامن الاجتماعي في الميدان، وتنتشر 15 ألف رائدة في المراكز والقرى والنجوع تعلمن على نشر الوعي الصحيح ومواجهة الأفكار الظلامية الخاطئة كي يستطيع المجتمع التقدم والنمو.
الحقيقة، أن برامج وأنشطة وزارة التضامن الاجتماعي المقدمة للفئات الأولى بالرعاية عديدة وتحتاج لصفحات وصفحات لشرحها وتوضيحها، ولكن ما كان يمكن أن يتحقق هذا الإ بوجود قيادة واعية تضع الشعب المصري بكافة فئاته على رأس أولوياتها وهذا ما نتج عن ثورة الشعب المصري العظيم في 30 يونيو.
محمد عبد المنعم
المُستشار الإعلامي لوزارة التضامن الاجتماعي
عرضنا لكم زوارنا الكرام أهم التفاصيل عن خبر محمد عبد المنعم يكتُب لـ «دوت الخليج»: الأولى بالرعاية على دوت الخليج فى هذا المقال ونتمى ان نكون قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.
كما وجب علينا بان نذكر لكم بأن هذا المحتوى منشور بالفعل على موقع مبيدأ وربما قد قام فريق التحرير في دوت الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.