الارشيف / أخبار مصرية

رئاسة الجمهورية تصدر بيان هام بشأن بدء إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين

رئاسة الجمهورية تصدر بيان هام بشأن بدء إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين

رئاسة الجمهورية تصدر بيانًا هامًا بشأن بدء إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين

رياض - احمد صلاح - في خطوة دبلوماسية هامة، تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من ميتا فريدريكسن، رئيسة وزراء الدنمارك، اليوم، لبحث عدة قضايا إقليمية ودولية هامة، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين. خلال الاتصال، تم التركيز على ضرورة تعزيز التعاون بين مصر والدنمارك في العديد من المجالات، مثل الاقتصاد والطاقة المتجددة، وكذلك معالجة الوضع الراهن في قطاع غزة والتطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة.

وأكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، أن المكالمة ركزت على أهمية تنفيذ نتائج زيارة الرئيس السيسي إلى الدنمارك، والتي كانت قد تناولت تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر، حيث أبدت الدنمارك اهتمامًا متزايدًا بالتعاون مع مصر في هذا المجال.

التعاون الثنائي في مجالات استراتيجية

وقد أكد الرئيس السيسي على أهمية جعل مصر مركزًا إقليميًا لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، مع استغلال الإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها البلاد في مجال الطاقة المتجددة. وفي المقابل، أعربت رئيسة وزراء الدنمارك عن دعم بلادها لمصر في هذه المبادرة، وأشادت بالدور الكبير الذي تلعبه مصر في تعزيز الطاقة المستدامة، خاصة في ظل التوجهات العالمية للحد من الانبعاثات الغازية.

مناقشة الوضع في قطاع غزة

أحد المحاور الرئيسية التي تم مناقشتها خلال الاتصال كان تطورات الوضع في قطاع غزة. فقد تم التأكيد على ضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بشكل شامل، بما يشمل تبادل الأسرى والرهائن، وتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المتضرر. كما شدد الرئيس السيسي ورئيسة وزراء الدنمارك على أهمية البدء في إعادة إعمار غزة في أقرب وقت ممكن، لكن مع الحفاظ على حقوق الفلسطينيين في العيش بكرامة على أرضهم.

التأكيد على الحقوق الفلسطينية

كما تم التأكيد خلال الاتصال على ضرورة أن تكون عمليات إعادة البناء في غزة بعيدة عن أي تهجير للسكان الفلسطينيين. وقد تم التأكيد على أهمية توفير بيئة مناسبة لبدء عملية الإعمار التي تضمن الحفاظ على حقوق الفلسطينيين وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

التسوية السلمية للأزمات الإقليمية

ناقش الرئيس السيسي ورئيسة وزراء الدنمارك أيضًا الأزمات الحالية في لبنان وسوريا والسودان، وأهمية الحلول السلمية لهذه الأزمات من خلال التفاوض والجهود الدبلوماسية. وقد شدد الطرفان على ضرورة العمل الجماعي لتحقيق الاستقرار في هذه الدول، مع ضمان سلامة مواطنيها.

التعاون في مكافحة التهديدات في باب المندب

أما بالنسبة للوضع في باب المندب، فقد تم التأكيد على أهمية استمرار التعاون الدولي لمواجهة التهديدات والهجمات على السفن التجارية التي تمر عبر هذه المياه الاستراتيجية. وأشار الرئيس السيسي إلى الأضرار التي تسببت بها هذه الهجمات على حركة التجارة العالمية، وكذلك التأثيرات السلبية على إيرادات قناة السويس. تم الاتفاق على تكثيف الجهود لمنع هذه الهجمات وضمان سلامة الملاحة في المنطقة.

وفي الختام، أظهرت المكالمة الهاتفية بين الرئيس السيسي ورئيسة وزراء الدنمارك التزامًا قويًا من الطرفين بتعزيز العلاقات الثنائية ومواصلة التعاون في القضايا الإقليمية والدولية الهامة، مع التركيز على دعم السلام والعدالة في المنطقة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا