انت الأن تتابع خبر ابتكار مذهل: سيارة في السعودية تعمل بالتمر بدلا من البنزين والأن مع التفاصيل
رياض - احمد صلاح - في خطوة رائدة تعكس التوجه نحو الاستدامة، أعلنت كلية التقنية في منطقة بيشة عن نجاح قسم التقنية الميكانيكية في تطوير سيارة تعمل بالتمر بدلا من البنزين.
يجسد هذا الابتكار
- الطموح السعودي في استخدام الطاقة النظيفة، ويأتي في إطار رؤية 2030 التي تهدف إلى تعزيز استخدام الهيدروجين وتطوير مدينة نيوم كمرکز عالمي للطاقة المتجددة. يظهر هذا المشروع كيف يمكن الاستفادة من الموارد المحلية، مثل التمور، لتحقيق تحول بيئي واقتصادي يحدث فرقا في مستقبل الطاقة في المملكة.
سيارة في السعودية تعمل بالتمر بدلا من البنزين
- أعلنت كلية التقنية في منطقة بيشة عن نجاح قسم التقنية الميكانيكية في مشروع مبتكر يتمثل في استخدام التمور لإنتاج الغاز الذي يستخدم في تشغيل السيارات. يأتي هذا الابتكار في إطار الجهود السعودية للانتقال إلى الطاقة النظيفة، وتحقيق أهداف رؤية 2030، التي تهدف إلى جعل مدينة نيوم مركزا عالميا للطاقة المتجددة والهيدروجين.
تفاصيل المشروع
- كشف المهندس رائد عيوني، رئيس قسم التقنية الميكانيكية، عن دراسات عديدة أجريت حول استخدام الهيدروجين والغاز الطبيعي، وأسفرت عن تطوير أول سيارة تعمل بخليط من الغاز الطبيعي والهيدروجين المستخرج من التمور. استُخدمت التمور غير الصالحة للأكل، مما يعكس الاستفادة المثلى من الموارد المحلية.
- الهيدروجين، كبديل للوقود التقليدي، يتمتع بميزات عديدة، منها إمكانية تخزينه بسهولة عبر الأنبوبات، مما يجعله خيارًا مرنًا للطاقة. استخدام الهيدروجين في النقل ليس جديدًا، فقد استخدم سابقًا في مناطيد الهيدروجين وسفن الفضاء، لكنه توقف بسبب حوادث مؤسفة في الماضي.
- تجدر الإشارة إلى أن فكرة استخدام التمور لإنتاج الوقود الحيوي ليست حديثة. فقد قامت الباحثة العراقية خالدة القيم عام 2009 بدراسات على إنتاج الغاز الطبيعي والهيدروجين من فضلات التمور، مع التركيز على استخدام الهضم اللاهوائي لتحويل لب التمر إلى وقود.
دعم المملكة للطاقة المتجددة
- تولي السعودية اهتماما خاصا بتطوير الطاقة المتجددة والهيدروجين، إذ تهدف إلى أن تصبح أكبر منتج عالمي للهيدروجين بحلول عام 2030. يستند هذا التوجه إلى استراتيجية اقتصادية شاملة لتعزيز الاستدامة وتقليل الانبعاثات.
- في سياق ذلك يعتبر حقل الجافورة للغاز من المشاريع الكبرى في المملكة، حيث يحتوي على موارد هائلة من الغاز. تسعى أرامكو السعودية من خلال استثمارات ضخمة إلى زيادة القدرة الإنتاجية للغاز والطاقة النظيفة.
خطوات مستقبلية
- تسعى أرامكو إلى تشغيل أسطول من المركبات الهيدروجينية، وقد بدأت بالفعل في تنفيذ مشاريع بحثية في هذا المجال. تمثل هذه المبادرات خطوة هامة نحو تحقيق أهداف المملكة في مجال الطاقة المستدامة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، مما يفتح آفاق جديدة لتكنولوجيا السيارات والتقنيات النظيفة.
أخبار متعلقة :