نعرض لكم الان تفاصيل خبر إيهاب الجندي: تغيير إستراتيجية بيع وحدات الساحل الشمالي… من قسم مال واعمال
دبي - احمد فتحي في الأحد 27 أكتوبر 2024 01:14 مساءً - حمدي أحمد _ قال إيهاب الجندي نائب رئيس مجموعة شركات مرسيليا للقطاع السياحي، إن ما يحدث من تطوير في الساحل الشمالي والعلمين الجديدة ورأس الحكمة واستغلال المساحات الكبيرة في البحر المتوسط أمر جيد جدًّا، ولكن حتى تتحقق رؤية وزارة السياحة 2030 بزيادة عدد الغرف الفندقية فإن السوق تحتاج إلى زيادة الطاقة الفندقية.
وأضاف الجندي، أن ذلك لن يحدث إلا من خلال اتجاهين، الأول زيادة أعداد الفنادق، والثاني تجهيز الوحدات السكنية للملاك بشكل فندقي، ثم استغلال هذه الوحدات في الإيجارات الفندقية وزيادة الطاقة الفندقية، وبالتالي يجب على المطورين العقاريين بيع الوحدات في الساحل الشمالي مجهزة ومؤثثة فندقيًّا وليس بدون أثاث.
وأوضح نائب رئيس مجموعة شركات مرسيليا للقطاع السياحي، أن تغيير طريقة البيع في الساحل الشمالي، يفيد الدولة في نهاية المطاف بزيادة الطاقة الفندقية وتحقيق أهدافها وإستراتيجيتها السياحية، فضلًا عن وضع هذه الوحدات على مواقع الحجز الإلكترونية التي يقصدها السياح الأجانب قبل الوصول إلى مصر، وبالتالي زيادة أعداد الغرف الفندقية بعيدًا عن الفنادق التقليدية.
وتابع الجندي: «نحتاج أيضًا إلى التنوع في الفنادق نفسها، بحيث لا يكون معظمها 5 أو 7 نجوم فقط، بل يجب أن تكون 3 أو 4 نجوم حتى تخاطب كل فئات السياح القادمين إلى مصر، فضلًا عن الحاجة لزيادة أعداد الفنادق الصغيرة ذات الغرف التي لا يتعدى عددها 100 و150 غرفة، حتى يتم مخاطبة كل الفئات سواء من المصريين أو الأجانب».
وأشار الجندي، إلى أن هناك سياحًا يأتون إلى مصر بميزانية ليست كبيرة، وبالتالي يحتاجون إلى هذه النوعية من الفنادق، ولذلك لا بد أن يكون الساحل الشمالي في متناول الجميع سواء أجانب أو مصريون، حتى يتحقق اتجاه الدولة في تشغيله طوال العام.
وأضاف أن الكليات والجامعات التي تم افتتاحها في العلمين الجديدة أو الساحل ستساهم في زيادة الاعتماد على تأجير الشاليهات الصغيرة والشقق الفندقية، لأن الطالب لن يستطيع الإقامة في فندق طوال فترة الدراسة، بينما يمكنه تأجير شقة فندقية أو شاليه صغير أو استوديو، لأن أسعارها مناسبة وفي المتناول، ولذلك فإن الساحل الشمالي يحتاج إلى إعادة نظر في بعض جوانب التخطيط والتنظيم.
ولفت الجندي، إلى أن عدد الغرف الفندقية في مصر حاليًا نحو 220 ألف غرفة، ونحتاج إلى مضاعفة هذا العدد تقريبًا، وبالتالي إتاحة التنوع الفندقي في الساحل الشمالي يساهم في تحقيق هذا الهدف وزيادة الطاقة الفندقية لمصر، من أجل تنفيذ رؤية 2030 باستقبال 30 مليون سائح.
150 ألف جنيه عائدًا سنويًّا متوقع لكل غرفة أو شقة فندقية مؤجرة
وأكد أن السياحة بمصر تحتاج إلى حملة توعوية أو مبادرة لتك بعنوان «افرش بيتك» للاستفادة منه وتأجيره طوال العام، مشيرًا إلى أنه يمكن لصاحب الوحدة أن يسلمها لشركة إدارة متخصصة تقوم بتأجيرها ويحصل من خلالها على عائد سنوي يصل إلى 120 و150 ألف جنيه كحد أدنى، لأن الشقق الفندقية والفنادق الصغيرة تساهم في تلبية الطلب على الجامعات والمواطنين والعمال المقيمين طوال العام.
ولفت الجندي، إلى أن الشقق الفندقية والشاليهات لم تحصل على حقها في الساحل الشمالي وتستحوذ على 30% من الطاقة الفندقية فقط، بينما الفنادق الكبيرة ذات الـ 5 و7 نجوم تستحوذ على 70% من الطاقة الفندقية في الساحل، ومن المفترض أن تكون نسبة الفنادق الكبيرة تتراوح بين 30 إلى 40% والفنادق الصغيرة ذات الـ 3 و4 نجوم بنحو 30% والشقق الفندقية والشاليهات 40%.
وتابع الجندي: «النسب ليست ذات الأهمية القصوى، وإنما الأهم هو وجود تنوع فندقي في الساحل يلبي جميع احتياجات الفئات سواء أجانب أو مصريين».
عرضنا لكم زوارنا الكرام أهم التفاصيل عن خبر إيهاب الجندي: تغيير إستراتيجية بيع وحدات الساحل الشمالي… على دوت الخليج فى هذا المقال ونتمى ان نكون قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.
كما وجب علينا بان نذكر لكم بأن هذا المحتوى منشور بالفعل على موقع جريدة حابي وربما قد قام فريق التحرير في دوت الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
أخبار متعلقة :