جدة - نرمين السيد - منير فخري عبد النور
جاء ذلك، خلال حواره في برنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناة "إكسترا نيوز" الفضائية، مساء أمس الأربعاء.
وأضاف أن من بين هؤلاء الوسطاء كانت كاترين أشتون، نائبة رئيس المفوضية الأوروبية آنذاك، ووزير خارجية قطر، بالإضافة إلى أطراف أخرى، مؤكدًا أن هذه المحاولات، لم تؤدِ إلى أي نتائج حاسمة.
وأشار إلى أنه في اليوم التالي لاجتماع مجلس الوزراء، وتحديدًا في 23 يوليو، وكان العيد على الأبواب، التقى بأحد الأشخاص أثناء دخوله المجلس، وقال له هذا الشخص: "كلم محمد البرادعي لأنه زعلان، وكان هناك حلولًا لم يتم تنفيذها".
وكشف منير فخري عبد النور أن محمد البرادعي كان يسعى للإفراج عن سعد الكتاتني وأبو العلا ماضي، كجزء من صفقة لتخفيض عدد المتظاهرين في اعتصام رابعة.
وقال عبد النور إنه اتصل بالبرادعي وسأله عن هيبة الدولة إذا تم الإفراج عنهما، مشيرًا إلى أن البرادعي كان غير راضٍ عن عدم تنفيذ الاتفاق.
وأضاف عبد النور أنه بعد ذلك سافر إلى الساحل حيث التقى بالبرادعي وسأله عن سبب عدم رضاه، فأجابه البرادعي بأن هناك اتفاقًا لم يتم تنفيذه، فرد عليه عبد النور بأن البلاد تمر بأزمة كبيرة، ويجب أن يكون هناك حل لفض المظاهرات.
وأكد عبد النور أن مجلس الوزراء اتخذ خلال اجتماعاته قرارًا بتفويض وزير الداخلية الأسبق، اللواء محمد إبراهيم، باتخاذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب لفض الاعتصامات.
عرضنا لكم زوارنا الكرام أهم التفاصيل عن خبر منير فخري: البرادعي طالب بالإفراج عن قياديين بـ الإرهابية قبل فض رابعة على دوت الخليج فى هذا المقال ونتمى ان نكون قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.
كما وجب علينا بان نذكر لكم بأن هذا المحتوى منشور بالفعل على موقع مبيدأ وربما قد قام فريق التحرير في دوت الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.